بعد توقف لأكثر من 10 سنوات.. شركة البريقة تفعل خط 16 بوصة بين مستودعي الزاوية وطرابلس
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ليبيا – أكد المتحدث باسم شركة البريقة لتسويق النفط أحمد المسلاتي، تفعيل تسلم المنتجات النفطية عبر خط 16 بوصة بين مستودعي الزاوية وطرابلس بعد توقف تجاوز 10 سنوات.
المسلاتي وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أعلن عن تخصيص محطات بكامل المنطقة الغربية لتزويد الشاحنات بمنتج الديزل.
كما أكد مباشرتهم تزويد المحطات بمادة “الديزل” بالتنسيق مع وزارة الداخلية ولجنة معالجة أزمة الوقود والغاز.
وشدد على ضرورة متابعة شحنات وقود البنزين والديزل المخصصة للمحطات.
وطمأن المسلاتي سائقي الشاحنات بتوفر وقود الديزل بكامل المناطق الغربية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في أزمة وقود وغاز خانقة عشية العيد واحتقان شعبي يتصاعد
يمانيون |
تشهد مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت الاحتلال أزمة خانقة وغير مسبوقة في الغاز المنزلي ووقود السيارات، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وسط استياء واسع في أوساط المواطنين وغياب كامل لسلطات المرتزقة العميلة للاحتلال.
وبحسب مصادر إعلامية من داخل المدينة، فقد امتدت طوابير السيارات منذ صباح اليوم أمام محطات تعبئة الوقود في معظم مديريات عدن، في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يتكبدها المواطنون جراء الانفلات والفساد المستشري في أوساط قوى الارتزاق.
وأكدت المصادر أن عدداً من المحطات توقفت عن العمل بعد نفاد الكميات أو بسبب انقطاع التوريد، وسط تضارب الأنباء عن الجهات المتسببة في الأزمة.
كما شهدت مراكز بيع الغاز المنزلي ازدحامًا حادًا وارتفاعًا قياسيًا في الأسعار داخل السوق السوداء، ما فاقم معاناة السكان، خاصة مع زيادة الطلب خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى.
وقال مواطنون إن هذه الأزمة جاءت في وقت بالغ الحرج، مع استعداد الأسر لتجهيز متطلبات العيد، الأمر الذي زاد من مشاعر القلق والغضب الشعبي، لا سيما في ظل صمت سلطات المرتزقة وعجزها عن اتخاذ أي إجراءات لاحتواء الوضع أو توفير الكميات اللازمة.
وتُعد هذه الأزمة امتدادًا لمسلسل الانهيار المعيشي والخدمي الذي تعاني منه مدينة عدن وبقية المحافظات المحتلة، حيث تتوالى أزمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والمواد الغذائية وسط تجاهل متعمد من أدوات الاحتلال ومرتزقته.
وتتسع في أوساط المواطنين الدعوات للخروج في انتفاضة شعبية شاملة ضد الاحتلال وأدواته، في ظل مخاوف من تفاقم الأوضاع خلال أيام العيد، ما قد يتسبب في تعطيل حركة المواطنين وزيادة الأعباء على الأسر التي تعيش ظروفًا اقتصادية قاسية.