عمرو دياب مع جمهوره في مارينا..غدًا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يعيش محبو الهضبة عمرو دياب، غدًا ليلة صيفية منتظرة معه التذين اعتادوا عليها في مارينا، ضمن جولاته الصيفية في عدد من الدول العربية لموسم 2023.
موعد حفل عمرو دياب في مارينايشهد حفل جولف بورتو مارينا هذا العام استعدادت صيفية خاصة مشوقة لرواد الحفل، وتبقى عدد قليل من التذاكر عبر الموقع الإليكتروني الخاص به.
حفلات عمرو دياب 2023:
أحيا عمرو دياب أحدث حفلاته الغنائية في مراسي، والتي شهدت حضورًا كامل العدد الذين اختاروا اللون الأبيض كزي موحد للحفل.
كانت أحدث الإصدارات الغنائية لـ عمرو دياب من خلال أغنية “والله أبدًا”، التي قدم فيها أجزاء من قصيدة للشاعر الكبير ابن زيدون.
بجانب أغنية خلص على قلبي عبر المنصة الموسيقية الشهيرة “أنغامي”، من كلمات محمد البوغة، وألحان محمد يحيى، وتوزيع أسامة الهندي.
تقول كلمات أغنية "خلص على قلبي":
قربك يتاخد دوا من غير ما أسأل دكتور
غيرك عندي ولا الهوا لا هلف معاك ولا أدور
أنت الحلوين كلهم بجمالهم على بعضهم
جيت أنت وسفرتهم من غير ختم وباسبور
خلص على قلبي كمان خلص ده الدلع اللي بيجي يخلص
أعلى لي كمان علي العالي يا جايب من الآخر ومخلص
يا معلي في نفسيتي ومخلي مزاجي تمام
أنا طول ما أنت في دنيتي رايق ١٠٠ سنة قدام
واللي زمان أنا شفتهم عجبوني وعجبتهم
جيت أنت وزعلتهم يالا أهي كانت أيام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو دياب عمرو دياب في مارينا حفلات الساحل الشمالي عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: غزة بين الإنهيار وتمرد الإحتلال
تجتاح العواصف قطاع غزة المنهك، فتغرق الأمطار خيام النازحين الذين لم يبقَ لهم من الحياة سوى ما تحميه الأقمشة الممزقة، بينما تواصل الطائرات الإسرائيلية ضرب كل ما بقي على قيد الحياة فوق الأرض المحاصرة الغارات تتصاعد حدّتها يومًا بعد يوم ويخرج قائد جيش الاحتلال «زامير» ليتبجح بأن «حدود إسرائيل الجديدة» أصبحت عند الخط الأصفر الذى يشطر غزة، فى تحدٍ سافر لكل الاتفاقات والقرارات الدولية التى اعتادت إسرائيل أن تتجاوزها بلا حساب.
وفى الوقت نفسه، تطلق المنظمات الدولية تحذيرات متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة تهدد سكان القطاع خمسون يومًا مرت منذ وقف إطلاق النار، ومع ذلك تصرّ إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية، وتمنع دخول المساعدات الضرورية، وكأنها تدير حربًا موازية هدفها تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، تمهيدًا لفرض مخطط التهجير القسرى الذى لم تعد تخفيه.
وبعد أن تسلمت كل أسراها أحياءً وأمواتًا، لم تجد إسرائيل حتى الذريعة الواهية التى ما دام احتمت بها؛ فلم يتبق لها سوى جثة واحدة تبحث عنها بالتنسيق مع الصليب الأحمر. لكنها تتجاهل فى الوقت ذاته أنها تحتجز ٧٥٠ جثة لشهداء فلسطينيين، وترفض إدخال المعدات اللازمة لانتشال نحو عشرة آلاف شهيد مازالوا تحت الأنقاض. ورغم وقف إطلاق النار، تضيف إسرائيل يوميًا وبدم بارد أعدادًا جديدة إلى قوائم الشهداء، فى استهانة كاملة بقرارات مجلس الأمن.
وتؤكد منظمات الأمم المتحدة أن التحرك العاجل أصبح ضرورة لمنع انهيار أكبر فى غزة، ولإجبار إسرائيل على فتح المعابر أمام آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والخيام والأغطية، المحتجزة عند الحدود بذريعة جثة واحدة. وإذا استمرت هذه الفوضى التى تمارسها إسرائيل دون ردع دولى، فالعالم كله سيدفع ثمن تقاعسه.
إن قرار إنهاء الحرب انتقل من خانة المقترحات إلى مستوى الالتزام الدولي عقب اعتماده في مجلس الأمن
وما تمارسه إسرائيل الآن هو تحدٍ جديد للشرعية الدولية، التى ستفقد جدواها إذا سمحت باستمرار هذا السلوك الهمجي.
فالفلسطينيون ليسوا وحدهم على حافة الانهيار… العالم كله أمام اختبار أخلاقى وإنسانى قد يحدد مصير المنطقة لعقود قادمة.