بهية الحريري نعت سعد الدين الحريري: برحيله نفقد الاب السند ورفيق درب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نعت رئيسة مؤسسة الحريري بهية الحريري عميد آل الحريري سعد الدين محمود الحريري (أبو محمود) الذي غيبه الموت صباح اليوم الأربعاء عن عمر ناهز الرابعة والتسعين.
وقالت الحريري في بيان: "بمزيد من الحزن والأسى، ننعي العم الحاج سعد الدين الحريري ( أبو محمود ) رحمه الله الذي أفقد برحيله أباً وسنداً ورفيق درب ، وعميداً مؤسساً لرابطة آل الحريري، مؤمناً بدور العائلة، جامعاً وحاضناً لشملها وراعياً لشؤونها، صديقاً صدوقاً للوالد المرحوم الحاج بهاء الدين الحريري ومؤازراً للرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله وللعائلة منذ سنوات الكفاح الأولى".
اضافت:"يغيب العم "أبو محمود " بعد مسيرة عطاء حافلة، شهدت محطات وأحداثاً كانت له خلالها مساهمات وطنية منذ بدايات تفتح وعيه على قضايا الوطن والأمة، الى انخراطه في العمل المقاوم فدائياً ومناضلاً ، الى عشقه للأرض الى حد التماهي معها في صمودها وعطائها ، الى زمن تحمل الرئيس الشهيد للمسؤوليات الوطنية الجسام ، فكان العم "أبو محمود" أميناً ومؤتمناً على محبة رفيق الحريري ووفائه لأهله ومجتمعه ووطنه وخاصة في جنوبنا الحبيب، سفيراً استثنائياً للحريرية في قلوب الناس قبل بيوتهم وبلداتهم وقراهم".
وختمت: "نعزي عائلة الفقيد الكبير ونعزي أنفسنا ورابطة آل الحريري وأنسبائهم من آل الشريف برحيله. رحم الله العم أبو محمود وأسكنه فسيح جنانه وألهمنا واياهم الصبر والسلوان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أبو محمود
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم التروية.. وثواب العبادة لغير الحاج
حكم صيام يوم التروية، يعتبر صيام يوم التروية من الأعمال المستحبة في الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، يتمنى الكثيرون صيامه لأنه يعتبر فضيلة وفرصة للقرب من الله وتحقيق الأجر، حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).
فضل صيام يوم الترويةوروي في الترغيب في صيام يوم التروية أن صيامه يعادل أجر صيام سنة كاملة، وأشارت المذاهب المالكية إلى أن صيامه يكفر السنة الماضية ، و بناءً على ذلك، يعتبر يوم التروية من أكثر هذه الأيام تأكيدًا على أهمية العبادات، وهو أولها في الأولوية، يُحث المسلمون على استغلال هذه الأيام المباركة بزيادة العمل الصالح والقرب إلى اللله، (مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا)
صيام يوم التروية يُعتبر من الأعمال المستحبة والمحببة، ويُشجع على ممارسته لمن ليسوا في حالة الحج، إنه فرصة للعبادة والتقرب إلى الله وتحقيق الأجر في هذه الأيام المباركة.
وبالنسبة لصيام يوم التروية للحاج، فقد اتفق الشافعية والمالكية على أنه لا يستحب للحاج صيامه، بينما استثنى المالكية من ذلك صيام يوم التروية للحاج.
أعمال يوم الترويةوتشمل أعمال يوم التروية بالنسبة للحاج المقرن والمفرد فهما يبقيان على إحرامهما من الميقات، أما الحاج المتمتع فيحرم بالحج، ثم يتوجه الحاج بعد ذلك إلى مشعر منى لقضاء هذا اليوم والمبيت.
والمبيت في منى ضمن أعمال يوم التروية سنة وليس واجبا، فالحاج إذا تقدم إلى عرفة ولم يبت في منى في ليلة التاسع فلا حرج عليه.
وخلال فترة المبيت والإقامة في منى التي تبعد حوالي 7 كم شمال شرق مكة على الطريق الرابط بين مكة ومزدلفة، يستحب للحاج الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء تلك الفترة.
ومن بين أعمال يوم التروية أن ينطلق فيه الحجاج إلى منًى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، ويبيتون بمنًى اتباعًا للسنة، ويصلون فيها خمس صلواتٍ: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وهذا الفجر هو فجر يوم عرفة،
وقالت دار الإفتاء في توضيحها لمناسك الحج، أنه يخرج الحاج في يوم التروية إلى منى فيصلي بها الظهر، ويبيت ليلته حتى يصلي فجر يوم عرفة، مؤكدة أن هذا المبيت سنة إن تركه لا شيء عليه، وإن بات بعرفة بدلا عنه صح حجه ولا شيء عليه، خاصة إذا كان هذا خط سير مجموعته.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يُسْتَحَبُّ للذاهب إلى منى الاغتسال، ثم يلبس ملابس الإحرام، فإن كان متمتعًا فليحرم بالحج، وليكثر الحاجّ من التلبية، ويصلّي الحاجّ في منى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وله أن يقصر الرباعية، لكن بدون جمع.
فضل الصيامخصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها:
أولًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
ثانيا إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
ثالثًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
رابعا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
خامسًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا»
سادسًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
سابعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
ثامنًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».