مصر والسعودية.. اتصالات مكثفة لوقف الحرب على غزة والضفة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
غزة – كثفت مصر والسعودية اتصالاتهما تزامنا مع تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية بعد العملية العسكرية واسعة النطاق التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الضفة بالتزامن مع عملياته المستمرة في غزة.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أن “وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أجرى مساء الأحد اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بعد شن الجيش الإسرائيلي لعملية واسعة النطاق في الضفة الغربية”.
وتم خلال الاتصال، “بحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لكافة الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، ودعم ضمان إقامة الدولة الفلسطينية الآمنة والمستقرة”.
وجاء اتصال وزيري خارجية مصر والسعودية، بعد ساعات من اتصال هاتفي بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحثا فيه تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد ولي العهد السعودي “ضرورة بذل كافة الجهود عربيا وإسلاميا لوقف أعمال التصعيد ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأشارت الرئاسة المصرية إلى أنه خلال الاتصال بين الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان، تم “التأكيد على قوة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، والتباحث بشأن الأوضاع الإقليمية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تؤثر على الأمن والسلم الإقليميين”.
كما أكد الطرفان على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية، بما يسهم في عدم توسع دائرة الصراع، ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وتشهد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تزايدا كبيرا للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، عملية عسكرية واسعة النطاق في العديد من البلدات ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الفلسطينيين.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد قال يوم الأربعاء 28 أغسطس، إنه يجب التعامل مع التهديد في الضفة الغربية تماما كما تم التعامل مع قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع بدء عملية الضفة.
فيما قالت الرئاسة الفلسطينية إن “العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته تل أبيب وواشنطن”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأوضاع فی الأراضی الفلسطینیة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي وماكرون يناقشان تطورات غزة والضفة الغربية ويؤكدان دعم الحلول السياسية العادلة
في اتصال هاتفي اليوم، ناقش السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبرز المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين على أهمية دعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال تنفيذ اتفاقيات وقف إطلاق النار ودفع العملية السياسية نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. يأتي هذا في إطار الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين مصر وفرنسا، والتي تركز على دعم السلام والتنمية في المنطقة.
تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز جهود التعافي في غزةأكد الرئيس السيسي خلال الاتصال على:
تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب في غزة.ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.من جانبه، أشاد الرئيس ماكرون بالدور المصري المحوري في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية استمرار الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع وضمان حماية المدنيين.
الضفة الغربية ودعم الحقوق الفلسطينيةتطرق الاتصال أيضًا إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث شدد الرئيس السيسي على:
رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية.ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف الانتهاكات.دعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها، بما يعزز قدرتها على إدارة شؤونها بحرية واستقرار.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الحالية يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسايأتي هذا الاتصال في سياق الشراكة الاستراتيجية التي تربط مصر وفرنسا، والتي تشمل دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، بما يتيح للبلدين دفع المبادرات الإنسانية والتنموية في المنطقة بشكل متكامل.