نظمت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع جامعة الرازي ورشة تعريفية بالخارطة البحثية للجمهورية اليمنية ومنصتها الإلكترونية.

وفي الورشة أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خليل الوجيه، أهمية الخارطة البحثية للارتقاء بمنظومة البحث العلمي في اليمن وأثرها على التنمية الاقتصادية.

وحث المشاركين في الورشة على الاستفادة منها بما يكفل تحقيق الأهداف المنشودة في تطوير البحث العلمي وتعزيز التواصل بين الباحثين وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعلومات، وتحقيق التكامل بين المؤسسات العلمية والبحثية من جهة والقطاعات الإنتاجية والخدمية من جهة أخرى.

وقال الوجيه إن الجامعة ستعمل على تضمين الأولويات البحثية الموجودة في الخارطة البحثية في الخطة البحثية الخاصة بالجامعة.

وفي الورشة استعرض وكيل الهيئة لقطاع العلوم والبحوث الدكتور ناصر المعافا نبذة تعريفية عن الخارطة البحثية وأهدافها، ومراحل العمل التي تمت لإنجازها، مؤكدًا أهمية تعزيز الشراكة بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية والخدمية للنهوض بالبحث العلمي.

وأكد المشاركون أهمية المشروع في تشجيع جهود تكوين الفرق البحثية وتفعيل مراكز البحث العلمي.

وفي الورشة، قدم المهندسان زهير المرشدي وعبد الرحمن السندي عرضا تفصيلياً للمنصة الإلكترونية للخارطة البحثية للجمهورية اليمنية وخطوات وإجراءات تسجيل الأعضاء والباحثين فيها وكيفية الاستفادة منها، والمميزات التي تقدمها.

حضر الورشة عدد من الخبراء المشاركين في إعداد الخارطة البحثية ضمن اللجان القطاعية من الكادر الأكاديمي في الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من طلاب الدراسات العليا والباحثين.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الخارطة البحثیة فی الورشة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية

أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جامعة عين شمس تسلّم عقود دعم المشروعات البحثية التطبيقية
  • مشروعات مستقبلية بين الإفتاء وأكاديمية البحث العلمي لإعلاء منظومة القيم والأخلاق
  • المفتي يستقبل نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتعزيز التعاون
  • جامعة صنعاء تتقدّم 459 مرتبة في قائمة التصنيف العالمي”AD SCIENTIFIC INDEX”
  • ورشة عمل تعريفية عن مواجهة الاحتيال المالي بنشاط التمويل الاستهلاكي
  • وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
  • ورشة حول السلام الإيجابي وتنمية المجتمع بالشمالية
  • إعلام المنصورة تنظم ورشة "الإعلام الرقمى" اليوم الجمعة
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي خطوة نحو حوكمة الابتكار
  • جامعة بنى سويف من أفضل 1200 جامعة عالميا والعاشر محليا بتصنيف التايمز