الأمير سعود بن جلوي يستقبل القنصل العام البريطاني بجدة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، بمقر المحافظة اليوم، القنصل العام البريطاني بجدة سيسيل البليدي.
أخبار قد تهمك محافظِ الأحساء يستقبل منسوبي جمعية التنمية الأسرية في جلسته الأسبوعية “الثلاثائية” 4 سبتمبر 2024 - 12:45 مساءً المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار غزيرة على منطقة عسير 4 سبتمبر 2024 - 12:38 مساءً
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الوديّة وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد4 سبتمبر 2024 مساء وزیر
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: دعم وتوجيهات القيادة سر نجاح خطط الحج.. منى.. قصة وداع لا تنسى
البلاد – منى
في مشهد مهيب لا يتكرر إلا مرة في العام، ودّعت مشاعر منى أمس (الاثنين)، أفواج الحجيج وهم يرمون الجمرات الثلاث في ثالث أيام التشريق، وسط أجواء مفعمة بالإيمان، وقلوب تخفق بالشكر والرجاء. بدأ الحجاج يومهم برمي الجمرة الصغرى؛ فالوسطى ثم جمرة العقبة، ليختموا بذلك رحلة الطاعة، ويرتحلوا من منى إلى مكة المكرمة؛ لأداء طواف الوداع، في حركة سلسة ومنظمة، وكأنها خطى ملائكية انسيابية.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، في برقيتي تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ونجاح موسم الحج، أن نجاح موسم حج هذا العام، تحقق- بفضل من الله- ثم باهتمام وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي كانت حجر الأساس في تمكين جميع الجهات المشاركة في مهمة الحج من تنفيذ كافة الخطط بكل كفاءة واقتدار، وبما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام، التي بلغت 1,673,230 حاجًا، وتقديم الرعاية والخدمات لهم بأعلى المعايير؛ ما مكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأشار إلى أن موسم الحج لم يشهد هذا العام ما يعكّر صفوه، أو يؤثر على أمن وسلامة الحجاج، ولم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية، حيث أثمرت الجهود الوقائية والخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام عن انخفاض في معدلات الحالات المرضية والإجهاد الحراري والوفيات.
وفي المسجد النبوي، حيث تُسكن القلوب بعد أداء المناسك، كانت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على أتم الجاهزية. سجاد مفروش، وماء زمزم يُسقى بكرم، وأجواء معطرة، وخدمات تنقّل ميسرة لعشرات الآلاف، كل هذا امتزج بحفاوة الضيافة وروعة التنظيم، ليتحوّل المسجد النبوي إلى محطة نقاء روحي لا تُنسى.
وقدّمت الهيئة تجربة فريدة عبر خدمات للأطفال، وذوي الإعاقة، وكبار السن، وضيوف الرحمن كافة، في مشهد يجمع بين العناية الميدانية والبُعد التوعوي، في تناغم عميق مع روح الرسالة الإسلامية.