وزير الأوقاف يبحث مع سفير إندونيسيا سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري إن العلاقات بين مصر وإندونيسيا شديدة التميز، وإن مصر أول من اعترف باستقلال إندونيسيا، مشيدًا بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين رئيسي البلدين.
وأكد الأزهري - خلال لقائه سفير دولة إندونيسيا بالقاهرة لطفي رؤوف، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل التعاون المشترك - سعادته بهذه الزيارة واعتزازه بالتعاون المشترك مع دولة إندونيسيا.
من جانبه.. وجه سفير إندونيسيا بالقاهرة الشكر لوزير الأوقاف على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة التي تم بها استقبال سنتا نوريا عبد الرحمن حرم رئيس دولة إندونيسيا الأسبق، وتكريمها في محفل دولي.
وقال "إنه يدرس حاليًا بالأزهر الشريف نحو 15 ألف طالب من أبناء إندونيسيا، بما يؤكد اهتمام مصر والأزهر الشريف بالطلاب الوافدين وبطلاب إندونيسيا على وجه الخصوص، مقدرًا جهود الأزهر، حيث أن طلاب دولة إندونيسيا عندما يعودون يكونون سفراءً للأزهر وينشرون وسطية الإسلام في إندونيسيا".
ودعا سفير إندونيسا وزير الأوقاف لحضور الاحتفال بالعيد الوطني لإندونيسيا في أول أكتوبر المقبل، مؤكدًا أن وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري سيكون ضيف شرف الاحتفال.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يبحث مع عميد كلية اللغة العربية سبل التعاون لتدريب الأئمة والواعظات
وزير الأوقاف: قناة السويس تمثل رمزا وأيقونة إنجاز ونثمن ما حققته من إنجازات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزير الأوقاف إندونسيا وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري دولة إندونیسیا وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأزهري: منصة الأوقاف الرقمية ستكون مرجعًا دينيًا عالميًا بحلول 2026
كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة قطعت شوطًا مهمًا في مشروع منصة الأوقاف الرقمية، الذي انطلق فعليًا في يوليو من العام الماضي بالتعاون مع وزارة الاتصالات، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم محتوى ديني موثوق، مدقق علميًا، ومتاح بكافة الوسائط الحديثة.
وأضاف الأزهري - خلال لقائه مع صحفيي الوزارة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الخميس - أن المرحلة الأولى من المشروع ركزت على إصدار النسخة المقروءة من المنصة، والتي صيغت كل كلمة فيها بعناية علمية، ووفق ضوابط المنهج الإسلامي الوسطي.
وأوضح أن المرحلة الثانية بدأت بالتوازي منذ يوليو الماضي وتستمر حتى ديسمبر المقبل، وتركز على إنتاج نسخة مسموعة من المحتوى لتكون متاحة في أماكن العمل، وفي السيارات، وتخدم من لا يفضلون القراءة الطويلة.
وأضاف الوزير أنه يتم الاستعداد حاليًا إلى تحويل المحتوى إلى مقاطع فيديو وريلز قصيرة، لبثها على منصات التواصل الاجتماعي، لضمان الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور بلغة بصرية معاصرة.
وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ من يناير المقبل وحتى يونيو 2026 تنفيذ خطة تدريبية شاملة تشمل تقديم دورات لفئات متنوعة من المجتمع، ضمن خطة لتوسيع نطاق التأثير المجتمعي للمنصة.
وأضاف أن المرحلة الأخيرة من المشروع، والتي تمتد من يونيو 2026 وحتى نهاية العام، ستركز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كوسيلة بحث، بل كأداة تفاعلية تقدم المحتوى بشكل مذهل وذكي، مع العمل على ترجمة كل النصوص إلى مختلف لغات العالم.
وأعرب الوزير عن سعادته بنجاح تأسيس خطوة أولى قوية، متطلعًا إلى أن تصبح منصة الأوقاف الرقمية بنهاية عام 2026 هي المرجع الديني الرقمي الأول عالميًا.