البابا فرنسيس يصل إلى إندونيسيا ضمن أطول جولة في آسيا والمحيط الهادي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
وصل البابا فرنسيس، اليوم الثلاثاء، إلى إندونيسيا أولى محطات جولته في منطقة آسيا والمحيط الهادي، إذ من المتوقع أن يدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لمواجهة تغير المناخ، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»، والتي توقعت أن تكون الجولة التي يقوم بها بابا الفاتيكان حاليًا هي الأطول له.
تفاصيل زيارة البابا فرنسيسووصل البابا فرنسيس، البالغ من العمر 87 عامًا إلى مطار سوكارنو هاتا في جاكرتا على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإيطالية مع عدد من المرافقين والصحفيين، بحسب وكالة الأنباء «رويترز»، والتي أشارت إلى أنه من المقرر زيارة بابا الفاتيكان أيضًا تيمور الشرقية وسنغافورة وبابوا غينيا الجديدة خلال الأيام العشرة المقبلة.
وسيعقد بابا الفاتيكان أول اجتماع رسمي له غدًا الأربعاء، إذ من المقرر أن يلقي كلمة أمام زعماء سياسيين في إندونيسيا، وسيشارك بعد غدٍ الخميس في لقاء حول التنوع الديني بمسجد الاستقلال، أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا.
وتستغرق جولة بابا الفاتيكان في آسيا والمحيط الهادي 12 يومًا.
وبالنسبة لإندونيسيا فهي تعد أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، ويبلغ عدد سكانها حوالي 280 مليون نسمة، ومن بينهم حوالي ثلاثة بالمئة فقط كاثوليك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إندونيسيا تغير المناخ بابا الفاتیکان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.