أبوظبي: «الخليج»
يبدو أن عودة الأطفال إلى مقاعد الدراسة وقرب انتهاء فصل الصيف لا تعني أن لحظات المرح والترفيه يجب أن تتوقف، ففي شهر سبتمبر الجاري، هناك الكثير من الأنشطة والفعاليات المفيدة والممتعة التي تحتضنها منتجعات باب النجوم وجزيرة الحديريات، الوجهة الرياضية والترفيهية الرائدة التي طورتها «مُدن» في أبوظبي.


وتقام العديد من الأنشطة الممتعة احتفاءً بالعودة للمدرسة، مع عروض قيمة ومواعيد مناسبة، كما يقدم مركز المغامرات والفعاليات الخارجية «سيركت X» عرضاً لشراء بطاقة عضوية لشهر سبتمبر والحصول على أخرى مجاناً، إلى جانب الأنشطة الخاصة للطلاب بعد نهاية الدوام المدرسي.
وتقدم جزيرة الحديريات للباحثين عن المغامرات والتشويق، خصم 50% على رسوم الدخول إلى جميع المتنزهات كل يوم خميس، بما في ذلك حديقة الألعاب المائية ومتنزه التزلج ومتنزه الدراجات الهوائية وحديقة الحبال، وقد يبتسم الحظ للضيوف للفوز بجوائز قيّمة عند التقاط أجمل الصور ومشاركة لحظاتهم الرائعة في متنزهات المغامرات.
وستحفل منتجعات باب النجوم المغيرة وبطين ليوا وجزيرة الحديريات، في شهر سبتمبر، بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الممتعة والتجارب المميزة المناسبة لجميع الأعمار، مع خصم خاص على الإقامة يصل إلى 30% على جميع الحجوزات.
وتتيح تجارب كرة القدم الفرصة لتقييم المهارات الفنية والبدنية والتكتيكية للاعبين وبالتالي تحديد مستواهم ومدى ملاءمتهم للتنافس على مستويات أعلى.
ويتيح عرض «اشترِ واحد، واحصل على الآخر مجاناً»، مشاركة المغامرة مع صديق أو أحد أفراد العائلة، علماً أن العرض متاح لفترة محدودة فقط.
كما يمكن الاستمتاع بممارسة السباحة في حوض السباحة المطل على الشاطئ والحديقة المائية أو التنافس على مضمار «بي ام اكس بارك» الترابي والمتعرج.
وستنظم حصص تدريبية للمبتدئين والمتوسطين بإشراف مدربين مؤهلين وذوي خبرة عالية لتعليم الأطفال أساسيات التزلج على الألواح، بما في ذلك جلسات تعليمية عن التزلج ومهارات التوازن والدفع والركوب والانعطاف، والتزلج على المنحدرات.
إضافة إلى تقديم حصص تدريبية للمبتدئين أو الهواة من عشاق رياضة تسلق الجدران الطامحين لصقل مهاراتهم، بإشراف مدربين مؤهلين ومتخصصين في تزويد المتدربين بالنصح والإرشاد في جميع مراحل التدريب.
فيما تقدم منتجعات باب النجوم أنشطة ترفيهية وتجارب فريدة تناسب جميع الأعمار، مع عرض خصومات خاصة على الإقامة يصل إلى 30% في المنتجعات الثلاثة الفاخرة في باب النجوم.
وتقام النسخة الأولى من «ألعاب الحديريات للشركات» يومي 23 و24 نوفمبر المقبل، بهدف تعزيز الصحة واللياقة البدنية بين موظفي الشركات، وهذه فرصة فريدة للزملاء للاستمتاع بقضاء لحظات ممتعة خارج أوقات العمل.
ومن المتوقع أن يشارك في الحدث من 2000 إلى 2500 موظف من مختلف الشركات، في أكثر من 18 رياضة مختلفة، بما في ذلك كرة القدم والكريكيت وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة الريشة والبادل وتنس الطاولة والجري وركوب الدراجات الهوائية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي السياحة باب النجوم

إقرأ أيضاً:

كاتبة فرنسية: غزة رمز لرعب عالم يتراجع عن إنسانيته

قالت الكاتبة الفرنسية اللبنانية دومينيك إده إن الأسوأ يحدث أمام أعيننا، من شلل أوروبا إلى حكم المال المتمثل بقوة في الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما يعني اختفاء المجتمع الدولي.

وأوضحت الكاتبة والمثقفة الملتزمة -في مقابلة مع صحيفة لوتان- أن الصور القادمة من غزة أحرقت أعصابها، ونددت "بالوحشية اللامحدودة" وسوء النية في السياسة الإسرائيلية، وسلبية الأقوياء، وتطور "الإبادة الجماعية"، مع انتقادها لما تسميه الأحزاب الإسلامية المسلحة، مثل حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 24 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلاlist 2 of 2صحيفة إسرائيلية: محاكمة جنود إسرائيليين حذروا من ضائقة نفسيةend of list

واستعرضت الكاتبة التي رافقت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لعقود من الزمن، بصوتها النابض بالحياة ومنظورها المتميز بالوضوح والتصميم والتعاطف، صور الجثث والرجال المنهكين والنساء المحطمات، مشيرة بالخصوص إلى صورة رجل عجوز يدفع عربة مليئة بالموتى، يقع فجأة على ركبتيه بسبب عاصفة من الألم، قائلة إنها أحرقت أعصابها أكثر من كل الصور.

غزة حيث تموت اتفاقيات جنيف

وقالت دومينيك إده -حسب تقرير لويس ليما عن المقابلة- "تسألني ماذا يقول صمت العالم عن هذا؟" لترد "إنه يتحدث عن رعب عالم يبتعد عن إنسانيته. إنه فشل أو بالأحرى اختفاء ما يسمى بالمجتمع الدولي. وانهيار كل ما كان يرتكز عليه هذا القانون أمام أعيننا".

إعلان

وذكرت إده، وهي لبنانية الأصل، بأن الاتحاد الأوروبي استمر في إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، حتى بعد أن حذرت محكمة العدل الدولية من خطر الإبادة الجماعية، وتساءلت كيف يمكننا أن نسمي ما حدث منذ ذلك الحين إلا بأنه الإبادة الجماعية؟ وأشارت إلى أن أوروبا تعيش الآن حالة من الشلل المثير للشفقة، وهي لا تفعل شيئا، ولا تكاد تغير شيئا.

وعند السؤال عن "حق الدفاع عن النفس" الذي أصبح مبرر إسرائيل لما تفعله وأداة قمع ضد كل من ينتقدها، قالت إده إن هذا الحق، كما هو متوقع، ونظرا لطبيعة نظام إسرائيل، أصبح هو الحق في فعل كل شيء، في القصف العشوائي، وقتل عائلات بأكملها، وهدم المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة، وتحديد عدد شاحنات الطعام المسموح لها بالدخول، والحق في غزو جزء من سوريا وتدمير جيشها، وفي احتلال جزء من لبنان، والاستفادة إلى حد لا يمكن تصوره من الهزيمة الشريرة التي لحقت بالأنظمة العربية.

وتساءلت الكاتبة: "ما هدف الحكومة الإسرائيلية؟ هل هو اختفاء فلسطين كجزء من منطقة مجزأة ومستعمرة؟"، لتذكر بأن أغلب المجتمع في إسرائيل يعيش حالة من العمى الطوعي إلى حد ما، مشيرة إلى أن القومية المدعومة والمؤطرة بالخوف، والتي يصاحبها شعور بالتفوق، تشكل أسوأ عدو للإنسانية.

ورأت إده أن العقبة الرئيسة التي تواجه إسرائيل هي الكذبة المؤسسة للصهيونية، والمتمثلة في صيغة رئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير الشهيرة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، ولكن إسرائيل، بدلا من إصلاح هذه الكذبة والاعتراف بها، وإعطاء الفلسطينيين الوسائل اللازمة للتغلب على المأساة التي لحقت بهم، تقوم بتعزيزها.

مفاهيم عفا عليها الزمن

وذكرت الكاتبة أن الصهيونية ومعاداة الصهيونية مفاهيم عفا عليها الزمن أو هي على الأقل تحتاج إلى إعادة النظر، وقالت إن إسرائيل كدولة يهودية بحتة أمر لا يمكن الدفاع عنه، ولكن الوقت ربما يكون قد فات، لأن قوة المال أصبحت هي التي تملي اليوم بلا حدود جميع السياسات الداخلية والخارجية لحكام العالم، خاصة أن الذكاء الاصطناعي يغذيها ويعززها، ويسرعها.

إعلان

ولعل ترامب هو التجسيد المنتصر لاستحواذ المال على السياسة -كما تقول إده- فكل شيء يباع ويشترى، وحتى البلدان، ولذا هذا هو أسوأ وقت لتقديم الفكر، إلا إذ كان الخطر البيئي العالمي هو الذي سيعيد إحياءه يوما ما، ويضع حدا لعهد الافتراس الحالي الذي أصبح فيه انهيار غزة رمزا يشير إلى إفلاس عالمي كامل.

ومع أن أوروبا، تقول الكاتبة، تقوم شرعيتها جزئيا على الدفاع عن بعض القيم الإنسانية وعلى القانون، فإنها فشلت في التوحد، ولكنها كانت تستطيع، لإنقاذ القيم التي تتحدث عنها، وقف جميع عمليات تسليم الأسلحة وفرض العقوبات، والتنديد باتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، ومعاملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كمجرم حرب كما صنفته المحكمة الجنائية الدولية.

غير أنها أبرزت أن أوروبا غارقة في ذنب تاريخي عميق، ولكن هذا الشعور بالذنب، وإن كان مفهوما نظرا لمدى الرعب الذي أحدثته المحرقة، يفهم ويدار بشكل سيئ للغاية -كما ترى الكاتبة- فألمانيا على سبيل المثال تتظاهر بالاعتقاد أنها تبتعد عن ماضي النازية من خلال دعم نظام يميني متطرف لأنه يهودي، وهذا على العكس يقربها من هذا الماضي، لأن الهوية لا تدخل في معايير العدالة، وبالتالي فمحاربة شخص ما لأنه يهودي أو مسلم أو أسود أو أبيض عنصرية، والدفاع عنها لنفس الأسباب عنصرية أيضا.

وخلصت إده إلى أن مفاهيم المشاركة والمواطنة ينبغي أن تسود على مفاهيم الجماعة، وأن الخروج من الحفرة، يتطلب الآن جهدا هائلا من الخيال والابتكار، مشيرة إلى أن الاقتراح الإسرائيلي الفلسطيني "أرض للجميع" الذي يدعو إلى حل الدولتين مع حدود مفتوحة، جدير بالنظر، ولكن العالم في وضعه الحالي بعيد كل البعد عن هذا.

مقالات مشابهة

  • صفاء الطوخي ضيفة «أسرار النجوم» الليلة | فيديو
  • كشف النقاب عن "كومون كِن".. مفهوم جديد في عالم الأزياء النسائية
  • جبريل سيسيه.. من نجومية الملاعب إلى عالم الموسيقى
  • دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت
  • كاتبة فرنسية: غزة رمز لرعب عالم يتراجع عن إنسانيته
  • تحدٍ يحوّل مسافرين إلى أصحاب ملايين في عالم الطيران
  • النوارس تحلق بالصدارة والحدود يودع دوري النجوم
  • زاخو يفوز على القاسم في آخر مباريات الجولة 34 من دوري النجوم
  • الزوراء يقصي الحدود من دوري النجوم ويستعيد الصدارة وأربيل يتغلب على الطلبة
  • الصور الأولى من فيلم «بنات فاتن» لـ يسرا