تحدثت مراسلة فضائية القاهرة الإخبارية، دانا أبو شمسية، عن التظاهرات في تل أبيب والإضراب في كامل قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي اليوم وعن التوقعات بشأت تمديد الإضراب للغد، مشددة على أن اليمين المتطرف يرفض بشدة التظاهرات القائمة في دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ أكد وزير المالية الإسرائيلي  سموتريتش أنه غير قانوني.

التظاهرات والإضراب في تل أبيب:

وأشارت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، في مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أنّ المظاهرات أدت إلى تراجع الشيكل أمام الدولار الأمريكي".

وأضافت : "منذ ساعات الصباح الباكر، هناك احتجاجات عديدة في شوارع مختلفة، وليس في تل أبيب فقط، وفي العديد من مناطق الداخل الفلسطيني المحتل"، متابعة: "عوائل المحتجزين خرجوا في هذه التظاهرات غير المجدولة لإتمام تظاهرة كبيرة، وهذا الإضراب تحذيري، ويتم بحث تمديد هذا الإضراب حتى يوم غد لمشاركة قطاعات أخرى مختلفة أخرى".


وواصل: "سوق المال الإسرائيلي أعلن انضمامه والتزامه في الإضراب، حتى أن الهستدروت قال في بيان أولي إن 95% من القطاعات التي يشملها اتحاد نقابة العمال الإسرائيليين يلتزمون في الإضراب الذي كان أعلن عنه الهستدروت".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإضراب الاقتصاد التظاهرات اليمين المتطرف فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

وثائق سرية كشفت المستور .. إسرائيل وسعت تعاونها العسكري مع 6 دول عربية بحرب غزة

ووفقاً للوثائق الأمريكية المسربة التي حصلت عليها الصحيفة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ)، فإن ست دول عربية على الأقل — هي السعودية ومصر والأردن والإمارات والبحرين وقطر — شاركت في إطار يُعرف باسم “الهيكل الأمني الإقليمي” (Regional Security Construct)، في حين أُدرجت الكويت وسلطنة عمان كمرشحتين للانضمام مستقبلاً.

وبحسب التقرير، أُنشئ هذا الهيكل الأمني تحت إشراف القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ليكون بمثابة شبكة سرية لتبادل المعلومات وتنظيم المناورات والتنسيق العملياتي، بمزاعم مواجهة ما يسمى "النفوذ الإيراني" وتعزيز الروابط العسكرية مع “إسرائيل”.

جميع الاجتماعات صُنّفت على أنها “سرّية ومحمية بالرعاية الأمريكية”، مع تعليمات صارمة تحظر التصوير أو التواصل مع وسائل الإعلام.

وتشير الوثائق إلى أن المذكرات الداخلية تناولت حتى تفاصيل “الطعام الكوشر” المخصص للمشاركين الإسرائيليين، بما في ذلك حظر لحم الخنزير والمأكولات البحرية في اللقاءات المشتركة. خلال السنوات الثلاث الماضية، نظّم هذا الإطار سلسلة من القمم الأمنية والتدريبات العسكرية في دول عربية وغربية، من البحرين والأردن إلى قاعدة العديد في قطر، وصولاً إلى قاعدة فورت كامبل في ولاية كنتاكي الأميركية.

أحد التقارير السرية وصف تدريبات ميدانية على تحديد وتدمير الأنفاق تحت الأرض — وهي التكنولوجيا التي استخدمتها “إسرائيل” في مواجهاتها مع حماس — فيما تحدثت وثيقة أخرى عن مناورات جرت في مصر في سبتمبر الماضي، شاركت فيها قوات من الولايات المتحدة و”إسرائيل” والسعودية والأردن ومصر واليونان والهند وبريطانيا وقطر.

الهدف المعلن من هذه المبادرة، وفق الوثائق، هو تحقيق تنسيق لحظي بين أنظمة الدفاع والرادارات والاتصالات السيبرانية ومنظومات الدفاع الصاروخي، بحيث تندمج بيانات الرادار والمستشعرات للدول المشاركة في شبكة أمريكية موحدة لمواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.

كما كشفت الوثائق أن دولتين عربيتين — لم يُذكر اسمهما — قدمتا معلومات استخباراتية مباشرة لسلاح الجو الأمريكي، وأن المشاركين باتوا يستخدمون منصة تشفير خاصة للتواصل الفوري مع واشنطن والعواصم الحليفة.

تجاوز التعاون البعد الإقليمي ليصل إلى تحالف “العيون الخمس” الاستخباراتي الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، في مؤشر على الطابع العالمي للمشروع.

وتشمل الخطط المستقبلية إنشاء “مركز الشرق الأوسط للأمن السيبراني” و ”مركز دمج المعلومات” لتسهيل تبادل البيانات وإجراء تدريبات رقمية مشتركة بين الخبراء "الإسرائيليين" والعرب.

وتوضح الوثائق أن السعودية لعبت دوراً محورياً داخل هذا الإطار، إذ قدمت معلومات استخباراتية لـ”إسرائيل” ولدول عربية أخرى بشأن الأوضاع في سوريا واليمن.

كما شاركت في اجتماع كبير عُقد في يناير الماضي بقاعدة فورت كامبل الأمريكية، تضمن تدريبات على كشف الأنفاق الهجومية وتحييدها — وهي تقنية تستخدمها “إسرائيل” في حربها ضد غزة.

وتضمنت اجتماعات أخرى احاطات سعودية–أمريكية عن النشاط الروسي والتركي والكردي في سوريا، إلى جانب تحديثات حول تهديدات "الحوثيين" في اليمن.

وشددت الوثائق على أن هذا التعاون “لا يشكل تحالفاً جديداً”، وأن جميع الاجتماعات يجب أن تبقى “خارج نطاق العلن”، بينما واصل القادة العرب في الوقت ذاته إصدار بيانات حادة ضد “إسرائيل”.

فقد وصف أمير قطر العملية العسكرية التي شنّها الاحتلال في غزة بأنها “حرب إبادة”، فيما اتهمت السعودية “إسرائيل” بارتكاب “تجويع وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين”.

واعتبر محللون تحدثوا للصحيفة أن الوثائق تؤكد معادلة التناقض العربي: فالدول الخليجية تخشى “إسرائيل” المنفلتة لكنها تعتمد على المظلة الأمنية الأميركية وتخاف من تصاعد "القوة الإيرانية".

وترى واشنطن في هذه المنظومة امتداداً لاتفاقيات التطبيع، ومحاولة لبناء تطبيع أمني تدريجي بين “إسرائيل” والعالم العربي، تمهيداً لتشكيل منظومة دفاع إقليمي أوسع.

وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة نشرت مؤخراً 200 جندي في المنطقة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، بينما صرح ترامب بأن الدول المشاركة في الشبكة قد تساهم لاحقاً بقوات ضمن بعثة دولية لإدارة قطاع غزة.

ومع أن هذه الدول أعلنت تأييدها العلني لخطة ترامب لإنهاء الحرب — بما في ذلك إنشاء قوة متعددة الجنسيات وتدريب شرطة فلسطينية جديدة — إلا أنها لم تقدم حتى الآن أي التزام فعلي بإرسال قوات، مفضّلة إبقاء التطبيع الأمني في نطاق السرّ لا العلن.

مقالات مشابهة

  • اليمين المتطرف يخسر انتخابات عمدة مدينة في ألمانيا
  • وثائق سرية كشفت المستور .. إسرائيل وسعت تعاونها العسكري مع 6 دول عربية بحرب غزة
  • هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيب
  • مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيل
  • الإعلام الإسرائيلي عن اتفاق شرم الشيخ: مصر في حالة نشوة.. وتل أبيب خارج الصورة
  • مظاهرات بأوروبا تطالب بمحاسبة إسرائيل ووقف تسليحها وإعمار غزة
  • مراسل القاهرة الإخبارية: حركة العودة لمدينة غزة تتزايد رغم الدمار
  • القاهرة الإخبارية: مصر لم تتوقف عن إرسال المساعدات إلى قطاع غزة
  • القاهرة الإخبارية: قوافل الإغاثة تعبر نحو القطاع.. و غزة ترفع علم مصر (فيديو)
  • مراسل القاهرة الإخبارية: أهالي غزة يتمسكون بحقهم في العودة لمنازلهم حتى وإن دمرها الاحتلال