وزير الصحة يستقبل لجنة الرقابة الاستشارية المستقلة لبرنامج منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، وفد لجنة الرقابة الاستشارية المستقلة لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارىء الصحية، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
رحب الوزير – في مستهل الاجتماع- بوفد اللجنة والتي بدأت عملها، للوقوف على أرض الواقع على دور مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر للتأهب والاستجابة للطوارىء والأزمات خاصة إزاء الأحداث الراهنة بفلسطين والسودان.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض مهمة اللجنة في تقييم عمل منظمة الصحة العالمية بمصر في حالات الطوارىء الصحية، ومدى قيامها بدورها كوكالة رائدة في مجال الصحة العالمية، وآراء ووجهات نظر وزارة الصحة والسكان كشريك للمنظمة في ميدان العمل، فضلاً عن شراكات المنظمة في مصر وعلاقتها مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات المختلفة.
أضاف "عبدالغفار" أن الوزير استعرض خطة العمل بوزارة الصحة والسكان المصرية، لاستقبال الجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطنيين وكذلك التعامل الصحي مع النازحين من السودان خلال الفترة الماضية، حيث أوضح الوزير آليات التعامل مع الحالات المصابة التي استقبلتها مصر على مدار الفترة الماضية، والخدمات الطبية المقدمة لهم حسب كل حالة.
أشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير أكد حرص مصر على استقبال الأطفال الفلسطينيين من مرضى الأورام، لاستكمال علاجهم بالمستشفيات المصرية، بالتوازي مع استقبال الجرحى والمصابين، فضلاً عن حالات الأمراض المزمنة، والأطفال حديثي الولادة، وذلك بشكل لا يؤثر على تقديم الخدمة الصحية للمواطنين المصريين، كما تم مناقشة دعم المنظمة في مجال التطعيمات.
تابع "عبدالغفار" أن الوزير نوه إلى جهود منظمة الصحة العالمية بمصر والمنظمات الأممية والدول الشقيقة في دعم خطة العمل، كما ناقش الاجتماع الاحتياجات اللازمة لمواصلة تقديم الخدمات الطبية للأشقاء بالمستشفيات المصرية، فضلاً عن مناقشة تعزيز دعم المنظمة لبرنامج التطعيمات والأمراض غير السارية، فضلاً عن تدريب العاملين في القطاع الصحي.
من جانبه، أكد الدكتور وليد عمار رئيس الوفد، على استقلال لجنة الرقابة الاستشارية لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارىء الصحية، موضحًا أن الزيارات القُطرية للجنة عمل أساسي لتقييم عمل المنظمة ودعمها للسلطات الوطنية في البلاد، مثمنًا جهود الدولة المصرية إزاء الأحداث الراهنة والمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقها، موضحًا أن اللجنة تولت عملها بمحافظة شمال سيناء والتي تعد الخط الأول لاستقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين.
وأكد الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، أن وزارة الصحة والسكان شريك أساسي لمنظمة الصحة العالمية بمصر في الاستجابة لأي طوارىء أو أزمات صحية، مشيرًا إلى حرصه على التنسيق الدائم بين المنظمة ووزارة الصحة المصرية ،لاستكمال مهمة عمل اللجنة، موجهًا في هذا الصدد الشكر للدكتور خالد عبد الغفار وفريق العمل بالوزارة لجهودهم المبذولة في تيسير كافة إجراءات عمل اللجنة بمحافظة شمال سيناء.
حضر الاجتماع، الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور شريف وديع مستشار الوزير لشئون الطوارىء والرعايات العاجلة، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة رشا الشرقاوي رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، والدكتورة داليا رشيد المشرف على إدارة المنح والقروض.
ومن جانب منظمة الصحة العالمية، حضر الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور وليد عمار رئيس وفد لجنة الرقابة الاستشارية المستقلة لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارىء الصحية، والدكتورة ياسمين حقي عضو اللجنة، والدكتور مونجو بارك مكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بجنيف، والدكتور عمرو أبو العطا قائد فريق الطوارىء والاستجابة بمكتب منظمة الصحة العالمية، والدكتور ريتشارد برنان مدير الطوارىء بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة والسكان منظمة الصحة العالمیة بمصر الصحة والسکان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
غريق كل دقيقتين.. خطر صامت يحصد الأرواح حول العالم
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الغرق بات أحد أخطر التهديدات الصحية العامة التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، إذ يفقد شخص حياته غرقا كل دقيقتين على مستوى العالم، فيما يُعد السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال من عمر عام إلى أربعة أعوام.
وفي حلقة من برنامج "العلوم في خمس"، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية أوضحت الدكتورة كارولين لوكاسزيك، المسؤولة الفنية للوقاية من الإصابات غير المتعمدة في المنظمة، أن الغرق هو "الخطر الأكثر إهمالا" رغم فداحة أرقامه، مشيرة إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص لقوا حتفهم غرقًا خلال السنوات العشر الأخيرة.
ظاهرة قاتلة بلا ضجيجورغم التقدم في مجال حماية صحة الأطفال خلال العقود الأربعة الماضية، ما زال الغرق من الأسباب الرئيسية لوفاتهم، خصوصا في القرى والمناطق الريفية حيث تحدث الحوادث بصمت، سواء في أحواض الاستحمام أو الأنهار أو أثناء التنقل اليومي.
ولفتت لوكاسزيك إلى أن حوادث الغرق لا تنتهي دائمًا بالموت، إذ يصاب العديد ممن ينجون بإعاقات دائمة تمنعهم من العمل أو العيش باستقلالية.
عوامل الخطرتتوزع أسباب الخطر على ثلاثة محاور رئيسية:
-بيئات غير آمنة العيش قرب أنهار أو بحيرات أو آبار مكشوفة أو خنادق، ما يجعل الأطفال عرضة للسقوط أو اللعب في مياه غير آمنة.
- غياب الوعي نقص الثقافة المتعلقة بسلامة المياه في المناهج الدراسية، ما يترك الأطفال دون مهارات أساسية للسباحة أو النجاة.
-افتقار معدات السلامة استخدام وسائل نقل مائية أو العمل قرب المياه دون سترات نجاة أو أدوات أمان.
خطر اضافي بسبب الغرقكما تشكل الفيضانات المفاجئة خطراً إضافيًا على المجتمعات، إذ تعرض السكان للمياه بشكل غير متوقع.
طرق الوقاية من الغرقأكدت المنظمة أن الوقاية تبدأ بالتأهيل والتدريب، من خلال:
-تعلم الإنعاش القلبي الرئوي ومهارات الإنقاذ الآمن.
-الإشراف الدائم على الأطفال بالقرب من المسطحات المائية، حيث قد تكفي لحظة غفلة لوقوع مأساة.
-تعليم الأطفال منذ الصغر مهارات أساسية مثل الطفو والتنفس في الماء.
-الالتزام بارتداء سترات النجاة أثناء ركوب القوارب، بغض النظر عن مهارات السباحة.
تدعو منظمة الصحة إلى تجنب تشتيت الانتباه أثناء الإشراف على الأطفال في الماء، مؤكدة أن "أي شخص يمكن أن يتعرض للغرق، لكن لا ينبغي أن يغرق أحد".