الفنون الشعبية تستهوي زوار كرنفال بريدة للتمور
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
المناطق_واس
استهوت عروض فرق الفنون الشعبية المشاركة في فعاليات كرنفال بريدة للتمور، إعجاب الزوار من خلال تقديم العديد من الفقرات ونماذج الألوان التراثية والشعبية، في القصر التراثي بمدينة التمور بيريدة.
ويقدم للزوار العديد من ألوان الفنون الشعبية، كالعرضة السعودية والسامري والناقوزي والحوطي، التي أحيت الموروث الشعبي عبر الرقصات والأهازيج الشعبية التي تشتهر بها منطقة القصيم.
وتأتي مشاركة فرق الفنون الشعبية في الكرنفال لأهمية التراث في السياحة، كونه يجسد الحضارة الإنسانية التي تتمثل في حياة الآباء والأجداد، كما تعد أحد أدوات إحياء التراث وتعريف الأجيال الجديدة بما تزخر به منطقة القصيم بوجه عام، من إرث ثقافي وحضاري عرف به منذ مئات السنين.
يذكر أن الكرنفال يقدم للزوار العديد من الفعاليات والبرامج الهادفة التي تزيد عن 35 فعالية مصاحبة بمشاركة عدد من الشباب والفتيات والأسر المنتجة والحرفيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كرنفال بريدة للتمور الفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: المملكة تبنّت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطارًا ماليًّا قويًّا يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية
أكد معالي نائب وزير المالية الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف أن المملكة تبنّت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطارًا ماليًّا قويًّا، يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية دون المساس بالخطط التنموية أو استدامة المالية العامة.
وأشار -خلال مشاركته في جلسة حوارية أقامها صندوق النقد الدولي اليوم في مدينة الرياض بعنوان “التطورات والتوقعات الاقتصادية الإقليمية” إلى أن المملكة تتبع رؤية طويلة المدى لدعم التحول الاقتصادي، لافتًا النظر إلى أن هذه الإصلاحات ساعدت على تحسين مرونة الاقتصاد السعودي، ووفرت مجموعة واسعة من خيارات السياسة للتعامل مع أي صدمة، مبينًا أن حالة عدم اليقين تؤكد أهمية اتخاذ دول المنطقة لإصلاحات هيكلية لتحسين مرونة الاقتصاد ودعم التعافي الاقتصادي.
اقرأ أيضاًالمملكةمخبأة في شحنة طاولات.. ضبط أكثر من (1.5) مليون قرص من الإمفيتامين المخدر في الرياض
وأوضح الخلف أنه بسبب تشديد الأوضاع المالية العالمية، وتزايد التجزؤ الاقتصادي، واستمرار تقلبات أسعار السلع الأولية، احتلت السياسة المالية مركز الصدارة في تشكيل الاستجابة الاقتصادية عالميًّا وإقليميًّا، مفيدًا أن هذه الظروف تتطلب من الحكومات مزيجًا من الحصافة المالية، والاستجابة السريعة، والاستثمار في القطاعات الإستراتيجية، ودعم القطاع الخاص.
يذكر أن الحدث جمع كبار صانعي السياسات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمناقشة السياسات الاقتصادية وكيفية إدارتها لضمان النمو الاقتصادي المستدام والاستقرار في البلدان الغنية بالموارد.