هولندا تقاضي باكستانيين بتهمة التحريض على قتل نائب أغضب المسلمين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بدأت اليوم الاثنين محاكمة رجلين باكستانيين غيابيا في هولندا وسط حراسة مشددة، بتهمة التحريض على قتل النائب وزعيم أقصى اليمين والمعادي للإسلام خيرت فيلدرز، الذي دعا لمسابقة رسوم كاريكاتيرية عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، تسببت بغضب كبير.
والمتهم الأول هو رجل دين يدعى محمد أشرف جلالي (56 عاما)، ويشتبه في أنه دعا إلى قتل فيلدرز وقال لأتباعه إنهم "سيكافؤون على ذلك في الحياة الآخرة".
أما المتهم الثاني فهو زعيم "حركة لبيك باكستان" سعد حسين رضوي (29 عاما)، وهو متهم بتحريض أنصاره على قتل فيلدرز، وذلك بعد إدانة لاعب الكريكيت الباكستاني السابق خالد لطيف بالتحريض على قتل النائب أيضا.
ويُحاكم الرجلين في محكمة وسط حراسة شديدة بالقرب من مطار سخيبول في أمستردام.
وطالبت النيابة بسجن جلالي لمدة 14 عاما ورضوي 6 أعوام، ومن المقرر أن يصدر الحكم في 9 سبتمبر/أيلول المقبل.
وكانت السلطات الهولندية طلبت من إسلام آباد المساعدة القانونية لاستجواب المشتبه بهما وإبلاغهما أوامر الاستدعاء للمثول أمام المحكمة، لكن لا توجد معاهدة تعاون قضائي بين باكستان وهولندا، ومن غير المرجح أن يظهر الرجلان في قفص الاتهام.
ما القصة؟في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، حُكم على خالد لطيف بالسجن 12 عاما بعد إدانته بالتحريض على قتل فيلدرز الذي كان ينوي تنظيم مسابقة رسوم كاريكاتيرية عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وألغى فيلدرز المسابقة بعد اندلاع احتجاجات في العالم الإسلامي وخاصة في باكستان.
وأفاد القاضي بأن الإعلان عن المسابقة "تسبب في الكثير من الاضطرابات داخل المجتمع المسلم"، مشيرا إلى أن فيلدرز "تلقى مئات، إن لم يكن الآلاف من التهديدات بالقتل".
وقال فيلدرز أمام المحكمة إنه كان يرغب بتنظيم هذه المسابقة لأنه "من غير المقبول عدم احترام حرية التعبير في البلدان التي يسمح القانون بها"، وفق وصفه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على قتل
إقرأ أيضاً:
محاكمة إمام أوغلو بتهمة ترهيب المدعي العام في إسطنبول
مثل رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو المسجون منذ أواخر مارس/آذار بتهمة "الفساد"، اليوم الاثنين، أمام محكمة في إسطنبول بعد اتّهامه بمحاولة ترهيب المدعي العام للمدينة.
واقتاد عناصر أمن إمام أوغلو، الخصم الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان، إلى قاعة المحكمة وسط تصفيق مقرّبين منه، حسب ما أفادت وسائل إعلام تركية.
وكان إمام أوغلو قد مثل في أبريل/نيسان الماضي أمام المحكمة نفسها التابعة لسجن سيليفري في إسطنبول، حيث يقبع منذ توقيفه، وذلك في إطار قضية مختلفة عن تلك التي أدّت لاحتجازه.
واتّهم إمام أوغلو الذي شكك علنا في يناير/كانون الثاني الماضي بنزاهة المدعي العام في إسطنبول أكين غورليك، الذي كان سابقا نائب وزير العدل، بالقدح والذم ومحاولة الترهيب.
وحسب الإعلام المحلي، يواجه إمام أوغلو، أحد أبرز وجوه حزب الشعب الجمهوري، أكبر قوى المعارضة التركية، عقوبة سجن قد تصل إلى 7 سنوات و9 أشهر، ويحرم من الترشّح للانتخابات الرئاسية بداعي عدم الأهلية.
وأوقف رئيس بلدية إسطنبول فجر 19 مارس/آذار في منزله بشبهات "فساد" و"إرهاب" ووُضع في السجن الاحتياطي.
وأثار توقيف إمام أوغلو الذي انتُخب رئيسا لكبرى المدن التركية في 2019 وأُعيد انتخابه في 2024، موجة تظاهرات غير مسبوقة في تركيا منذ 2013.