عبدالله آل حامد: قيادتنا الرشيدة تدعم وتُعزز الإعلام شريكاً أساسياً في التنمية والتطوير
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
زار الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، مقر شبكة الإذاعة العربية في مدينة دبي للإعلام .
وتفقد الشيخ عبدالله آل حامد خلال زيارة الشبكة التي تعد أكبر شبكة إذاعية في المنطقة، المرافق والاستوديوهات المتطورة والمزودة بأحدث وسائط التقنيات الذكية والمعدات السمعية والمرئية، وتعرف إلى الأقسام الفنية والإدارية والمقر الرئيسي للشبكة والإدارات الرئيسية التي تتبعها واستمع إلى شرح لمختلف آليات العمل فيها.القيم الإيجابية
وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام: أن قيادتنا الرشيدة تدعم وتُعزز الإعلام شريكاً أساسياً في التنمية والتطوير، وتُولي اهتماماً كبيراً بتطويره وتعزيز دوره في نقل رسالتها إلى العالم ومواكبة إنجازات الدولة في مختلف المجالات والتي تتبوأ فيها صدارة المؤشرات العالمية، وذلك عبر تمكين المؤسسات الإعلامية الوطنية من مواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا المجال، وبما يضمن تقديم محتوى إعلامي هادف يعكس القيم والمبادئ التي تقوم عليها دولة الإمارات.
وأضاف أن الإعلام الوطني ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة، حيث يلعب دوراً حيوياً في بناء المجتمعات وتنمية الوعي وتعزيز التلاحم الوطني ونشر القيم الإيجابية، مشدداً على أهمية الاستمرار في تبني أحدث التقنيات والاتجاهات في صناعة الإعلام والتي تعزز من موقع الدولة الريادي.
خليجنا خط أحمر.. دعم وإشادة واسعة لمبادرة عبدالله آل حامد لـ "مكافحة الذباب الإلكتروني"#خليجنا_واحدhttps://t.co/2aino4UCjp pic.twitter.com/Y73uSSy24J
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 2, 2024 الكوادر الوطنية وعبر عن فخره بوجود كوكبة من الكوادر الوطنية المتميزة داخل شبكة الإذاعة العربية، تعمل بدأب ونشاط وكفاءة وتمارس دورها في تحمل المسؤولية والتعبير عن الإعلام الإماراتي في أزهي صوره، وسط فريق عمل متميز من جنسيات متعددة يعملون جميعاً في تناغم وينجزون عملهم بروح الفريق الواحد وبأفضل صورة ممكنة.وأضاف: نعمل على إعداد جيل جديد من الإعلاميين الإماراتيين ممن يتسمون بالمهنية والتطور والقدرة على مواكبة التغيرات المتلاحقة في صناعة الإعلام، عبر برنامج "إعلاميين" الذي أطلقه مجلس الإمارات للإعلام مؤخراً بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.
وثمن رئيس المكتب الوطني للإعلام جهود شبكة الإذاعة العربية في تعزيز المنظومة الإعلامية المحلية عبر الاستثمار في التكنولوجيا المبتكرة التي تضمن تقديم محتوى إعلامي متميز، وتجربة ثقافية وترفيهية وإخبارية ناجحة تتيح الوصول إلى ملايين المتابعين.
وأثنى على جهود الشبكة في دعم نموّ وتطوّر القطاع الإعلامي في الدولة، والتزامها بالابتكار ومواكبة التقدّم التكنولوجي الذي يشهده القطاع الإعلامي على المستويين المحلي والدولي، الأمر الذي يتماشى مع الأهداف والطموحات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة إعلامية متطوّرة، وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً إعلامياً عالمياً رائداً.
وجاءت زيارة رئيس المكتب الوطني للإعلام، لشبكة الإذاعة العربية في دبي، برفقة ميثا ماجد السويدي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، حيث كان في استقبالهما محمود الرشيد المدير العام للشبكة الذي قدم شرحاً عن مقر الشبكة الذي يضمّ 41 استديو إذاعياً ورقمياً للإنتاج الصوتي والمرئي تعتمد جميعها على أحدث الأجهزة الفنية والتقنيات الذكية التي تسهم في توفير تجربة إعلامية مميزة لجمهور الشبكة عبر مختلف قنواتها السمعية والبصرية.
والتقى خلال جولته بعدد من الإعلاميين العاملين في المحطات الإذاعية التابعة للشبكة، واستمع منهم إلى شرح حول طبيعة عملهم وما يقدمونه من رسائل إعلامية تخدم المجتمع وتعزز الوعي بالقضايا المختلفة. كما تعرف على الجهود التي تبذلها الشبكة لضمان تقديم محتوى متميز يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تطوير قطاع الإعلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رئیس المکتب الوطنی للإعلام آل حامد
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.