مسقط- العُمانية

اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أمس بالتعاون مع مؤسسة الجدران المتساقطة الألمانية "مسابقة مختبر الجدران المتساقطة"، التي تقام في نسختها التاسعة بمحافظة مسقط؛ حيث حصدت المركز الأول تسنيم بنت محمد الداوودية بمشروعها "تخفيف النفط الثقيل باستخدام الطاقة الخضراء"، وحاز على المركز الثاني الوليد بن يوسف المحاربي بمشروعه "ترسّب الشمع في خطوط الأنابيب"، فيما ذهب المركز الثالث إلى سامية بنت ناصر الريامية حول مشروعها "فلتر مياه مستدام".

وأشار سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، إلى أهمية تفعيل المشاريع البحثية والابتكارية على أرض الواقع، مؤكدًا أن ذلك يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان دوليًّا في مجالات البحث والابتكار، مضيفًا أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تكاتف الجهود بين الباحثين والجهات المعنية؛ لدعم المشاريع وتطبيقها ما يسهم في رفع ترتيب سلطنة عُمان على الصعيد العالمي، ويعزز من دورها كمركز للابتكار والبحث العلمي.

وقال إبراهيم بن أحمد البلوشي رئيس قسم المسابقات والجوائز بدائرة بناء القدرات البحثية والابتكارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة بسلطنة عُمان إن المسابقة شهدت تقديم 62 فكرةً ومشروعًا في مجالات متعددة ممثلة في الصحة، والبيئة، والتقنية، والذكاء الاصطناعي، كما خضعت للتقييم أمام لجنة التحكيم والتي تضم (6) من خبراء الأوساط الأكاديمية والمؤسسات البحثية، ورجال الأعمال، وسيحظى الفائزون في المسابقة بفرصة للمشاركة في نهائيات المسابقة العالمية في برلين في نوفمبر 2024، وحضور مؤتمر الجدران المتساقطة.

وأضاف أن فكرة المسابقة تقوم على تقديم فكرة مشروع بحثي أو مشروع تجاري أو مبادرة اجتماعية أو نموذج ابتكاري أو مبادرة ريادية في عرض تقديمي في زمن قدره ثلاث دقائق فقط لكل مشارك، والسعي إلى إقناع لجنة التحكيم، حيث يعتمد تقييم كل عرض على ثلاث فئات، وهي الجدة والحداثة، والأهمية والأثر، وكذلك تقييم أداء المتسابق.

وأوضح أن المسابقة تهدف إلى عرض كفاءات الجيل القادم من الباحثين المجيدين في سلطنة عُمان وهي فرصة للجيل الجديد من الشباب لمشاركة المجتمع أفكارهم وابتكاراتهم، وإقامة حوار متعدد التخصصات في الدعم والتعاون الدولي، وتطوير طرق جديدة للاتصال العلمي، وبناء شبكات قوية مستدامة.

من جانبه، ذكر خالد بن عبدالوهاب البلوشي، أحد أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة، أن معايير المسابقة تركز على عدة محاور رئيسة، أبرزها: أن تكون الفكرة أو الاختراع فريدًا من نوعه وقابلًا للتطبيق، وأن يحمل عوائد اقتصادية، كما يتم تقييم المتسابقين بناءً على قدرتهم في تقديم المشروع، وكذلك قدرتهم على التعبير باللغة الإنجليزية، حيث يجب أن يتمكنوا من طرح المشروع بشكل منطقي وواضح، مع القدرة على إقناع لجنة التحكيم بفكرتهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سالم: الزمالك يثق في التحكيم المصري..ومشهد ختام الدوري "عبثي"

أكد أحمد سالم، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، أنه من حق النادي طلب عدم إسناد نهائي كأس مصر للحكام أمين عمر ومحمود البنا ومحمد الصباحي وطارق مجدي وذلك منعا للحرج.

سالم: الزمالك يثق في التحكيم المصري..ومشهد ختام الدوري "عبثي"

وقال سالم في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع كابتن محمد أبوالعلا، المذاع على قناة نادي الزمالك: "الزمالك لم يطلب حكم بعينه ولكن طلبنا أن تكون بعيد عن الأسماء التي حددناها ولدينا ثقة كبيرة في التحكيم المصري".

وأضاف: "هناك كيل بمكيالين في اتخاذ القرارات والدليل على ذلك ما قام به إمام عاشور داخل الملعب وفي المقابل تم عقاب شيكابالا من قبل، ومشهد ختام الدوري هذا الموسم عبثي".

وتابع: "رابطة الأندية لم تطبق اللوائح، واحتفاب فريقان بالدوري استمرار للمشهد العبثي للكرة المصرية التي تستحق أن تكون أفضل من ذلك".

وأوضح: "بطولة الدوري المصري هي الأضعف في الوطن العربي بسبب رابطة الأندية وما تقوم به من تضارب في القرارات والأمور تُدار بشكل غير احترافي".

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم مطروح تهنئ الفائزين بمراكز على مستوى الجمهورية وتثمن مجهودات توجيه اللغة العربية
  • جامعة خورفكان تضيء على التوجهات البحثية الحديثة
  • وقفات غضب لقبائل جبل الشرق بذمار نصرةً لغزة وتأكيد البراءة من الخونة
  • انطلاق مسابقة "برهان القانونية" لتعزيز مهارات الطلبة والمحامين
  • جامعة السلطان قابوس تطلق مسابقة برهان القانونية
  • التحكيم النسائي يسجل حضوره القاري لأول مرة في اليد
  • وزيرة البيئة تسلم جوائز التميز الصحفي للصحفيين الفائزين بمسابقة الصناعة الخضراء
  • اتفاقية لتشغيل وإدارة مختبر الغذاء والدواء
  • سالم: الزمالك يثق في التحكيم المصري..ومشهد ختام الدوري "عبثي"
  • «عاشور»: الإعلام الوطني شريك رئيسي في دعم قضايا التعليم والبحث العلمي وتشكيل الوعي العام