تصل اليوم الدفعة الثانية من مشروع «سكر البيوت» إلى يومها الثالث من التدريب العملي، والذي يهدف إلى تمكين السيدات المعيلات، وهو مشروع يستهدف تعزيز مهارات النساء في مجال صناعة الحلويات، وهناك تطور ملحوظ في فعاليات هذا البرنامج التدريبي الذي تنظمه مؤسسة حياة كريمة.

فاعليات اليوم الثالث من سكر بيوت 

وأوضحت مؤسسة حياة كريمة عبر موقعها الرسمي، أنه خلال اليومين الماضيين، تم التركيز على تدريب المشاركات على تحضير بعض الحلويات الشهيرة، حيث تم تعليمهن كيفية إعداد البراونيز والمولتن كيك.

وكان التدريب مكثفاً وشاملاً، ما أتاح لكل سيدة فرصة إتقان هذه الوصفات، وتعلم التقنيات الدقيقة لصنعها بنجاح.

أما اليوم، انتقل التدريب إلى مستوى جديد من الإبداع، حيث تتعلم المشاركات كيفية إعداد التشيز كيك المثالي.

ويعد هذا التحدي الجديد فرصة رائعة لهن لتوسيع مهاراتهن وتجربة طرق جديدة في صناعة الحلويات، مما سيمكنهن من تقديم منتجات متنوعة وجذابة.

أهمية تدريب سكر بيوت 

وأوضحت حياة كريمة أنه في ختام هذا تدريب سكر بيوت  ستتمكن كل سيدة من الخروج بمهارة جديدة في صنع الحلويات، مما يساهم في تعزيز قدرتها على قيادة مشروعها الخاص. ولفتت إلى أن هذا التدريب ليس فقط فرصة لاكتساب المهارات، بل هو أيضاً خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال المالي وبناء مستقبل مستدام لكل مشاركة في المشروع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

آخر وقت للأضحية.. بعد غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة

اقترب آخر وقت للأضحية في عيد الأضحى المبارك، حيث أن الأضحية مؤقتةٌ بثلاثةِ أيامٍ، هي: يوم النحر، ومعه يومان مِن أيام التشريق الثلاثة، بحيث ينتهي وقتها بغروب شمس اليوم الثاني عشر مِن شهر ذي الحجَّة، وهو مذهب جمهور الفقهاء مِن الحنفية والمالكية والحنابلة.

ما أخر موعد يجوز فيه نحر الأضحية؟.. الإفتاء تجيبحكم نحر الأضحية رابع أيام عيد الأضحى.. الإفتاء تحدد 7 أمور مستحبةآخر وقت للأضحية

وهناك قول آخر لوقت الأضحية، والذي يقول بأن قت الأضحية أربعة أيام، فيستمر مِن يوم النَّحر ويكون آخر وقت للأضحية في آخر أيام التشريق الثلاثة، بحيث ينتهي وقتها بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجَّة، وهو ما ذهب إليه الشافعية، واختاره بعض فقهاء الحنابلة، منهم الإمامان أبو الفَرَج الشِّيرَازِي، وابن عَبْدُوس.

ودليلهم على ذلك: ما رواه جُبَيْر بن مُطْعِم رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كُلُّ فِجَاجِ مِنًى مَنْحَرٌ، وَكُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ.. الحديث» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند" واللفظ له، وابن حِبَّان في "الصحيح"، والبَيْهَقِي في "السنن الكبرى".

هل تجزئ الأضحية بعد انتهاء وقتها؟

أما إذا انتهى الوقت المشروع للأضحيةِ المسنونةِ قبل نحرها، فجمهور الفقهاء مِن المالكية والشافعية والحنابلة على أنَّها تسقط عنه وتفوته بفوات وقتها؛ إذ الذبح بعد فوات أيام النحر لا يُعد أُضحية، كما أنها لا تُقضَى عندهم؛ لأنها سُنَّةٌ تَعَلَّقَت بوقتٍ محدَّدٍ لا يمكن أداؤها إلا فيه، ولا يمكن قضاؤها إلا في مثله من العام المقبل، ولو انتظر ليقضيها في وقتها التالي مِن العام المقبل فلن تصادف وقتًا خاليًا يسمح بالقضاء؛ لأنها تقع منه حينئذٍ أداءً عن العام الجديد، كمن اعتاد صيام التطوع في أيام مخصوصة كالإثنين والخميس، فلو فاته يومٌ لم يستطع قضاءه دون أن يترك للقضاء أداءَ يومٍ آخَر مثله، فلما تزاحم القضاءُ مع الأداء سَقط قضاء السُّنن التي تفوت مواقيتها كالأضحية؛ لتحقُّقِ الفوات فيها وانقطاع المستدرك.

بينما ذهب الحنفية -تبعًا لوجوب الأضحيةِ عندهم على الموسِر وهو الذي يملك نصابًا من المال تجب فيه الزكاة- إلى أنَّها إن فات وقتها فإنه يجب على المكلَّف إن كان موسرًا أن يتصدَّق بثمنها، سواءٌ أكان قد اشتراها أم لم يشتَرِهَا، أما إذا اشتراها مَن لا تجب عليه ثم فات وقتها من غير أن يضحي بها، فإن عليه أن يتصدق بها حيَّةً إلى الفقراء والمحتاجين دون أن يذبحها؛ لفوات وقت الذبح وقد عيَّنها قُربةً لله، فيتصدق بعينها، وفي كلِّ ذلك لا تكون أضحية، وإنما هي خروجٌ عن عهدة الوجوب، كالجمعة تقضى عند فواتها ظهرًا، والفدية لمن عجز عن الصوم.

أحكام الأضحية

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه من المقرر شرعًا أن الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام، قال تعالى: ﴿وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ ٱللَّهِ﴾ [الحج: 36]، وهي سُنة مؤكدة في أيام النحر على المختار للفتوى.

فقد ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» أخرجه الأئمة: الترمذي -واللفظ له- وابن ماجه والبيهقي في "السنن". وفي رواية: «وَإنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجها الإمام الحاكم في "المستدرك" وقال: "حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".

وأوضحت دار الإفتاء، أن نحر الأضحية مقدَّرٌ ومحدَّدٌ بوقت إجزاءٍ شرعي بحيث لا تقع الأضحيةُ صحيحةً مجزئةً عن صاحبها بالخروج عن هذا الوقت، ولَمَّا كان ابتداءُ وقتها يومَ النحر -على تفصيلٍ في ذلك بين الفقهاء- فقد أجمع الفقهاء على أنه لا يجزئ في الأضاحي ما كان قبل طلوع فجر يوم النحر.

طباعة شارك آخر وقت للأضحية هل تجزئ الأضحية بعد انتهاء وقتها الأضحية عيد الأضحى أيام التشريق أحكام الأضحية دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • تفاصيل تعديلات مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد وأهدافه
  • 7 آلاف خدمة صحية مجانية في المنيا:«حياة كريمة» تصل إلى القرى الأكثر احتياجًا
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروعات حياة كريمة وتوفير السلع بالوادي الجديد
  • إنجازات مشروعات حياة كريمة.. نسبة تنفيذ 100% في الوادي الجديد
  • ضمن حياة كريمة.. تقديم أكثر من 7 آلاف خدمة صحية عبر 6 قوافل طبية مجانية بالمنيا
  • آخر وقت للأضحية.. بعد غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سائق الشجاعة.. حروق 60% وإصابات تنفسية حادة
  • فهد الخضيري: تجنبوا الحلويات الشرقية والصناعية لأنها عالية السكريات والدهون
  • تفاصيل التدريب الفردي.. «زيزو» يفتح الملفات المغلقة ويروي أصعب لحظات رحيله عن الزمالك
  • الأهلي وباتشوكا .. تفاصيل المران الثالث في ميامي قبل اللقاء الودي غدا