الأمم المتحدة تحذر من تدهور أوضاع النازحين في اليمن جراء الفيضانات والتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تدهور الأوضاع المعيشية لملايين النازحين اليمنيين، مع تفاقم الأزمة الإنسانية بفعل الأمطار والسيول التي تشهدها البلاد منذ أواخر يوليو الماضي ولا تزال مستمرة حتى الآن.
ووفقاً لتقرير “تحديث رصد حماية النازحين داخلياً” الصادر عن المفوضية هذا الأسبوع، يُعد اليمن من أكثر دول العالم تأثراً بتغير المناخ، وأقلها استعداداً للتكيف مع الظروف الجوية القاسية والكوارث الطبيعية التي تتزايد بشكل متكرر.
وأشار التقرير إلى الفيضانات الكارثية الأخيرة في مديرية ملحان بمحافظة المحويت، والتي نجمت عن هطول أمطار غزيرة أدت إلى انهيار ثلاثة سدود، مما تسبب في تدمير مجتمعات بأكملها.
وأدت الفيضانات خلال الشهر الماضي إلى وفاة وإصابة العشرات، كما أثرت على أكثر من 56 ألف منزل في 20 محافظة، وتشريد أكثر من 1000 أسرة.
وتعد محافظات الحديدة، حجة، المحويت، ومأرب من بين المناطق الأكثر تضرراً، بحسب التقرير، حيث أدت السيول إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، وجرفت الملاجئ، وغمرت الأراضي الزراعية.
وجددت مفوضية اللاجئين نداءها للجهات المانحة لتقديم التمويل الضروري، مشيرة إلى أن نداءها لجمع 354 مليون دولار أمريكي لم يُمول إلا بنسبة 21% فقط حتى 31 يوليو الماضي، مما يترك العديد من القطاعات الحيوية مثل الحماية والمأوى تعاني من نقص حاد في التمويل.
وتأتي هذه التحذيرات وسط اتهامات موجهة للحكومة اليمنية الموالية للتحالف بالفشل في إدارة المساعدات الدولية المخصصة لمواجهة التغيرات المناخية، رغم تلقيها تمويلات دولية ضخمة من المجتمع الدولي والمنظمات المانحة لمواجهة هذه الكوارث في عام 2024.
وتشير البيانات إلى أن الاتحاد الأوروبي قد ساهم منذ مارس 2015 وحتى مايو 2024 بحوالي 1.5 مليار يورو (ما يعادل 1.6 مليار دولار) في خطط الاستجابة الإنسانية لدعم المجتمعات المتضررة من الصراع المستمر والكوارث الطبيعية في اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بالإنفوجراف.. طفرة غير مسبوقة لنهوض مصر بالصادرات الزراعية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ملف إنفوجرافيك حول الصادرات الزراعية المصرية إلى مختلف دول العالم، والتي شهدت طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، رغم الظروف والتحديات العالمية المتنوعة.
وكشف الانفوجراف عن تحقيق عائدات تتجاوز 10 مليارات دولار من الصادرات الزراعية خلال عام 2024، وهو ما يعكس قوة القطاع الزراعي وقدرته على التصدير في ظل التحديات. وأوضح أن مصر تقوم بتصدير الفائض من إنتاجها بعد تلبية احتياجات السوق المحلية، بهدف الحفاظ على سعر متوازن للمواطنين، ودعم المزارعين من خلال فتح أسواق خارجية لمنتجاتهم.
وبحسب الإنفوجراف بلغ إجمالي الصادرات الزراعية المصرية 8.6 مليون طن خلال عام 2024، بزيادة قدرها 1.1 مليون طن مقارنة بعام 2023، وتوزعت على النحو التالي:
أكثر من 2.4 مليون طن من الموالح
977 ألف طن من البطاطس
321 ألف طن من البصل
291 ألف طن من الفاصوليا (الطازجة والجافة)
267 ألف طن من البطاطا
181 ألف طن من العنب
أكثر من 148 ألف طن من المانجو
أكثر من 125 ألف طن من الرمان
أكثر من 52 ألف طن من الطماطم
أكثر من 47 ألف طن من الفراولة
أكثر من 25 ألف طن من الثوم
وأوضح الإنفوجراف أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا في تصدير الموالح، والتي تشمل البرتقال واليوسفي والليمون والجريب فروت وغيرها، حيث بلغ حجم صادراتها خلال موسم 2023-2024 أكثر من 2.4 مليون طن، بعائدات تتجاوز 1.1 مليار دولار، محققة نموًا بنسبة 22.5% مقارنة بالموسم السابق.
كما أشار الإنفوجراف إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا في تصدير الفراولة المجمدة، مع توافر كميات كبيرة من الفراولة في السوق المحلي تفوق الكميات المصدرة، وتمتاز الفراولة المصرية بجودتها العالية ومذاقها المميز.
وقد بلغ حجم صادرات الفراولة المجمدة خلال عام 2024 أكثر من 350 ألف طن، بالإضافة إلى 47 ألف طن من الفراولة الطازجة.
وسلط التقرير الضوء على المانجو كمحصول تصديري واعد، إذ تُعد من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية في مصر، حيث تبلغ المساحة المزروعة بها 321 ألف فدان، بمتوسط إنتاج قدره4.1 طن للفدان، وتحتل المرتبة السابعة في قائمة الصادرات الزراعية المصرية.
وقد بلغت صادرات المانجو الطازجة خلال عام 2024 أكثر من 148 ألف طن، بعائدات تُقدَّر بـ 143 مليون دولار، مقابل واردات من المانجو الطازجة لم تتجاوز قيمتها 4 آلاف دولار فقط خلال نفس العام، فيما بلغت عائدات تصدير عصير المانجو حوالي 7 ملايين دولار، مقارنة بـ 377 ألف دولار فقط تكلفة استيراده خلال العام ذاته.