قال الأسير الإسرائيلي أوري دانينو -الذي انتشلت قوات الاحتلال جثته مؤخرا من غزة– إن حكومة بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب المصغر فشلوا في حماية المواطنين يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإنهم يحاولون قتلهم اليوم من خلال محاولات إنقاذ فاشلة.

وأضاف دانينو -في مقطع بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء- أنه من مدينة القدس وأنه واحد ممن تم أسرهم خلال وجودهم في حفل نوفا الموسيقي خلال عملية "طوفان الأقصى".

وخاطب الأسير نتنياهو ومجلس حربه قائلا "أين كنتم عندما أطلق النار عليّ وعندما لم نعرف أين نهرب؟ أين كنتم عندما كنا وحدنا؟".

لا تهملونا

ووجه دانينو رسالة إلى الإسرائيليين دعاهم فيها لعدم إهمالهم وفعل كل شيء من أجل إعادتهم لبيوتهم أحياء عبر صفقة تبادل. وقال إن العمل بالوتيرة الحالية يعني أن لا أسير سيبقى على قيد الحياة.

وأكد الأسير الإسرائيلي أنه يعيش ظروفا صعبة جدا في الأسر، مؤكدا عدم وجود طعام ولا مياه ولا كهرباء، وأن القصف الإسرائيلي لا يتوقف.

وتضمن الفيديو رسالة من أبو عبيدة الناطق باسم القسام قال فيها "نؤكد أن الثمن الذي كنا سنأخذه مقابل 5 أو 10 أسرى أحياء هو نفسه الذي سنأخذه مقابل كافة الأسرى لو لم تقتلهم نيران العدو".

وتواصل القسام نشر مقاطع مصورة للأسرى الستة، الذين أعلن جيش الاحتلال انتشال جثثهم من غزة قبل إيام، مما أثار موجة احتجاجات عارمة في إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. حسن حسني "جوكر السينما المصرية" الذي صنع البهجة ورحل في صمت

رجل رسم الضحكة بخفة ظل لا تُنسى، وترك بصمة لا تُمحى على خشبة المسرح وشاشات السينما والتلفزيون. في مثل هذا اليوم، وُلد الفنان القدير حسن حسني، الذي يُعد أحد أعمدة الفن المصري، بل أيقونة فنية نادرة مزجت بين الكوميديا والدراما والواقعية. 

 

 

 

و نستعرض في ذكرى ميلاده محطات حياته، من النشأة والبدايات الفنية، إلى أدواره الخالدة، وحياته الشخصية، وحتى لحظة الوداع الأخيرة.

    النشأة والبدايات 

وُلد الفنان حسن حسني في 19 يونيو عام 1936، في حي القلعة العريق بالقاهرة، عاش طفولة قاسية بعد وفاة والدته وهو في السادسة من عمره، ما أثر في شخصيته وشكّل بداياته الوجدانية. التحق بمدرسة الرضوانية الابتدائية، وهناك بدأت ملامح موهبته الفنية بالظهور من خلال مشاركته في المسرح المدرسي، حيث نال جوائز عديدة من وزارة التربية والتعليم، الأمر الذي شجعه على دخول عالم التمثيل من أوسع أبوابه.

 

 

 

 

 

الانطلاقة المسرحية والتلفزيونية

في أوائل الستينيات، انضم حسن حسني إلى فرقة المسرح العسكري، وقدم من خلالها العديد من العروض أمام الجنود والضباط. وبعد نكسة 1967، انتقل للعمل بمسارح الدولة مثل مسرح الحكيم والقومي والحديث، ولفت الأنظار بأدواره في مسرحيات شهيرة مثل "كلام فارغ" و"جوز ولوز".

 

 

 

 

على الشاشة الصغيرة، كانت نقطة التحول الحقيقية في مسيرته حين شارك بدور الموظف فتحي في مسلسل "أبنائي الأعزاء... شكرًا" مع الفنان عبد المنعم مدبولي، حيث لفت الأنظار إلى أدائه الصادق وتلقائيته.

    نجم في سماء السينما

بدأ ظهوره السينمائي من خلال أدوار بسيطة، منها دوره في فيلم "الكرنك" عام 1975، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت مع دور الشرير في فيلم "سواق الأتوبيس" عام 1982، وهو الدور الذي أثبت به قدرته على تقديم الشخصيات المعقدة بعمق شديد.

 

 

 

 

توالت بعد ذلك أدواره في أعمال مثل "البريء"، "الهروب"، و"زوجة رجل مهم"، لكنه في التسعينيات تحوّل إلى أحد أعمدة الكوميديا الشبابية، فشارك في أفلام حققت نجاحات جماهيرية كبيرة مثل "اللمبي"، "زكي شان"، "عوكل"، و"غبي منه فيه"، ليحصد لقب "جوكر الأدوار الثانية" عن جدارة.

    ثراء درامي في التلفزيون والمسرح

لم يقتصر عطاء حسن حسني على السينما فقط، بل قدم عشرات الأعمال الدرامية التي حفرت في الذاكرة، منها "رأفت الهجان"، "المال والبنون"، "بوابة الحلواني"، "سوق العصر"، و"أميرة في عابدين". 

 

 

 


وعلى خشبة المسرح، أبدع في عروض مهمة مثل "ع الرصيف"، "سكر زيادة"، و"حزمني يا"، ليجمع بين المسرح الشعبي والنخبوي في آنٍ واحد.

     تكريمات وجوائز

نال حسن حسني جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة للسينما الروائية عام 1993 عن فيلم "فارس المدينة". 

 

 

 

 

كما تم تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وكان آخر تكريم له خلال مهرجان القاهرة السينمائي عام 2018، حيث نال "جائزة فاتن حمامة التقديرية"، في لفتة تقدير لمسيرة فنية استثنائية.

     الحياة الشخصية والمآسي العائلية

تزوج حسن حسني من السيدة ماجدة الحميدة، والتي كانت زوجة سابقة للمخرج أشرف فهمي، أنجب منها أربعة أبناء. لكن حياته لم تكن خالية من الحزن، حيث فقد ابنته "فاطمة" عام 2013 بعد صراع مع مرض السرطان، وهي الحادثة التي أثّرت عليه نفسيًا بشكل بالغ، حتى ظهر في بعض لقاءاته الأخيرة متأثرًا بغيابها.

 

 

 

الرحيل في صمت

في 30 مايو 2020، أسلم حسن حسني الروح بعد أزمة قلبية مفاجئة داخل مستشفى دار الفؤاد، عن عمر ناهز 83 عامًا، حيث شيّع جثمانه في جنازة بسيطة، حضرها عدد محدود من الفنانين بسبب قيود جائحة كورونا، فيما نعت نقابة المهن التمثيلية والأوساط الفنية أحد أعمدة الفن المصري الذي غيّبه الموت، لكن بقي حضوره في القلوب.

مقالات مشابهة

  • روسيا وأوكرانيا تنفذان عملية لتبادل 1000 أسير من الجانبين
  • الجيش الإسرائيلي الذي يستبيح المستشفيات ويختبئ خلفها
  • "القسام" تُعلن قنص جندي إسرائيلي شرق حي الشجاعية
  • ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: لست ممن يُهزم بالشائعات
  • في ذكرى ميلاده.. حسن حسني "جوكر السينما المصرية" الذي صنع البهجة ورحل في صمت
  • ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟
  • مصطفى الفقى: مصر تمثل نموذج الحكمة والرشادة في المنطقة وإسرائيل تحاول استفزازها
  • طالبة التجمع تحاول إنهاء حياتها..ماذا حدث داخل منزل كارما؟ تفاصيل
  • الأحساء ثاني أعلى درجة حرارة في العالم
  • 45 قتيلاً ومئات الجرحى.. هجوم إسرائيلي دموي على مدنيين بانتظار المساعدات