بدأت اليوم الاثنين محاكمة رجلين باكستانيين غيابيا في هولندا وسط حراسة مشددة، بتهمة التحريض على قتل النائب وزعيم أقصى اليمين والمعادي للإسلام خيرت فيلدرز، الذي دعا لمسابقة رسوم كاريكاتيرية عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، تسببت بغضب كبير.

والمتهم الأول هو رجل دين يدعى محمد أشرف جلالي (56 عاما)، ويشتبه في أنه دعا إلى قتل فيلدرز وقال لأتباعه إنهم "سيكافؤون على ذلك في الحياة الآخرة".

أما المتهم الثاني فهو زعيم "حركة لبيك باكستان" سعد حسين رضوي (29 عاما)، وهو متهم بتحريض أنصاره على قتل فيلدرز، وذلك بعد إدانة لاعب الكريكيت الباكستاني السابق خالد لطيف بالتحريض على قتل النائب أيضا.

ويُحاكم الرجلين في محكمة وسط حراسة شديدة بالقرب من مطار سخيبول في أمستردام.

وطالبت النيابة بسجن جلالي لمدة 14 عاما ورضوي 6 أعوام، ومن المقرر أن يصدر الحكم في 9 سبتمبر/أيلول المقبل.

وكانت السلطات الهولندية طلبت من إسلام آباد المساعدة القانونية لاستجواب المشتبه بهما وإبلاغهما أوامر الاستدعاء للمثول أمام المحكمة، لكن لا توجد معاهدة تعاون قضائي بين باكستان وهولندا، ومن غير المرجح أن يظهر الرجلان في قفص الاتهام.

ما القصة؟

في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، حُكم على خالد لطيف بالسجن 12 عاما بعد إدانته بالتحريض على قتل فيلدرز الذي كان ينوي تنظيم مسابقة رسوم كاريكاتيرية عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

وألغى فيلدرز المسابقة بعد اندلاع احتجاجات في العالم الإسلامي وخاصة في باكستان.

وأفاد القاضي بأن الإعلان عن المسابقة "تسبب في الكثير من الاضطرابات داخل المجتمع المسلم"، مشيرا إلى أن فيلدرز "تلقى مئات، إن لم يكن الآلاف من التهديدات بالقتل".

وقال فيلدرز أمام المحكمة إنه كان يرغب بتنظيم هذه المسابقة لأنه "من غير المقبول عدم احترام حرية التعبير في البلدان التي يسمح القانون بها"، وفق وصفه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على قتل

إقرأ أيضاً:

15 عامًا ستغيّر كل شيء.. تحذير صادم من مسؤول عربي سابق في غوغل

تتحقق المخاوف من تقنيات الذكاء الاصطناعي والمستقبل المظلم الذي يتسبب فيه قريبا، بحسب اعتقاد مسؤول سابق في غوغل وفق ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل".

وحسب تصريحات مسؤول سابق في غوغل، فإن هذا الواقع المظلم لا مفر منه وسيصل إلينا خلال عامين وسيستمر 15 عاما قبل أن نتمكن من كسره والهروب منه.

ووضح محمد "مو" جودت رائد الأعمال والتقني والكاتب من أصول مصرية والذي عمل 11 عاما في غوغل، أن هذا المستقبل القاتم قادم لا محالة، وذلك ضمن حديثه مع بودكاست مذكرات الرئيس التنفيذي.

البشر هم السبب

تنص رؤية جودت على أن البشر هم السبب في حدوث هذا المستقبل القاتم، لأن هؤلاء البشر سيستخدمون الذكاء الاصطناعي لخداع البشر الآخرين والاحتيال عليهم وسرقة أموالهم.

ويستمر جودت في الحديث عن رؤيته القاتمة مشيرا إلى أن هذه الفترة تستمر من 12 إلى 15 عاما حتى أواخر ثلاثينات القرن الحالي، وبعد ذلك تعود الأمور إلى نصابها الطبيعي.

كما تغير هذه الفترة القاتمة العديد من المعايير التي تؤثر في حياة الإنسان مباشرة، إذ تشهد تغيرات اقتصادية واسعة فضلا عن تغيرات في مفاهيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.

سطوة كاملة على الوظائف

ويشير جودت في مقابلته إلى أن الاعتقاد بفائدة الذكاء الاصطناعي على الوظائف المختلفة هو خاطئ تماما، لأن الذكاء الاصطناعي يستولي على جميع الوظائف من أعلى المستويات وحتى أدناها.

إذ يرى أنه أفضل من البشر في أداء كافة الوظائف بما فيها وظائف المديرين التنفيذيين، ويتابع: "هناك فترة سيُستبدَل فيها كافة المديرين التنفيذيين غير الأكفاء".

كما أن تطور الذكاء الاصطناعي يبلغ مستوى يجعله قريبا للغاية من مستوى البشر المحترفين ذوي المهارات الخاصة، ولكن الفارق الرئيسي سيكون التكلفة النهائية للوظيفة، إذ يؤكد جودت أن مهام بناء المنازل وتصميمها باحترافية ستتم على يد أدوات ذكاء اصطناعي مثل "شات جي بي تي".

من محمد "مو" جودت؟

انضم محمد جودت إلى غوغل في عام 2007 لبدء نشاطه التجاري في الأسواق الناشئة ثم انتقل إلى غوغل إكس في عام 2013، حيث قاد إستراتيجية الأعمال والتخطيط والمبيعات وتطوير الأعمال والشراكات، صمم فريق العمل بقيادة جودت نماذج أعمال مبتكرة مماثلة للتقنيات التخريبية، أنشأ صفقات عالمية مكنت غوغل إكس من الازدهار وإنشاء منتجات مناسبة للعالم.

إعلان

إلى جانب حياته المهنية، شارك جودت في تأسيس أكثر من 20 شركة في مجالات مثل الصحة واللياقة البدنية والأغذية والمشروبات والعقارات. شغل منصب عضو مجلس إدارة في العديد من مجالات التكنولوجيا والصحة واللياقة والمستهلك وشركات السلع، إضافة إلى العديد من مجالس التكنولوجيا والابتكار الحكومية في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، كما ألف كتاب الحل للسعادة: هندسة طريقك للفرح (Solve for Happy: Engineering Your Path to Joy (2017)).

مقالات مشابهة

  • فارستنا شريفة تخطف الأنظار في هولندا
  • موظفة تقاضي أورانج بعد 20 عامًا بسبب التهميش القسري
  • وزير الثقافة يُكرم الفائزين والمشاركين بمسابقة تصميم الشعار والهوية البصرية لحديقة الزهرية بالزمالك ويفتتح معرض الأعمال المشاركة بالمسابقة
  • تفاصيل إحالة أم سجدة إلى المحكمة الاقتصادية.. إنفوجراف
  • إحالة البلوجر أم سجدة إلى المحكمة الاقتصادية
  • الأولى من التيك توكرز.. إحالة أم سجدة إلى المحكمة الاقتصادية
  • دي مينور يسقط أمام «الحاجز الأول» في «سينسيناتي»
  • القبض على التيك توكر نوجا تاتو بتهمة التحريض على الفسق والفجور
  • نائب رئيس وزراء باكستان يؤكد الالتزام بتعزيز التعاون مع تركيا
  • 15 عامًا ستغيّر كل شيء.. تحذير صادم من مسؤول عربي سابق في غوغل