مونديال اليد للناشئين.. مصر تتأهل إلى نصف النهائي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حقق منتخب مصر للناشئين تأهلا إلى نصف نهائي بطولة كأس العالم لكرة اليد 2023، بعدما تغلب على منتخب جزر الفارو بنتيجة 38-34 في الأشواط الإضافية.
وكاد المنتخب المصري يتعرض للخسارة أمام مفاجأة البطولة "جزر الفارو" حيث تأخر في النتيجة على مدار الشوط الثاني وحتى الثانية الأخيرة من الدقيقة الأخيرة والتي شهدت تعادله بنتيجة 31-31 لتنتقل المباراة إلى أشواط إضافية.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 13-13 بهدف في الثانية الأخيرة من منتخب جزر الفارو إثر رمية حرة بعيدة المدى لمست أحد لاعبي مصر وغيرت اتجاهها لتعانق الشباك بشكل غريب.
وتسبب تقليص جزر الفارو للنتيجة خلال اللحظات الأخيرة من الشوط الأول في دخول لاعبي مصر للشوط الثاني بمعنويات منخفضة، خوفاً من التعرض لسيناريو مماثل للذي تعرضت له منتخبات السويد وألمانيا والسعودية، حيث خسروا خلال دور المجموعات من جزر الفارو.
اقرأ أيضاً
مونديال اليد.. منتخب الدنمارك بطل العالم للمرة الثالثة تواليا
وتأثر منتخب مصر بأكثر من نقص عددي - إيقاف لمدة دقيقتين - ما منح لاعبي جزر الفارو الأفضلية ومكنهم من التقدم بفارق 3 أهداف حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة، لكن مصر انتفضت بسرعات لاعبيها العالية ونجحت في التعادل ومن ثم الفوز بعد 10 دقائق فقط في الشوط الإضافي.
بهذه النتيجة يتأهل منتخب مصر لمواجهة الفائز من مباراة البرتغال والدنمارك في الدور نصف النهائي.
ومن المعروف أن منتخب الدنمارك هو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بكأس العالم للناشئين تحت 19 عاماً برصيد 3 مرات.
جدير بالذكر ترشح مصر إلى المرحلة الإقصائية لمونديال الناشئين لكرة اليد بعد احتلال المركز الثاني في دور المجموعات برصيد 4 نقاط خلف إسبانيا المتصدرة، بينما ترشحت جزر الفارو كمتصدرة لمجموعتها التي ضمت السعودية والسويد وألمانيا.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر البرتغال جزر الفارو مونديال الناشئين الأخیرة من
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب