إقلاع الطائرة الإغاثية الـ11 من الجسر الجوي الكويتي لمساعدة نازحي السودان
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أقلعت اليوم الثلاثاء الطائرة الإغاثية ال 11 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار (بورتسودان) محملة ب 10 أطنان من المواد الغذائية المتنوعة إلى جانب سيارة إسعاف لدعم وإغاثة النازحين في السودان.
وأكد رئيس مجلس إدارة (جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية) التي تنظم حملة الإغاثة بالتعاون مع وزارات الشؤون والدفاع والخارجية الكويتية خالد الفريج أن جهود الجمعية مستمرة في دعم الأشقاء بالسودان وتوفير كل الاحتياجات الضرورية والإنسانية لهم في ظل ارتفاع حالات النزوح والجوع الحاد الذي يعاني منه أكثر من 25 مليون شخص في السودان.
وأعرب الفريج لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل إقلاع الطائرة عن تقديره الكبير لجهود مؤسسات الدولة وتعاون الجهات الرسمية في السودان لايصال المساعدات التي تقدمها الجمعية بدعم كبير من أهل الخير في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي الأمر الذي يعكس روح الأخوة والتكاتف والتضامن مع أبناء الشعب السوداني الذي يعاني من أزمات متتالية طول الفترة الماضية.
وقال إن هذه الطائرة التي تعد الثانية للجمعية تأتي ضمن جهودها لتقديم الدعم والمساعدة لكل من يحتاجها بهدف تجاوز الأزمات والكوارث المختلفة معربا عن شكره للتوجيهات السامية وتعاون جميع مؤسسات الدولة لتذليل الصعوبات أمام الجمعيات والهيئات الكويتية لتنفيذ مهامها الانسانية.
المصدر كونا الوسومالسودان مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
طلبة الصف الـ11 يؤكدون سهولة اختبار الفيزياء
دبي: محمد نعمان
أجمع عدد من طلبة الصف الـ11، على أن اختبار مادة الفيزياء، بنسختيه الورقية والإلكترونية، جاء في متناول الطالب المتوسط. مؤكدين أن الأسئلة كانت مباشرة وواضحة في معظمها، ما أتاح لهم الإجابة بثقة وفي وقت مناسب.
وأكد الطلبة أن النسخة الورقية استغرقت وقتاً أقل في إجابتها، بينما واجه بعضهم تحديات تقنية أثناء الدخول إلى النسخة الإلكترونية، حيث بيّنوا تعذر تشغيل الاختبار على الأجهزة اللوحية، ما أدى إلى تأخرهم لمدة طويلة، لكنهم تمكنوا لاحقاً من إتمام الامتحان من دون صعوبات.
وقال عدد من طلاب الصف الـ 11 لـ«الخليج» إن طبيعة الأسئلة في الاختبار كانت واضحة ومباشرة، من دون تعقيد أو غموض، ما ساعدهم على التركيز في الحل والاستفادة من الوقت المخصص.
وأبدى كل من محمد حسن، وعبدالله إبراهيم، وراشد أحمد، وعمرو يوسف ارتياحهم لمستوى الامتحان، واصفين المادة بأنها «أكثر سهولة مما توقعوا».
وأشاروا إلى أن جميع الأسئلة جاءت من ضمن المنهاج الدراسي الذي تدرّبوا عليه في الحصص الصفية، من دون وجود جزئيات خارجة عن المحتوى الذي درسوه، باستثناء سؤال واحد وصفوه بـ«المحيّر»، وهو المتعلّق بـ«المسمار والبلاطة»، حيث تطلب تفكيراً مختلفاً وفهماً دقيقاً للمعطيات الفيزيائية.
وقال الطالب محمد حسن «الامتحان كان مباشراً وسلساً، ولم نواجه فيه تعقيدات، باستثناء السؤال المتعلق بالمسمار، الذي كان يحتاج إلى تفسير أكثر». بينما أضاف زميله عبدالله إبراهيم «الأسئلة جاءت بمستوى جيد يشمل مختلف جوانب المنهج، واستطعت انتهي من إجابة الورقي في أقل من الوقت المخصص».
فيما عبّر الطالب راشد أحمد، عن استغرابه من تعطل المنصة على جهازه اللوحي، وعدد من زملائه، مؤكداً أنه اضطر إلى الانتظار لحين استعارة جهاز آخر من أحد زملائه، وقال «الوقت ضاع مني بسبب مشكلة تقنية، لكن لحسن الحظ، كانت الأسئلة سهلة واستطعت أعوّض بسرعة».