هكذا حول أمريكيون عيد العمال إلى مظاهرة مؤيدة لفلسطين بنيويورك (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تظاهر أمس الاثنين الآلاف من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في مواقع مختلفة بمنطقة مانهاتن في نيويورك، خلال عيد العمال، للاحتجاج ضد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وانطلقت المسيرة التي حملت عنوان "إغراق مدينة نيويورك من أجل غزة" من ساحة الاتحاد وامتدت عبر مانهاتن، بعد الإعلان عنها الأسبوع الماضي.
THE PEOPLE OF NEW YORK TURN UP FOR PALESTINE pic.
Crowds are believed to have contained over 7,000 protesters with students from NYU and Cooper Union. pic.twitter.com/lFCyblBJf1 — The NYU Review (@nyureview) September 3, 2024
وتوافد المتظاهرون من مختلف أنحاء منطقة الثلاث ولايات إلى ساحة الاتحاد حاملين لافتات تطالب الولايات المتحدة بوقف تمويل الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان أن شرطة المدينة حاولت تعطيل المسيرة السلمية واعتقلت عددًا من المشاركين.
ورفع العديد من المتظاهرين الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة المقاومة الإسلامية حماس، مرددين هتافات "فلسطين حرة".
كما يطالب المتظاهرون الإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الإبادة الجماعية على القطاع المحاصر.
297 مليار دولار دعم للاحتلال
تشير البيانات إلى أن الولايات المتحدة قدمت للاحتلال الإسرائيلي دعمًا ماليًا ضخمًا بلغ 297 مليار دولار بين عامي 1946 و2023، شمل مساعدات اقتصادية وعسكرية، مما جعل إسرائيل المستفيد الأكبر من هذه المساعدات، تليها مصر بإجمالي 167 مليار دولار.
ووافقت الولايات المتحدة على تقديم نحو 4 مليارات دولار سنويًا لإسرائيل حتى عام 2028، ضمن "مهمة طارئة لنقل المساعدات إلى غزة".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذه المساعدات تركز بشكل أساسي على دعم الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك تمويل أنظمة الصواريخ الهجومية والدفاعية بقيمة 5.2 مليارات دولار، وشراء أنظمة أسلحة متقدمة بتكلفة 3.5 مليارات دولار.
بالإضافة إلى ذلك، خصصت واشنطن مليار دولار لتعزيز إنتاج الأسلحة الإسرائيلية و4.4 مليارات دولار لتقديم الإمدادات والخدمات الدفاعية الأخرى.
وفي إطار الحرب المستمرة على غزة، خصصت الولايات المتحدة نحو 2.4 مليار دولار لدعم "العمليات الأمريكية" في المنطقة.
كما أقر مجلس النواب الأمريكي في 20 نيسان/ أبريل الماضي مشروع قانون يخصص 17 مليار دولار كمساعدات دفاعية لإسرائيل، مقابل 2 مليار دولار فقط لغزة.
وفي منشور على منصة "إكس"، أشاد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالدعم القوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، معربًا عن شكره للولايات المتحدة على دعمها المستمر لإسرائيل والدفاع عن ما أسماه "الحضارة الغربية".
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة بدعم مطلق من الولايات المتحدة وبمساندة كبيرة من بريطانيا ودول غربية أخرى.
أسفرت هذه الحرب عن أكثر من 135 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 10 آلاف مفقود. تأتي هذه الخسائر الفادحة وسط دمار هائل وظروف معيشية كارثية تشمل مجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية حماس امريكا مظاهرات فلسطين حماس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة ملیارات دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بعد جمع 5 مليارات دولار من بيع سندات.. أرامكو قد تلجأ لأسواق الدين مجدداً
الاقتصاد نيوز - متابعة
أصدرت شركة أرامكو السعودية نشرة جديدة لبرنامجها الخاص بإصدار الصكوك، مما يشير إلى أن شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة قد تلجأ قريباً إلى أسواق الدين مجدداً بعد أن جمعت خمسة مليارات دولار من بيع سندات على ثلاث شرائح هذا الأسبوع.
وأُرسلت النشرة إلى بورصة لندن حيث ستدرج الصكوك، وتحمل تاريخ اليوم الموافق 30 أيار. ولدى أرامكو عام لإصدار الصكوك بموجب الشروط الواردة في النشرة.
وجمعت أرامكو في وقت سابق من هذا الأسبوع خمسة مليارات دولار من بيع سندات تقليدية. وجاء هذا الطرح بعد أن أثرت حالة الغموض الاقتصادي وارتفاع المعروض على أسواق النفط الخام، مما أثر سلباً
على أرباح أكبر شركة لتصدير النفط في العالم.
وقالت زينة رزق الرئيسة المشاركة لقسم الدخل الثابت لدى أموال كابيتال بارتنرز "يبدو أن أرامكو تتطلع إلى الاستفادة من فترة الهدوء النسبي في السوق لإصدار أدوات ديون جديدة".
وقالت أرامكو في آذار إنها تتوقع خفض توزيعات أرباحها هذا العام بما يقارب الثلث مع انخفاض الأرباح والتدفقات النقدية الحرة.
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن أرامكو تدرس بيع أصول لتوفير أموال في ظل سعيها للتوسع الدولي، ولمواجهة انخفاض أسعار النفط الخام.
وتعتمد المملكة منذ فترة طويلة على شركة أرامكو لدعم نموها الاقتصادي، بما في ذلك العوائد والضرائب. وشكلت عوائد النفط 62% من إيرادات الدولة العام الماضي.
ولا تفصح الحكومة عن سعر النفط اللازم لتحقيق توازن في ميزانيتها. وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أنه يتعين أن يتجاوز سعر النفط 90 دولاراً للبرميل لتحقيق ميزانية متوازنة.
وجرى تداول خام برنت عند نحو 64.4 دولار للبرميل اليوم الجمعة.
وسيتولى سيتي وإتش إس بي سي HSBC وجيه بي مورغان عملية الترتيب في برنامج إصدار الصكوك، بينما ينضم إليهم في طرحها بنك أبوظبي الأول وغولدمان ساكس ومورغان ستانلي وإس إن بي SNB كابيتال وستاندرد تشارترد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام