شارة القيادة تعزز طموحات كيميش لرفع مستوى "المانشافت"
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد القائد الجديد للمنتخب الألماني، جوشوا كيميش، اليوم الثلاثاء، أنه "دائماً" ما يحلم أي لاعب بأن يكون "دولياً"، لكن ارتداء شارة القيادة يعد "أمراً اكبر" والذي يجعلك تشعر بـ"الفخر".
وقال لاعب بايرن ميونخ ووريث إلكاي غوندوغان كقائد لــ"المانشافت" أن "المحيطين به سعداء" كما أكد أنه يشعر بالسعادة "للحصول على ثقة الجهاز الفني".
وأضاف اللاعب، المولود في روتفايل في جنوب غرب البلاد: "لدينا ثلاثي قوي من القادة مع كاي هافيرتز وأنطونيو روديغر، رحل بعض اللاعبين البارزين، نحتاج إلى لاعبين يريدون تحمل المسئولية في الفوز في المباريات أو عندما لا تسير الأمور على ما يرام".
#كيميش قائداً جديداً لـ"#الماكينات" #منتخب_ألمانياhttps://t.co/d6azZvvCkT
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 2, 2024وقال كيميش (29 عاماً): "للأسف تغيرت العديد من الأمور لمنتخب ألمانيا منذ بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة والتي ترك بعدها عدة لاعبين المنتخب، لذا كان من المهم حينها إثارة الحماسة في اللاعبين خلال البطولة، لانهم يمكن أن يستفيدوا الأن من هذا الدعم لمباراة السبت أمام المجر في دوسلدورف غربي البلاد".
وقال "نتائج دوري الأمم الأوروبية تعتبر قليلة الأهمية في حال عدم تحقيق النجاح فيها، من المؤكد أنه كان من الرائع للإسبان التتويج بدوري الأمم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إلكاي غوندوغان المانشافت الأمم الأوروبية بدوري الأمم منتخب ألمانيا إلكاي غوندوغان يورو 2024 دوري الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.
وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.
وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".
وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".
ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.
وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.
بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.
وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.
إعلانمن جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.
حق الردوبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.
وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".
ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.
من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.
وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".