معارض «أهلا مدارس» وجهة أولياء الأمور.. أسعار مناسبة وجودة عالية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تطلع كثير من الأسر إلى معارض «أهلاً مدارس» التي تقدم فرصًا مثالية لشراء مستلزمات الطلاب بأسعار مناسبة وتشكيلات متنوعة، وتوفر كل ما يحتاجه الطلاب من مستلزمات دراسية وملابس.
آراء أولياء الأمور في معرض أهلا مدارسوتستعرض «الوطن» في السطور التالية آراء بعض الزوار من أولياء الأمور في معرض «أهلاً مدارس» بميدان الخلفاوي بالقاهرة، وتجاربهم المختلفة وكيفية استفادتهم من العروض والمنتجات المتنوعة التي تقدمها المعارض.
«بنيجي المعرض كل سنة علشان نشتري كل اللي محتاجينه من مستلزمات الدراسة ولبس الأطفال، خاصة إنه بيقدم لنا كل حاجة بجودة عالية وأسعار مناسبة لينا»، بهذه الكلمات بدأت رغدة حاتم، 37 عامًا، حديثها لـ«الوطن» مشيرة إلى أنها تأتي إلى المعرض من خارج القاهرة وتنتظره من العام للآخر.
توفير جميع مستلزمات الدراسة بأسعار رمزية، وفي متناول جميع الطبقات، كان السبب الذي دفع دارين كمال، البالغة من العمر 39 عامًا، للذهاب بشكل دائم إلى معرض «أهلاً مدارس»، قائلة: «المنتجات جودتها عالية جدًا حتى الحاجات اللي سعرها قليل خامتها كويسة جدًا ومش قليلة نهائي، زي اللانش بوكس والألوان لدرجة إن أنا وأولادي بنروح المعرض علشان نجيب كل حاجة منه، ومش بنحتاج نروح لمكان تاني».
تتفق معها أميرة صبحي، صاحبة الـ 34 عامًا، التي تأتي بشكل سنوي إلى معرض «أهلاً مدارس» بحثًا عن مستلزمات دراسية بأسعار مناسبة للظروف المعيشية، وتلبية احتياجات طفليها: «أسعار الكشاكيل والأقلام في المعرض أقل من المحلات والمكتبات بنسبة مش قليلة علشان كده بجيب دستة كشاكيل وأقلام بميزانية أقل».
وقال علاء علي، 52 عامًا، إن معرض «أهلاً مدارس» جزء من تحضيراته السنوية للعام الدراسي الجديد: «كل سنة باجي أشتري كل مستلزمات الدراسة لأولادي الأربعة اللي في مراحل ابتدائي وإعدادي، وبالفعل فرص الأسعار في المعرض معقولة والتشكيلة واسعة».
منتجات متنوعة بأسعار مخفضةثلاثة أطفال تأتي من أجلهم رشا شعبان، 32 عامًا، لزيارة معرض «أهلاً مدارس»؛ إذ أنه يوفر مجموعة متنوعة من المنتجات بأسعار مناسبة، ما يساعدها على تلبية احتياجات أطفالها بشكل شامل سواء كان ذلك يتمثل في الكتب والدفاتر أو الحقائب والأحذية وحتى الزي المدرسي: «كل سنة باجي من المنوفية مخصوص علشان أشتري كل الأساسيات اللي محتاجاها من اللبس لأدوات الدراسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراسة العام الدراسي الجديد أهل ا مدارس أسعار منخفضة
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.