«الإفتاء»: صلاة المرأة وقدمها مكشوفة صحيحة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تغطية قدم المرأة في الصلاة.. أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تغطية قدم المرأة في الصلاة، قائلة إن الواجب على المرأة تغطية كامل جسدها في الصلاة ما عدا الوجه والكفين.
وأوضحت الدار أن المفتى به في هذه المسألة هو جواز كشف المرأة لقدميها في الصلاة متى وقعت في الحرج من سترهما، تيسيرًا عليها ولرفع الحرج عنها، فإذا صلَّت وقدمها مكشوفة فصلاتها صحيحة.
واستشهدت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء اليوم الثلاثاء، بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يقول: «تُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ: دِرْعٍ وَخِمَارٍ وَإِزَارٍ».
مذاهب الفقهاء حول تغطية قدم المرأة في الصلاةوقالت «الإفتاء»: أما تغطية المرأة لقَدَميها في الصلاة فقد اختلف الفقهاء في ذلك:
فمنهم مَن قال بوجوب تغطية قدميها، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أنَّ امرأة سألتها عن الثياب التي تصلي فيها المرأة، فقالت: «تُصَلِّي فِي الْخِمَارِ وَالدِّرْعِ السَّابِغِ الَّذِي يُغَيِّبُ ظُهُورَ قَدَمَيْهَا». أي: الذي يغطي ويستر ظاهر القدمين.
ومنهم من قال بجواز كشف قدميها، لأن الشرع استثنى من زينة المرأة: الوجه والكفين والقدمين، قال تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31].
اقرأ أيضاًحكم تربية القطط.. دار الإفتاء تحسم الجدل وتوضح الرأي الشرعي
دار الإفتاء: غدا الأربعاء أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ
«تربية القطط تشعل الأزمة».. الإفتاء أجازتها والشيخ محمد أبو بكر حرمها وغضب بين منظمات «حقوق الحيوان»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة حكم صلاة المرأة احكام الصلاة حكم كشف قدم المرأة في الصلاة كشف قدم المرأة في الصلاة دار الإفتاء فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
شروط الحج وأنواعه وحكم سفر المرأة دون محرم.. الإفتاء توضح
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي بيانًا تفصيليًا حول شروط أداء فريضة الحج، موضحة أن عددها 8 شروط أساسية، وهي: الإسلام، البلوغ، العقل، الحرية، وجود الزاد والراحلة، القدرة البدنية، أمان الطريق من الأخطار، وإمكان الوصول إلى مكة في الوقت المحدد لأداء المناسك، وعلى رأسها الوقوف بعرفة.
كما تناولت دار الإفتاء شرحًا مبسطًا لأنواع نسك الحج الثلاثة: الإفراد، القِران، والتمتع، موضحة أن هذه الأنواع هي طرق مختلفة لأداء شعائر الحج.
الإفراد: يعني الإحرام بالحج فقط دون العمرة، ويجوز للمرء أداء العمرة بعد انتهاء مناسك الحج، ويُحرِم بها من أدنى الحل.القِران: هو أن يُحرِم المسلم بالحج والعمرة معًا، أو يُحرِم بالعمرة ثم يُدخل عليها الحج قبل أن يبدأ في مناسكها، ويؤدي بعد ذلك أعمال الحج كاملة في الحالتين.التمتع: يتمثل في أداء العمرة أولًا، ثم التحلل من الإحرام، ثم الإحرام بالحج لاحقًا، وسُمي "تمتعًا" لأن الحاج يتمتع خلال هذه الفترة بما كان محظورًا عليه في الإحرام.وأشارت دار الإفتاء إلى أن العلماء اختلفوا في تفضيل أحد هذه الأنواع على الآخر، إلا أن الرأي الراجح هو أن يُخيّر المسلم بين الأنواع الثلاثة، ويُفضل اختيار الأيسر عليه نظرًا لما يرافق الحج من مشقة وتكليف بدني.
حكم سفر المرأة للحج بدون محرم
وفيما يخص سفر المرأة لأداء الحج أو العمرة دون محرم، أكدت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من ذلك، ما دام الأمان متحققًا في الذهاب والإقامة والعودة. وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، مستدلين بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعدي بن حاتم رضي الله عنه:
«فوالذي نفسي بيده، ليتمن الله هذا الأمر، حتى تخرج الظعينة من الحيرة حتى تطوف بالبيت، لا تخاف إلا الله»، رواه أحمد.
كما استشهدت بخروج أمهات المؤمنين رضي الله عنهن في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين ذهبن إلى الحج مع عثمان بن عفان رضي الله عنه، دون أن يكون معهن محرم.