الرياض – هاني البشر
أكد المقاتل السعودي عبد الله القحطاني ثقته بالفوز على نظيره الأردني عبد الرحمن الحياصات في نصف نهائي وزن الريشة لبطولة رابطة المقاتلين المحترفين “وهي المنظمة التي تقيم الدوري الرياضي الأسرع نمواً والأكثر ابتكاراً في العالم”، والمقرر تنظيمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوم 20 سبتمبر، في بوليفارد سيتي، الرياض، بالمملكة العربية السعودية.

وقال القحطاني خلال مؤتمر صحفي اليوم عبر تقنية “الزوم”: أخوض نزالي مع الحياصات على أرضي وبين جمهوري، وبطبيعة الحال أقوم قبل كل نزال بدراسة منافسي ونقاط قوته وضعفه لوضع الخطة اللازمة التي تمكنني من الفوز عليه وبلوغ الدور التالي، موضحاً أنه استعد بشكل مثالي للقاء الحياصات، وأنه واثق بقدرته في الفوز عليه في نصف النهائي والتأهل إلى المباراة النهائية. القحطاني أشار إلى أن عينه وتركيزه على الحزام والفوز في المباراة، وأنّ تصريحات منافسه بقدرته على الفوز لن تؤثر عليه، فهو يعرف إمكاناته جيداً مثلما يعرف إمكانات منافسه، مبيناً أنّ هدفه تقديم المتعة لجمهوره الذي يسانده على الدوام، ولهذا لن يخذله وسيتمكن من الانتصار بسهولة على منافسه الأردني. وأوضح القحطاني أنّ استراتيجيته وخططه في النزالات تتركز منذ البداية على معرفة من هو المنافس، ولديه فريق عمل متكامل يعمل على اكتشاف نقاط الضعف والقوة لدى المنافس، وتحليل نزالاته السابقة لاعتماد الخطة المناسبة للتغلب عليه. وقال القحطاني: تعجبني الثقة الزائدة بالنفس التي يبديها منافسي، وبرأيي أن هذه الثقة ستؤدي به إلى الخسارة لأنه لا يعلم مستواي الحقيقي وإمكاناتي، وطبعاً نتيجة الضغط الكبير عليه يقول إنه سيفوز عليّ، وأقول له: عليك من الآن تقبل الخسارة لأنك لن تنتصر عليّ، ويجب أن تتذكر كلامي في الـ 20 من سبتمبر.
وأعرب القحطاني عن أمله بمواجهة المصري إسلام رضا في النهائي، لافتاً إلى أنه ستكون لهذا النزال نكهة خاصة نظراً لمستواهما القوي، وهو ما يبحث عنه الجمهور الذواق الذي يعي جيداً أنّ القحطاني قول وفعل ولن يقبل إلا برفع علم المملكة عالياً. بدوره قال الحياصات: مباراة نصف النهائي مهمة كثيراً بالنسبة لي، والفوز فيها سيوصلني إلى النهائي وتحقيق اللقب، رغم أنّ المباراة تلعب على أرض منافسي وبين جمهوره، لكن هذا لن يؤثر على معنوياتي، حيث استعديت جيداً للنزال من خلال معسكر تدريبي في تايلاند استمر 70 يوماً، وكان من أفضل المعسكرات التي أجريتها، وركزت خلاله على الخطة التي أستطيع بها الفوز على القحطاني. واعتبر الحياصات أنه اشتغل جيداً على التكنيك اللازم للمواجهة، وأنّ منافسه السعودي سيتفاجأ بمستواه، وسيجد عبد الرحمن آخر غير الذي يعرفه، مؤكداً أنه سيفوز على القحطاني، وسيخوض أول نهائي في مسيرته لأنه أعدّ كل ما يلزم لتحقيق الفوز. وقال الحياصات: كمقاتلين نقوم بالعمل المطلوب منا، ونسعى لأن يستمتع الجمهور بالأداء الذي يتمناه، وبصراحة سيكون هذا النزال من أجمل المباريات التي أخوضها في مسيرتي، وعندما أتحدث عن فوز مؤكد فهذا لا يأتي من فراغ، بل مبني من التدريب الذي عملته والجهد الذي بذلته، وهذا الفوز سيفتح لي الكثير من الأبواب، معرباً عن الأمل بمواجهة المغربي مروان بلاجويت في النهائي. وسيتنافس المقاتلون في النسخة الثالثة ضمن فئات وزن الديك، ووزن الريشة، والوزن الخفيف، والوزن المتوسط لحجز مكانهم في الأدوار المتقدمة من دوري رابطة المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يسعى الجميع لتحقيق انتصاراتهم القادمة في الدور نصف النهائي الذي سيؤهلهم للانتقال إلى المرحلة الأخيرة والختامية، وسيتم بث المنافسات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مباشرة على أم بي سي أكشن وشاهد وقنوات أس أس سي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض دوري المقاتلين المحترفين نصف النهائي نصف النهائی

إقرأ أيضاً:

هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟

#سواليف

قلّل عدد من الكتّاب والمحللين من تأثير قرارات بعض #الدول_الغربية بالاعتراف بـ ” #دولة_فلسطين” على #مسار_الحرب في قطاع #غزة، مشيرين إلى تجاهل #حكومة_الاحتلال للقوانين الدولية، واستمرارها في ارتكاب #الجرائم بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.

في هذا السياق، يرى المحاضر والكاتب السياسي الفلسطيني فريد أبو ظهير أن هذه الاعترافات الدولية جاءت نتيجة عوامل عدة، من أبرزها وجود دول لا تخضع لمجاملات الاحتلال الإسرائيلي، واتخذت مواقف واضحة في دعم القضية الفلسطينية، مثل البرازيل وإسبانيا وإيرلندا، وغيرها، وذلك استجابةً للضغط الشعبي في الغرب، الذي تجاوز كل التوقعات في تضامنه مع #غزة.

ويعتقد أبو ظهير أن هذه الاعترافات تأتي أيضاً في إطار ما وصفه بـ “محاولة إنقاذ ماء الوجه أمام الرأي العام”، قائلاً: “كثير من هذه الدول تمارس النفاق، فهي من جهة تدعم الاحتلال بالسلاح، ومن جهة أخرى تستنكر قتل المدنيين”.

مقالات ذات صلة “هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم 2025/08/01

كما عبّر عن اعتقاده بأن هذه الاعترافات لن تُقصّر أمد العدوان على غزة، مضيفاً: “بل قد تمنح الاحتلال الإسرائيلي وسيلة لابتزاز هذه الدول… كما هو الحال في العرض الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، والذي يقضي بعدم فرض أي عقوبات على إسرائيل مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفع الحواجز في الضفة، والإفراج عن أموال المقاصة الخاصة بالسلطة الفلسطينية”.

وأشار أبو ظهير، في حديث مع “قدس برس”، إلى أن الدول الأوروبية “تأخذ في حساباتها موقف الاحتلال الإسرائيلي، وتخشى السياسات الأمريكية، وهي في النهاية تتحرك تحت هذا السقف. لذلك، فإن تحركاتها تجاه القضية الفلسطينية تقتصر على الشعارات والبيانات الجوفاء، دون اتخاذ خطوات عملية، رغم إدراكها بأنها غير قادرة على إحداث تغيير حقيقي”.

من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي سليمان بشارات أن الاعترافات الأوروبية والدولية بـ “دولة فلسطينية” جاءت بعد أن أدركت تلك الحكومات أن الحرب على غزة كشفت عن حقيقة الاحتلال الإسرائيلي، ولم يعد مقبولاً في المجتمعات الغربية تقديم دعم مطلق له.

ويضيف بشارات أن هذه الاعترافات تأتي “كمحاولة لامتصاص غضب الشارع الأوروبي من المجازر في غزة، واستجابةً لحراك مجتمعي، لا تعبيراً عن قناعة راسخة بضرورة التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي”، وفق تعبيره.

وفي حديثه لـ “قدس برس”، يوضح بشارات أن هذا الحراك “سيضع إسرائيل فقط تحت دائرة الانتقاد، دون أن يشكل ضغطاً حقيقياً يدفعها إلى وقف انتهاكاتها أو يجبرها على إنهاء المذبحة في غزة”.

ويُنبّه بشارات إلى أن استمرار الدعم الأمريكي غير المشروط لدولة الاحتلال “يعني أنها ما تزال ضمن المنطقة الآمنة، لأن واشنطن هي التي تتحكم فعلياً في قرار الحرب على القطاع”.

ويؤكد بشارات أن هذه المواقف لا تمثل نقطة تحول جوهرية في مسار الحرب، مشدداً على أن إنهاء العدوان يتطلب أولاً قراراً أمريكياً، بالإضافة إلى تحوّل مواقف الدول الأوروبية من مجرد تصريحات سياسية إلى خطوات عملية وسياسات تُنفّذ على الأرض.

ويرى بشارات أن عدم لجوء الدول الأوروبية إلى تفعيل أدواتها، مثل سحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، وقطع العلاقات الكاملة معه، وتطبيق نظام العقوبات، يعني أن كل ما يصدر عن الاتحاد الأوروبي يدخل ضمن “أنشطة العلاقات العامة” بين الحكومات الأوروبية وشعوبها من جهة، وبين أوروبا والعالم العربي من جهة أخرى، بحسب تقديره.

وكانت 15 دولة غربية، من بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا، قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها تدرس بشكل إيجابي الاعتراف الرسمي بـ “دولة فلسطين” قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل.

واعتبرت هذه الدول، في بيان مشترك، أن الاعتراف بـ “دولة فلسطين” يُعد “خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين”، داعية بقية دول العالم إلى الانضمام لهذا التوجه.

مقالات مشابهة

  • خالد عبد الرحمن يعلق على الفيديو العفوي الذي التقطه لجمهوره في مهرجان جرش..فيديو
  • الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
  • رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والسفير الصيني يزوران “متنزه الناشر”
  • الحسين يفوز على الأهلي في دوري المحترفين
  • هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟
  • مرغم: “حضرنا كما ينبغي لـ”الشان” وهدفنا الفوز بكل مبارياتنا”
  • انطلاق دوري المحترفين الأردني بمواجهة نارية بين الوحدات والرمثا
  • كامل إدريس.. من “سويسرا” إلى “بورتسودان”
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • رابطة الأندية تحدد موعد غلق القيد الصيفي وانطلاق دوري المحترفين