إعلام أمريكي: الهجوم الأوكراني على كورسك يظهر الافتقار إلى الاستراتيجية بين كييف وحلفائها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية، يظهر عدم وجود استراتيجية متماسكة بين كييف وحلفائها الغربيين.
وجاء في مقال منشور في إحدى تلك الوسائل، نقلا عن خبراء أن "الهجوم يسلط الضوء بشكل حاد على الافتقار الواضح إلى استراتيجية متماسكة بين أوكرانيا وشركائها الغربيين".
إعلام أمريكي: الهجوم الأوكراني على كورسك يظهر الافتقار إلى الاستراتيجية بين كييف وحلفائهاوتابع: "هذا التحول في الأحداث يجب أن يؤدي إلى مراجعة الاستراتيجية الحالية (لشركاء كييف الغربيين) في هذه الحرب، إذا كانت موجودة بالطبع".
وأشار الخبراء إلى أن "الغرب يدعم هجمات أوكرانيا في شبه جزيرة القرم"، لكنهم لا يوضحون ما يجب أن يتبعها.
تصرفات القوات المسلحة الأوكرانيةووفقا للخبراء، فإن "تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك وشبه جزيرة القرم، وكذلك الهجمات على البنية التحتية الروسية، تبدو مفككة".
وشنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، هجومًا على الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، في 6 أغسطس/ آب الجاري، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاعتداء الأوكراني بـ "الاستفزازي".
وقد تم فرض نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في مقاطعة كورسك، وكذلك في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك، وذلك من أجل ضمان أمن المواطنين ومكافحة خطر الأعمال الإرهابية، التي تنفذها وحدات التخريب والاستطلاع الأوكرانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل إعلام أمريكية مقاطعة كورسك الروسية الفجر بوابة الفجر مقاطعة کورسک
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب الغرب بتخصيص 0.25% من الناتج المحلي لدعم إنتاج الأسلحة الأوكرانية
الرئيس زيلينسكي يطالب الشركاء الغربيين بتخصيص 0.25% من ناتجهم المحلي لدعم صناعة الدفاع الأوكرانية، ويعلن عن مشروع "ابنِ مع أوكرانيا" لإطلاق إنتاج مشترك وتصدير تقنيات عسكرية إلى أوروبا خلال الصيف. اعلان
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشركاء الغربيين لأوكرانيا إلى تخصيص 0.25% من ناتجهم المحلي الإجمالي لمساعدة كييف في تعزيز إنتاجها العسكري، مشيراً إلى أن بلاده تنوي التوقيع على اتفاقيات هذا الصيف لبدء تصدير تقنيات إنتاج الأسلحة.
وجاءت تصريحات زيلينسكي في بيان نشرته رئاسة أوكرانيا يوم السبت، أوضح خلالها أن كييف تجري محادثات مع عدد من الدول، من بينها الدنمارك والنرويج وألمانيا وكندا والمملكة المتحدة وليتوانيا، لإطلاق برامج إنتاج مشترك للسلاح.
وقال زيلينسكي: "أوكرانيا جزء من أمن أوروبا، ونريد أن يخصص كل شريك غربي نسبة 0.25% من ناتجه المحلي الإجمالي لدعم صناعتنا الدفاعية وإنتاجنا المحلي".
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحرب مع روسيا، التي تمتلك قوات أكبر ومعدات أفضل، مما يزيد من حاجة أوكرانيا المستمرة للأسلحة والذخائر.
وأشار زيلينسكي إلى أن بلاده ضمنت هذا العام 43 مليار دولار لتمويل إنتاجها المحلي من الأسلحة.
Relatedأوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييف"فايمار بلس": دعم أوروبي موحّد لأوكرانيا وسعي لتعزيز الاستقلال الدفاعي أوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجويةمن جانب آخر، تستعد دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع الأسبوع المقبل في لاهاي، لمناقشة زيادة الإنفاق الدفاعي، حيث اقترح الأمين العام للحلف، مارك روته، أن توافق الدول الأعضاء على أن تنفق كل منها 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع والأمن.
وقال زيلينسكي إنه من المرجح أن يشارك في القمة، وأضاف أن عدداً من الاجتماعات الجانبية مع القادة الغربيين قد تم تحديدها على هامش القمة، كما أعرب عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي الأسبوع الماضي، حضر زيلينسكي قمة مجموعة السبع في كندا لبحث فرض عقوبات أقوى على روسيا والحصول على دعم عسكري إضافي لأوكرانيا، لكنه لم يتمكن من مقابلة ترامب، الذي غادر قبل الموعد بيوم واحد إلى واشنطن لمعالجة تطورات الصراع بين إسرائيل وإيران.
وحالياً، تستطيع أوكرانيا تغطية نحو 40% من احتياجاتها الدفاعية من خلال الإنتاج المحلي، وتسعى الحكومة باستمرار لزيادة الطاقة الإنتاجية.
وقال زيلينسكي إن كييف تنوي إطلاق مشاريع إنتاج مشترك للسلاح خارج البلاد، وستبدأ بتصدير بعض تقنيات إنتاجها العسكري، مؤكداً إطلاق برنامج باسم "ابنِ مع أوكرانيا"، ومن المخطط التوقيع على الاتفاقيات اللازمة هذا الصيف لإنشاء خطوط إنتاج في عدد من الدول الأوروبية.
وأوضح أن المباحثات الجارية تتركز على إنتاج أنواع مختلفة من الطائرات المُسيَّرة والصواريخ، وربما المدفعية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة