موجة استقالات في صفوف رؤساء الجماعات.. تهرب من المسؤولية أم خوفاً من المحاسبة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ظاهرة جديدة بات يعرفها المشهد الحزبي و الإنتخابي بالمغرب، وهي استقالة رؤساء جماعات بالجملة.
و تتقاطر استقالات رؤساء جماعات على عمالات عدد من الأقاليم ، وازدادت وتيرة هذه العملية مؤخرا بشكل كبير.
و تعرف عدة أقاليم ارتفاعا في استقالة رؤساء الجماعات دون غيرها ، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الكامنة وراء ذلك.
و يتذرع العديد من الرؤساء الذين أقدموا على الاستقالة بأسباب متعددة مثل الاسباب الصحية و العائلية تحول دون قدرتهم على الاستمرار في مهامهم.
بينما يرى متتبعون أن هؤلاء الرؤساء الذين انتخبوا من طرف المواطنين ، خذلوا ثقة ناخبيهم حينما يقدمون على الاستقالة دون تقديم الاسباب الحقيقية وراء ذلك.
و بحسب هؤلاء، فإن أغلب المستقيلين إما يستبقون قرارات عزلهم لارتكابهم مخالفات تستوجب المحاكمة ، أو هربا من المسؤولية مخافة الاعتقال و دخول السجن.
و بحسب القانون التنظيمي للجماعات ، فإن عامل الاقليم و بعدما يتوصل بطلب الاستقالة من رئيس الجماعة ، ينتظر 15 يوما بعد ذلك لإصدار قرار قبول الاستقالة، وقرار الاعلان عن فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس ومكتب مجلس الجماعة.
وطيلة هذه المدة يستمر مكتب المجلس ورئيسة في ممارسة مهامهم الى حين انتخاب رئيس جديد.
و من الناحية القانونية فإن استقالة رؤساء الجماعات تقدم الى السادة عمال الأقاليم ويسري اثرها بعد 15 يوما كاملا وبعد هذا التاريخ يعتبر المعني منقطعا عن مزاولة المهام ويعاين هذا الانقطاع بقرار عاملي ويحل المكتب بحكم القانون ويستدعى المجلس من قبل العامل لانتخاب مكتب جديد داخل أجل 15 يوما من تاريخ القرار العاملي الخاص بمعاينة الانقطاع.
و فيما شبه عملية “هروب جماعي”، لجأ العديد من رؤساء الجماعات الترابية الى الاستقالة، بعد ظهور تقارير سوداء تدينهم خاصة تلك المتعلقة بالاختلالات المالية والإدارية المرتبطة بقطاعات الجبايات و العقار خصوصا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رؤساء الجماعات
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بكينيا: مشاركة أبناء الجالية في انتخابات الشيوخ تعكس روح المسؤولية
قال السفير وائل نصر الدين عطية، سفير مصر لدى نيروبي، إن حرص أبناء الجالية المصرية في كينيا على المشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 يعكس روح المسؤولية، والتزامهم الوطني، ووعيهم بأهمية هذا الاستحقاق الدستوري.
وأوضح نصر الدين، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، أن عملية الاقتراع داخل مقر البعثة في نيروبي تسير بانتظام ويسر، وفقاً للخطة التنظيمية التى وضعتها السفارة لاستقبال أبناء الجالية المصرية وتمكينهم من ممارسة حقهم الانتخابى، منوهاً بالوعي السياسي لدى المواطنين وإدراكهم بأنهم يشكّلون امتدادًا طبيعيًا لوطنهم في الخارج.
وأكد أن هناك حرصاً صادقاً من قبل أبناء مصر في كينيا على أن تكون أصواتهم حاضرة في مختلف الاستحقاقات الدستورية، بما يعكس اهتمامهم بقضايا وطنهم ورغبتهم في المشاركة السياسية.
وشدد على أن السفارة عملت على توفير جميع التسهيلات اللوجستية والتنظيمية وتذليل أي عقبات أمام مشاركة أبناء الجالية المصرية في الانتخابات، حيث قام أعضاء البعثة الدبلوماسية بتجهيز المقر الانتخابي وتخصيص أماكن لكبار السن، إضافة إلى تهيئة الأجواء المناسبة بما يضمن راحة الناخبين وسهولة أدائهم لواجبهم الدستوري.
ولفت إلى أن السفارة على تواصل مستمر مع أبناء الجالية لحثهم على المشاركة الواسعة والتمسك بالحق الذي يكفله الدستور للمواطنين المصريين في الخارج بالتصويت في مختلف الاستحقاقات الانتخابية على قدم المساواة مع المواطنين المصريين بالداخل.
وسلط سفير مصر لدى كينيا الضوء على ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بتمكين أبنائها المقيمين خارج البلاد من مباشرة حقوقهم السياسية والتعبير بحرية عن إرادتهم الانتخابية، إدراكًا لأهمية دورهم في دعم المسيرة الوطنية نحو تحقيق الاستقرار والتنمية، وحرصاً على استمرار ربطهم بقضايا وطنهم .