المستلزمات المدرسية تفوق قدرات الأسر.. والركود يضرب أسواق الدقهلية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس حديث الساعة بين مواطني الدقهلية، نتيجة استعدادات العام الدراسى الجديد، وسط حديث عن سعي لخفض جديد لقيمة الجنيه المصري مقابل الدولار. وتأكيد التجار على تراجع المبيعات وقلة الإقبال من قبل الطلبة وأولياء الأمور عن شراء الأدوات المكتبية ولوازم الدراسة، وذلك عكس السنوات السابقة التى كانت تشهد فيه هذه الأيام زحاما شديدا فهناك كساد فى سوق الأدوات المدرسية ويرجع التجار حالة الركود إلى ارتفاع أسعار العملة الصعبة ومشاكل الإستيراد.
ومع انطلاق العام الدراسي الجديد، يتردد اسم "السبلايز"، بين أولياء الأمور، حيث يعتبر أول الخطوات التي يواجهها الآباء والأمهات مع دخول أطفالهم المدارس المختلفة.
ويعتبر السبلايز هو جميع الأدوات المدرسية التي يحتاجها الطالب من كراسات وأقلام وألوان وغيرها، ولكن اتسعت تلك الدائرة لتشمل النشاطات الغير أساسية للطفل لتفرض على أولياء الأمور، وهناك الكثير من المدارس المختلفة التي تضع السبلايز ضمن المصروفات المدرسية، على الرغم من كونها ثانوية ولكنها تشترط بعض الماركات باهظة الثمن لتقع على عاتق أولياء الأمور.
وطالب أولياء الأمور بالدقهلية المدارس، بضرورة تخفيف ما يطلبونه من أولياء الأمور، مضيفًين :"لازم تكون حاجات منطقية، ومش معقولة الأسعار ولا الكميات دي، وكلها حاجات مستوردة".
وطالب أولياء الأمور وزارة التعليم بوضع ضوابط للمستلزمات المدرسية، موضحًا أن جزء كبير منها يتم استيراده من الخارج.
وأكد عبدالمجيد راشد محام، أن المستلزمات الدراسية أصبحت بيزنس من جانب بعض المدارس وفتحت أبواب الرزق أمام المكتبات التي تعاقدت معها هذه المدارس أو التى أصبحت تحرص على شراء جميع المتطلبات وتوفيرها قبل بداية العام الدراسى الجديد، وأصبح هناك تنافس لجذب أكبر عدد من أولياء الأمور، ورغم ارتفاع الأسعار يضطر ولي الأمر إلى شرائها منعًا لحدوث مشادات مع إدارة المدرسة التي تلزم الجميع على شرائها.
وقال إنه يجب على وزارة التربية والتعليم، وضع ضوابط لذلك، بحيث تشمل المستلزمات الشخصية للطالب على الكتب المدرسية والكشاكيل والأقلام ومناديله الشخصية فقط، حتى لا يتحمل أولياء الأمور أعباء فوق طاقتهم، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في أسعار المدارس والمستلزمات بشكل عام.
يوسف السيد موظف وولى أمره 3 تلاميذ فى مراحل مختلفة قال إن ارتفاع الأسعار طال كل شيئ والبداية كانت من المدرسين الذين بدأوا الدروس الخصوصية قبل العام الدراسي بشهرين ثم رفعوا التسعيرة للضعف وأصبحوا يعملون بالساعة وليس بالحصة ولذلك فإننى سأقوم بشراء الأساسيات فقط لأن إستمرار العام الدراسى بسبب كورونا غير مضمون.
واعترضت يسرية إبراهيم ربة منزل ولديها ثلاثة أطفال فى مراحل مختلفة على أسعار الكشاكيل والكراسات التى قفزت ثلاثة أضعاف وأشارت لن أشتري كميات كبيرة وسأكتفي بشراء كمية محدودة من الكشاكيل والكراسات والأقلام كما سأتغاضى عن شراء الشنط المدرسية هذا العام شنط العام الماضي لازالت على حالها لحين التأكد من سير العملية التعليمية.
وأوضح عبده محمد مدرس أن أسعار الأدوات المدرسية تجاوزت حد المعقول وهي فوق قدرات أولياء الأمور فأسعارشنطة المدرسة من 125 إلى 500 جنيه، حسب المقاسات والخامات، ونحو 60% من الحقائب المدرسية المعروضة، مُصنعة محليًاو الكشكول العادي الـ 60 ورقة، يتراوح سعره من 5 إلى 7.5 جنيه على حسب خامة الورق ودستة الكشاكيل 60 ورقة، من 60 إلى 70 جنيهًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنيه المصري مقابل الدولار أسعار العملة الصعبة اسعار مستلزمات المدارس وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم مصروفات قيمة الجنيه المصري العام الدراسي الجديد جنيه المصري النشاطات باهظة الثمن أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
“بنك أوف” أمريكا يحذر من فقاعة في أسواق الأسهم
حذر تقرير صادر عن خبراء بنك أوف أمريكا من خطر حدوث فقاعة في أسواق الأسهم مع تخفيف السياسة النقدية بالتزامن مع تخفيف القيود التنظيمية المالية.
وبحسب تقرير أعده فريق خبراء بقيادة مايكل هارتنت فإن متوسط سعر الفائدة العالمي قد انخفض إلى 4.4% من 4.8% في العام الماضي، وذلك مع قيام البنوك المركزية في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا والصين بخفض أسعار الفائدة، وقال هارتنت إنه من المتوقع انخفاض متوسط السعر العالمي خلال الـ 12 شهرا المقبلة إلى 3.9%.
ويدرس صانعو السياسات إدخال تغييرات تنظيمية لتعزيز حصة مستثمري التجزئة في الولايات المتحدة.
وكتب هارتنت في التقرير “كلما ارتفعت نسبة المستثمرين الأفراد في السوق وزادت السيولة وزادت التقلبات زادت فرصة حدوث فقاعة”.
وكان المحلل الاقتصادي هارتنت مصيبا في توقعاته بأن الأسهم العالمية ستتفوق على الأسهم الأمريكية خلال العام الحالي. وكان هارتنت قد حذر في ديسمبر الماضي من أن أسواق الأسهم بدأت تبدو هشة بعد ارتفاع قوي في عام 2024.
المصدر: د ب أ