«حماة الوطن» يكرم السفيرة مشيرة خطاب تقديرا لمسيرتها المتميزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كرم حزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال الهريدي، السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، تقديرًا لإسهاماتها المتميزة في خدمة الوطن من خلال كافة المناصب التي تقلدتها خلال مسيرتها المهنية الحافلة حتى الآن.
وأعرب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، عن فخره واعتزازه بتكريم السفيرة مشيرة خطاب، مؤكداً أنها تمثل نموذجًا مشرفًا للمرأة المصرية.
وقال: «عندما نكرم السفيرة مشيرة خطاب، فإننا نكرم شخصية دبلوماسية رفيعة المستوى مثلت مصر في العديد من البلدان كسفيرة متميزة، وقادت العمل في المجلس القومي للطفولة والأمومة كأمين عام، وتولت حقيبة وزارية هامة وزيرة للأسرة والسكان».
إسهامات جليلة لمشيرة خطاب في مجال حقوق الإنسانوأضاف اللواء نصير، أن السفيرة مشيرة خطاب قدّمت إسهامات جليلة في مجال حقوق الإنسان، وتواصل جهودها المتميزة في هذا المجال من خلال رئاستها للمجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن تكريم «خطاب» يعكس تقدير حزب حماة الوطن للدور الحيوي، الذي قامت به في تعزيز مكانة مصر الدولية والإقليمية في مجالات الدبلوماسية وحقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية.
من جانبها، أعربت السفيرة مشيرة خطاب، عن امتنانها لهذا التكريم من حزب حماة الوطن وكافة قياداته، بالأمانة المركزية والمحافظات والذي يقود مسيرته شخصية عظيمة ،قدمت لوطنها الكثير الفريق جلال الهريدي، مؤكدة على إيمانها الراسخ بأهمية العمل الدؤوب في خدمة الوطن وتعزيز حقوق الإنسان.
وقالت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن هذا التكريم ليس لي وحدي، بل هو تكريم لكل من ساهم معي في هذه المسيرة الطويلة من العمل والتي أعتز بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن مشيرة خطاب حقوق الإنسان القومي لحقوق الإنسان السفیرة مشیرة خطاب حزب حماة الوطن لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس القومي لحقوق الإنسان: إعادة إعمار فلسطين حق إنساني أصيل كفله القانون الدولي
قال رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السفير الدكتور محمود كارم إن إعادة الإعمار في فلسطين ليست منحة ولا امتيازًا بل حق إنساني أصيل كفله القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن إعادة البناء هي إعادة للكرامة وتمكين للفلسطينيين من استعادة حياتهم الطبيعية بعد كارثة غير مسبوقة.
جاء ذلك في كلمة رئيس المجلس، عبر تطبيق زووم، خلال الندوة التي نظمتها الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بعنوان "إعادة الإعمار حق إنساني: نحو استرداد العدالة للفلسطينيين"؛ بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف كارم "أن الفلسطينيين يواجهون منذ 7 أكتوبر 2023 كارثة إنسانية واسعة النطاق شملت تدمير آلاف المنازل، والمستشفيات والمدارس والمرافق المدنية"، منوهًا بأن القيود المفروضة على دخول مواد البناء وضعف الدعم الدولي الفعّال ما يزالان يشكلان عقبة حقيقية أمام جهود إعادة الإعمار.
وأشار إلى 4 رسائل أساسية يجب على المجتمع الدولي التعامل معها بجدية، أولها ضرورة رفع القيود المفروضة على عمليات إعادة الإعمار وتمكين الفلسطينيين من إعادة بناء ما هُدم دون عراقيل، وثانيها دعم الجهود الفلسطينية والدولية في توثيق الانتهاكات بحق المدنيين والبنية التحتية، بما يضمن تحقيق العدالة وعدم الإفلات من العقاب، وثالثها أهمية توفير تمويل دولي كافٍ وخطط إعمار شفافة تضع الفئات الأكثر تضررًا في صدارة الأولويات، ورابعها تعزيز دور المؤسسات الوطنية العربية والفلسطينية في المحافل الدولية للتأكيد أن حقوق الشعب الفلسطيني قضية عدالة وحرية وليست مجرد شأن إنساني.
وتابع "أن التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يجب أن يبقى مناسبة رمزية، بل التزامًا عمليًا مستمرًا"، مؤكدًا استعداد المجلس القومي لحقوق الإنسان الكامل لدعم الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الحق في الإعمار والتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية.
وأكد أهمية توحيد الجهود العربية والدولية وصياغة رؤية مشتركة تحول حق الفلسطينيين في إعادة بناء حياتهم من شعار إلى واقع ملموس.