بحث جديد يكتشف مزيجًا علاجيًا للمصابين بأحد أنواع ابيضاض الدم (لُوكيميا)
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
روتشستر : البلاد
في دراسة دولية جديدة متعددة المراكز بقيادة مركز مايو كلينك الشامل للسرطان، وجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بالنوع الفرعي من سلائف الخلايا البائية من ابيضاض الدم (لُوكيميا) بالأرومات اللِّمفاوية الحادّ، والذين أيضًا كانوا يفتقرون إلى خلل وراثي يعرف باسم كروموسوم فيلادلفيا وكانوا في فترة هدأة دون أي أثر للسرطان، أظهروا معدلات بقاء على قيد الحياة أعلى بشكل ملحوظ عندما أُضيف بليناتوموماب إلى علاجهم الكيميائي.
يقول مارك ليتزو، دكتور في الطب، المؤلف الرئيسي للدراسة واختصاصي الدَّمَويات في مركز مايو كلينك الشامل للسرطان: “هذه النتائج مشجعة وتضع معيارًا جديدًا لعلاج الأشخاص المصابين بالنوع الفرعي من سلائف الخلايا البائية من ابيضاض الدم (لُوكيميا) بالأرومات اللِّمفاوية الحادّ”. “حيث قللت إضافة بليناتوموماب إلى العلاج الكيميائي من خطر التعرض لتكرار الإصابة بابيضاض الدم (لُوكيميا) والوفاة بنسبة 60٪ تقريبًا.”
وبليناتوموماب هو نوع من العلاج المناعي يُحقن من خلال الوريد، حيث يقوم بتقريب خلية مناعية طبيعية تسمى الخلية التائية من خلية مصابة بابيضاض الدم (لُوكيميا) حتى تتمكن من تدميرها. كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد اعتمدت بليناتوموماب للمرضى في فترة الهدأة الذين لا يزال لديهم بعض آثار السرطان، المعروف أيضًا باسم المرض المتبقي الإيجابي القابل للقياس. في هذه الدراسة، أُضيف بليناتوموماب لمعرفة ما إذا كان بإمكانه التقليل من خطر عودة ابيضاض الدم (لُوكيميا) بالأرومات اللِّمفاوية الحادّ ومن ثم انتكاسة شخص لم تُكتشف عودة إصابته بالسرطان، والمعروف أيضًا باسم المرض المتبقي السلبي القابل للقياس، بعد العلاج الكيميائي الأولي.
شملت الدراسة 488 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عامًا مصابين بسلائف الخلايا البائية من ابيضاض الدم (لُوكيميا) بالأرومات اللِّمفاوية الحادّ، منهم 224 مشارك في حالة هدأة ومرض ولديهم متبقي سلبي قابل للقياس بعد الدورة الأولية من العلاج الكيميائي. وُزِّع 224 مشارك بشكل عشوائي بالتساوي على مجموعتين؛ تلقت المجموعة الأولى بليناتوموماب مع العلاج الكيميائي، وتلقت المجموعة الثانية العلاج القياسي بالعلاج الكيميائي وحده.
وأظهرت النتائج أن 85% من المشاركين الذين عولجوا بالبليناتوموماب والعلاج الكيميائي ظلوا على قيد الحياة لمدة ثلاث سنوات، مقارنةً بنسبة 68% ممن تلقوا العلاج الكيميائي وحده، وهو العلاج القياسي.
يقول الدكتور ليتزو: “نحن نخطط للاستناد إلى هذه الدراسة لتقليل كمية العلاج الكيميائي التي يحتاج الأشخاص إلى تلقيها، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تقليل الآثار الجانبية للعلاج وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل عام”.
أجرت هذه الدراسة المجموعة البحثية ECOG-ACRIN Cancer Research Groupوبتمويل جزئي من المعهد الوطني للسرطان الذي يتبع معاهد الصحة الوطنية. للحصول على القائمة الكاملة للمؤلفين والتمويل، يمكنك الرجوع إلى الدراسة الكاملة.
حصل الدكتور ليتزو على تمويل بحثي من شركة Amgen وعمل ضمن مكتب المحاضرين لشركة Amgen فيما يتعلق بهذه الدراسة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ابيضاض الدم العلاج الکیمیائی ابیضاض الدم هذه الدراسة ل وکیمیا
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الحدود الشمالية
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الحدود الشمالية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُواْ في الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
أقدم/ خلف بن حمود بن شطيط الفقيري العنزي (سعودي الجنسية) على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة, وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة, وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني/ خلف بن حمود بن شطيط الفقيري العنزي (سعودي الجنسية) يوم الأربعاء 5 / 2 / 1447هـ الموافق 30 / 7 / 2025م بمنطقة الحدود الشمالية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن لك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة, وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.