أمير منطقة حائل يشيد بالمكانة التي وصلت إليها الجامعات السعودية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في قصر أجا اليوم جموعاً من المواطنين والمسؤولين في جلسة سموه الاثنينية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، ورئيس جامعة حائل المكلف الدكتور زيد بن مهلهل الشمري، وعدد من منسوبي جامعة حائل و طلاب وطالبات كلية الطب.
ورحب سموه بالجميع، منوهاً بالدعم الذي توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- للتعليم الجامعي، مشيداً بالمكانة التي وصلت إليها الجامعات السعودية ومنها جامعة حائل، مشيراً إلى أهمية كلية الطب كجزء من أطروحة مدينة حائل الصحية، معتزاً بأبناء الوطن وهم يعتلون المنصات ويثبتون كفاءتهم، مؤكداً أن الوطن يعقد آمالاً كبيرة على أبنائه وبناته في كافة المجالات، حاثاً على بذل المزيد من الجهد والإصرار لتحقيق التميز في الأداء لخدمة الإنسانية والأمة وهذا الوطن العظيم الذي ينتظر من الجميع الكثير.
وتناول الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز الدور المفصلي التي تقوم به جامعة حائل علميّاً وبحثيّاً ومشاركة مجتمعية لخدمة المنطقة وأهلها والإسهام في دعم البرامج التنموية والحضارية، مثنياً على جهود الدكتور زيد الشمري ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومنسوبي وطلاب وطالبات الجامعة، متطلعاً إلى المزيد من العطاء والإخلاص والتميز للارتقاء بجامعة حائل إلى أعلى المراتب والمنصات المحلية والعالمية.
وقدّم رئيس جامعة حائل المكلف خلال كلمته التي ألقاها أثناء الجلسة الشكر لسمو أمير المنطقة ولسمو نائبه على الدعم الذي تحظى به الجامعة والتوجيهات السديدة من قبلهما في ظل ما يحظى به قطاع التعليم الجامعي من دعم القيادة الحكيمة بمتابعة معالي وزير التعليم، مشيراً إلى أن قطاع التعليم الجامعي يعيش تنافسية عالية نحو رفع جودة المخرجات، وأن جامعة حائل وضعت العديد من الخطط الإستراتيجية والشراكات الممتدة مع العديد من القطاعات والمدن الطبية للوصول إلى نجاحات أكبر بعون الله ثم بتعاون الجميع وتميز أدائهم.
إثر ذلك قدّم عدد من قيادات الجامعة وأهالي المنطقة أفكار ومبادرات متنوعة للإسهام في جودة التعليم الجامعي بشكل أكبر وأشمل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة حائل
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تبحث تطوير منظومة الطلاب الوافدين استعدادًا للتنسيق الجامعي 2025/ 2026
في إطار مبادرة «ادرس في مصر» برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وضمن الجهود المبذولة لتطوير منظومة الطلاب الوافدين والعمل على جذب أكبر عدد من الطلاب من مختلف الدول.
استقبلت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية، منسقي الجامعات الحكومية، وذلك بهدف وضع الأسس والخطوط العريضة لسير منظومة الوافدين في الجامعات الحكومية المصرية خلال العام الجامعي (2025/ 2026).
جاء اللقاء في إطار الاستعداد المبكر لبدء أعمال التنسيق للطلاب الوافدين، والعمل على تيسير عملية التقديم من خلال إجراءات مرنة ومبسطة تضمن سهولة الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة في الجامعات المصرية، مع التأكيد على ضرورة استخدام استراتيجيات تسويق متنوعة، تتناسب مع طبيعة وخصوصية كل جامعة على حدة، بما يعزز من قدرتها على جذب الطلاب الدوليين.
وأوضح الدكتور عبد الغني أن اللقاء تناول أهمية تحديث معلومات الجامعات على منصة "ادرس في مصر"، وتحديث البرامج الدراسية المتاحة في الجامعات سواء في المرحلة الجامعية أو مرحلة الدراسات العليا، إضافة إلى إبراز البرامج الجديدة بما يتوافق مع متطلبات العصر وسوق العمل الإقليمي والدولي، مع التأكيد على إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة بشكل منفصل، لتمكينها من اجتذاب الطلاب الوافدين بناءً على ما تملكه من إمكانات أكاديمية وبحثية متميزة.
كما تمت مناقشة كيفية فتح أسواق جديدة أمام الجامعات الإقليمية، من خلال التوسع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات الطلاب الدوليين، إلى جانب التركيز على المشاركات المختلفة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية كوسيلة فعالة من وسائل الجذب والترويج.
كما تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية العمل على الترويج للجامعات المصرية من خلال فيديوهات تعريفية تستعرض قاعات الدراسة والمعامل المتقدمة والمكتبات والملاعب الجامعية، بالإضافة إلى الاهتمام بقياس آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية داخل الجامعات المصرية، بما يسهم في تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية في مصر.
جدير بالذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار عمل منظومة "ادرس في مصر"، على تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًّا وصحيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا ورياضيًّا، إلى جانب العمل المستمر على استحداث برامج أكاديمية جديدة في مختلف المجالات والتخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تُثري الطلاب على مختلف الأصعدة، بما يعزز من مكانة مصر كمقصد تعليمي دولي رائد في المنطقة.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025
وزير التعليم العالي: المترولوجيا أحد ركائز الصناعة والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة