خاص

لا يزال السجينان اللذان هربا من سجن باسلرغوت في بازل بسويسرا يوم الجمعة الماضي هاربين .

ودعت شرطة السلطات الأمنية في سويسرا ، رجال الأمن داخل البلاد وخارجها، لتعقب أثر المدعو “أ.ح”، البالغ من العمر 22 عاماً من أصل تونسي، و”ع.ك”، البالغ من العمر 37 عاماً ، وهو من أصل جزائري.

وأُطلقت حملة بحث مكثفة بإشراك المواطنين للوصول إلى الثنائي الهارب ، ولتسهيل المهمة نُشرت صورتا الهاربين، ووضعت أرقام اتصال للمواطنين لتقديم أي معلومات عنهما أو عن مكان إقامتهما .

ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، فإن التونسي متهم بمحاولة الـقـتـل العمد ومحاولة إلحاق أذى جـسـدي خطير، بالإضافة إلى السرقة والعنف ضد السلطات ، أما الجزائري أدين بارتكاب أضرار جنائية والـتـعـدي على ممتلكات الغير والدخول غير القانوني .

ولم تكن هذه الحالة الأولى لفرار مهاجرين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني ، فقد هرب جزائري مسبقاً من سجن ويتزويل الواقع على مقربة من نوشاتيل في سويسرا .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سجن سويسرا هروب

إقرأ أيضاً:

سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت

قال السياسي الجزائري، نور الدين بوكروح، إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، « لم تطمئن الجزائريين »، إذ قال إنهم يشعرون بأنهم سيجدون أنفسهم عما قريب في « حفرة أسود، محاطين بوحوش ضارية لا رحمة فيها »، مضيفا أن « الأمور تبدو وكأنها تسير بسلاسة، والتبادلات دبلوماسية ومهذبة، غير أن النتيجة لا مفر منها: سنخسر القضية الصحراوية!!« .

وتابع  رئيس حزب التجديد الجزائري، في تدوينة نشرها مساء الثلاثاء على صفحته بـ « فايسبوك »، أن الجزائر وضعت في « أسوأ موقف ممكن، في عزلة عن جيرانها المباشرين، وعن العالم العربي، والاتحاد الأوربي »، مشيرا إلى ما تعيشه من « استقرار داخلي هش، ودعم خارجي غائب، دون خطة بديلة للتقدم أو خطة انسحاب تحفظ الكرامة »، على حد تعبيره.

وزاد المتحدث، أن « ساعة الحساب » بالنسبة إلى الجزائر فيما فعلته في ملف الصحراء « قد حانت »، قائلا: « سنحاسب على الأموال التي أنفقت على هذه القضية الخاسرة »، مشيرا إلى أن الجزائر أنفقت ما لا يقل عن خمسين مليار دولار خلال خمسين عاما على قضية الصحراء.

وأوضح بوكروح الذي كان وزيرا في حكومتي أويحيى وبن فليس، أن الجزائر ربطت مصيرها بالقضية الفلسطينية، وكذلك « بالقضية الصحراوية »، لافتا إلى أن الأولى نالت دعما دوليا كبيرا، لكن دولة واحدة، هي الولايات المتحدة، منعتها من الاستفادة من الحقوق التي اعترفت بها الأمم المتحدة، بينما الثانية « لم تصل إلى ذلك المستوى من الاعتراف، غير أنها تفقد يوما بعد يوم المزيد من الدعم الدبلوماسي الذي كانت قد حصلت عليه في السابق« .

وتساءل نور الدين بوكروح في ختام تدوينته: « من سيبكي علينا؟ »، مجيبا: « لا أحد، لا الفلسطينيون ولا الصحراويون »، وأضاف متسائلا: « ومن الذي لن يسخر منا في هذا العالم؟ »، ليجيب: « لا أحد. بل على العكس، سيفرك الجميع أيديهم فرحا، حتى السيدة ميلوني، التي رفضت توّا الاعتراف بدولة فلسطين وبالصحراء، وأسعدها الاتفاق الذي أبرم قبل أيام بين الاتحاد الأوربي وأمريكا لشراء الغاز الأمريكي من قبل أوربا، مما يهدد حصة الجزائر من السوق الطاقوية« .

كلمات دلالية الجزائر الصحراء المغربية نور الدين بوكروح

مقالات مشابهة

  • الزمالك يعقد جلسة لحسم مصير نجم الفريق وسط اهتمام سويسري
  • أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة
  • برشلونة في قلب الانتقالات.. جزائري يوقع وفرنسي يجدد
  • شاهد.. ماكغريغور يستخف بتوبوريا عبر نشر صورة ساخرة
  • سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت
  • وزيرة التضامن توجه فرق التدخل السريع بالتعامل مع حالات بلا مأوى
  • الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحريات
  • تفوق مواد البناء وأكثر ذكاء.. ابتكار سويسري لمادة تمتص ضوضاء المدن
  • التضامن: التدخل السريع تعامل مع عدد من حالات لسيدات وأطفالهن بلا مأوى
  • تعاون لبناني_جزائري لدعم تلفزيون لبنان عبر لجنة مشتركة