«القاهرة الإخبارية»: قرار بريطانيا بتعليق تصدير الأسلحة إلى إسرائيل «سياسي»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال أبو بكر بشير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن بريطانيا علقت تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، لافتا إلى أن هناك حالة من التشابك يفسرها قرار الحكومة العمالية الجديدة بالالتزام بالقوانين البريطانية، التي تلزم الحكومة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
الحكومة البريطانية تستمع للشارعوأضاف «بشير»، خلال مراسلته للقناة، أن هناك شبهات حقيقية تؤكد أن إسرائيل تستخدم هذه الأسلحة في انتهاك القوانين الدولية، بالإضافة إلى أن الشارع البريطاني كان ضاغطًا على الحكومة البريطانية خلال أشهر الحرب لوقف تصدير الأسلحة، لذلك قررت الاستماع إلى الشارع والالتزام بالقانون البريطاني.
وتابع مراسل «القاهرة الإخبارية»: «رغم توقف هذا القدر الكبير من تراخيص الأسلحة، فإن بريطانيا في ذات الوقت ملتزمة في دفاعها عن إسرائيل، وأن مجموع ما تستورده إسرائيل من بريطانيا 1% من وارداتها، وبالتالي أوقفت بريطانيا 30 من أصل 350 من الأسلحة، بالتالي ليس هناك أثر على الاحتلال بمنع تصدير الأسلحة.
وأشار إلى أن القيمة من منع الأسلحة عن إسرائيل، هي سياسية واعتبارية بالأساس، وهذا ما يزعج إسرائيل، لافتًا إلى أن بريطانيا مؤسسة إسرائيل والأب الروحي لها، تتخذ اليوم قرارا بتقييد مجموعة من صادرات الأسلحة إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا تصدير الأسلحة الاحتلال القاهرة الإخبارية تصدیر الأسلحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".