فرنسا.. مجهولون يسرقون المقابر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تعرض أكثر من قبر في سبع بلدات بالقرب من مدينة ميلوز شمال شرق فرنسا، للنهب من قبل مجموعة من اللصوص يبحثون عن أشياء معدنية، لإعادة بيعها كمواد خام.
ووفقا لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فإن "المواد المستهدفة بالسرقة هي تماثيل صغيرة، خطوط مائية مقدسة، وزينة جنائزية من البرونز، حيث تم تسجيل حوالي 220 سرقة بسبع مقابر في Haut-Rhin خلال حوالي عشرة أيام".
وذكرت أن اللصوص لم يحدثوا أي أضرار في المقابر، بل كانوا يبحثون عن معادن لإعادة بيعها، وهم يستهدفون المقابر الموجودة خارج الأنظار في الريف".
وأشارت بلدية كينجرشيم إلى أن "تحقيق الدرك جار"، فيما نصحت الشرطة عمداء القسم بإغلاق المقابر ليلا.
فيما قام رئيس بلدية كينجرشيم لوران ريتشي، بوضع ملصقات عند مدخل المقبرة لتحذير السكان "حتى يكونوا يقظين ويذهب الضحايا لتقديم شكوى".
وقال إيف تشامبر، عمدة هيلرانتزكيرش إنه "لا توجد كلمات تبرر هذا النوع من العمل الهمجي".
المصدر: "لوفيغارو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باريس سرقات شرطة
إقرأ أيضاً:
ماكرون وستارمر وميرتس يبحثون مع ترامب ملف أوكرانيا
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء الحرب في أوكرانيا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريديريش ميرتس، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن المكالمة الهاتفية التي استمرت 40 دقيقة ركزت على «محاولة إحراز تقدم» في حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا.
وأضاف المصدر أن القادة «ناقشوا التطورات الأخيرة لوساطة الولايات المتحدة ورحبوا بالجهود للتوصل إلى سلام متين ومستدام في أوكرانيا ووضع حد للمجازر».
وتابع «هذا العمل الكثيف يتواصل وسيتواصل في الأيام المقبلة»، موضحاً أن «القادة اتفقوا على أنها مرحلة دقيقة بالنسبة إلى أوكرانيا وشعبها وبالنسبة إلى الأمن المشترك لمنطقة أوروبا-الأطلسي».
تأتي المكالمة بعدما اجتمع القادة الأوروبيون الثلاثة في لندن الاثنين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتقديم دعمهم القوي إليه، في ظل تعرضه مجدداً لضغوط من الولايات المتحدة لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب مع روسيا.
ومن المقرر أيضا أن يترأس ماكرون وستارمر اجتماعاً جديداً عبر الفيديو الخميس لـ«تحالف الراغبين» الذي يجمع الدول الداعمة لكييف الراغبة في تقديم «ضمانات أمنية» في سياق وقف محتمل لإطلاق النار أو اتفاق سلام في المستقبل.