أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية، يظهر عدم وجود استراتيجية متماسكة بين كييف وحلفائها الغربيين.

وجاء في مقال منشور في إحدى تلك الوسائل، نقلا عن خبراء أن "الهجوم يسلط الضوء بشكل حاد على الافتقار الواضح إلى استراتيجية متماسكة بين أوكرانيا وشركائها الغربيين".

إعلام أمريكي: الهجوم الأوكراني على كورسك يظهر الافتقار إلى الاستراتيجية بين كييف وحلفائها 

وتابع: "هذا التحول في الأحداث يجب أن يؤدي إلى مراجعة الاستراتيجية الحالية (لشركاء كييف الغربيين) في هذه الحرب، إذا كانت موجودة بالطبع".

وأشار الخبراء إلى أن "الغرب يدعم هجمات أوكرانيا في شبه جزيرة القرم"، لكنهم لا يوضحون ما يجب أن يتبعها.

تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية

ووفقا للخبراء، فإن "تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك وشبه جزيرة القرم، وكذلك الهجمات على البنية التحتية الروسية، تبدو مفككة".
وشنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، هجومًا على الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، في 6 أغسطس/ آب الجاري، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاعتداء الأوكراني بـ "الاستفزازي".

أوكرانيا: كييف مجبرة على القتال وهي مقيدة لأنها لم تحصل على إذن بشن ضربات في عمق روسيا أوكرانيا تسقط 24 من أصل 52 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجمات ليلية

وقد تم فرض نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في مقاطعة كورسك، وكذلك في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك، وذلك من أجل ضمان أمن المواطنين ومكافحة خطر الأعمال الإرهابية، التي تنفذها وحدات التخريب والاستطلاع الأوكرانية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وسائل إعلام أمريكية مقاطعة كورسك الروسية الفجر بوابة الفجر مقاطعة کورسک

إقرأ أيضاً:

ترامب: أردوغان رجل قوي جداً ويمكن أن يسهم بحل الأزمة الأوكرانية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمكن أن يلعب دوراً مهماً في حل الأزمة المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.

وصرح ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من شرم الشيخ في مصر بأن أردوغان “يحظى باحترام روسيا”، مما قد يعزز قدرته على التأثير في محادثات السلام بين البلدين.

وقال ترامب: “أردوغان يمكن أن يكون له دور كبير في هذه الأزمة، نظرًا للاحترام المتبادل بينه وبين روسيا”.

كما أضاف أنه يعتقد أن الرئيس التركي يمتلك القدرة على المساعدة في دفع الحوار نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تشهدها أوكرانيا منذ الهجوم الروسي في فبراير 2022.

وأشاد ترامب بنظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال رحلة عودته من مصر إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أنه يفضل التعامل مع القادة الأقوياء ويعتبر أردوغان منهم.

وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية يوم الاثنين: “يساعدنا أردوغان في الحرب بين روسيا وأوكرانيا”، وأضاف أن أردوغان يحظى باحترام روسيا وأوكرانيا والرئيس فلاديمير بوتين.

وتابع: “هو صديق لي، يمكنكم أن تفهموا لماذا أتوافق مع الأقوياء، لا أتوافق مع الضعفاء، لا أعرف سبب ذلك، لكن أردوغان كان رائعاً معي”.

وأوضح ترامب أنه عندما يواجه حلف شمال الأطلسي (الناتو) مشكلة مع أردوغان، يتصلون به للتحدث معه، وهو لا يفشل أبداً في حلها فوراً.

وفي حديث سابق، وصف ترامب أردوغان بأنه “رجل قوي جداً” وقال مخاطباً مترجم أردوغان: “يا صديقي، هل تعلم مدى قوة هذا الرجل؟ أنا أحبه. أنا أحبه حقاً”.

وفي سياق متصل، أعلن ترامب أنه سيستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل.

إلى ذلك، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، على أهمية استمرار نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية خلال المرحلة الحالية لضمان تنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.

وقال أردوغان في تصريحاته للصحفيين على متن الطائرة العائدة من مصر، إن اتفاق غزة الموقع في شرم الشيخ هو اتفاق لوقف إطلاق النار وليس حلاً نهائيًا للقضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية إعادة إعمار القطاع وتعافي أهله.

وأكد أن تركيا تبحث مع دول أخرى المشاركة في جهود الإعمار، وأكد على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار مستدامًا دون تسجيل أي انتهاكات.

وأضاف أن تركيا والولايات المتحدة ودولاً أخرى ملتزمة بضمان استمرار وقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد المدنيين في غزة.

واشنطن تبحث تزويد أوكرانيا بصواريخ “توماهوك” وسط تحذيرات روسية ومخاوف من التصعيد

أفادت تقارير إعلامية نقلاً عن ستايسي بيتيجون، مديرة برنامج الدفاع في مركز الأمن الأمريكي الجديد، أن الولايات المتحدة قد تزود أوكرانيا بعدد محدود من صواريخ “توماهوك”، يتراوح بين 20 إلى 50 صاروخًا فقط، وهو عدد غير كافٍ لإحداث تحول كبير في مسار الحرب، بحسب محللين عسكريين.

وبحسب مارك كانسيان، المسؤول السابق في البنتاغون، فإن الولايات المتحدة تمتلك نحو 4150 صاروخًا من هذا الطراز، لكن أغلبها مخصص للاحتياطي أو استخدم مؤخرًا، ما يحد من الكمية التي يمكن تسليمها لكييف.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 120 صاروخًا من أصل 200 تم شراؤها منذ عام 2022 قد استُخدمت، فيما خُصصت ميزانية عام 2026 لشراء 57 صاروخًا فقط.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد مؤخرًا أنه اتخذ قرارًا مبدئيًا بشأن تزويد أوكرانيا بالصواريخ، لكنه شدد على ضرورة معرفة كيف ستُستخدم. في المقابل، اعتبرت روسيا هذه الخطوة تصعيدًا خطيرًا، وحذر الكرملين من أن نقل الصواريخ إلى أوكرانيا سيقابل برد عسكري، مؤكدًا أن كييف لا تملك البنية التحتية لتشغيل “توماهوك”.

كما أشارت تقارير إلى احتمال أن تحتفظ الولايات المتحدة بهذه الصواريخ لاحتمالات مواجهة أخرى، مثل شن ضربات في فنزويلا، ما يفسر حذرها في نقل أعداد كبيرة منها إلى أوكرانيا.

في السياق نفسه، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن تزويد كييف بصواريخ “توماهوك” لن يحدث، في إشارة إلى ثقة روسيا وحلفائها بقدرتهم على منع مثل هذه الخطوة سواء عبر الضغط السياسي أو العسكري.

آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 13:00

مقالات مشابهة

  • ترامب: أردوغان رجل قوي جداً ويمكن أن يسهم بحل الأزمة الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدتين شرق أوكرانيا وتكبيد الجيش خسائر كبيرة
  • الدفاع الروسية: منظومات الدفاع الجوي تسقط 103 طائرات أوكرانية مسيرة خلال الليلة الماضية فوق عدة مناطق
  • صواريخ "توماهوك" تختبر حدود الحرب بين كييف وموسكو
  • ترامب:  إذا لم يتم إنهاء الحرب الروسية سأرسل صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا
  • كوبا تهاجم أمريكا بعد اتهامها بدعم القوات الروسية في مواجهة أوكرانيا
  • النفط الروسي تحت النار.. ما دور الاستخبارات الأميركية في هجمات كييف؟
  • بالفيديو: زيلينسكي يقصف مركز تسوق في دونيتسك الروسية
  • الدفاع الروسية: قصفنا منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني
  • مقطع مصور يظهر تنكيل الاحتلال بالأسرى المزمع الإفراج عنهم