صحيفة الاتحاد:
2025-06-09@07:42:28 GMT

«بارالمبية باريس» تبيع 2.9 مليون تذكرة

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

 

باريس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الحلقات الأولمبية على برج إيفل تثير الجدل في فرنسا العرياني يحل بالمركز السادس في رماية «بارالمبية باريس»

أعلنت اللجنة البارالمبية الدولية، ان دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» نجحت في ان تضع معايير جديدة داخل وخارج ملاعب الدورة، بما يجعلها ستسجل في التاريخ باعتبارها الأكثر روعة على الإطلاق، وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس أكثر من 4400 رياضي ورياضية يمثلون 184 وفداً بارالمبيا، يشاركون في 22 رياضة، يتنافسون على 549 ميدالية ملونة.


وقال أندرو بارسونز رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، «لا شك أن هذه الألعاب ستسجل في التاريخ باعتبارها الألعاب التي وضعت معايير جديدة للألعاب البارالمبية في كثير من النواحي»، وأضاف: إن الطريقة التي صممت بها باريس 2024 الألعاب منذ البداية جعلت هذه الألعاب تبرز حقًا عن غيرها في الماضي.
وأعلنت اللجنة البارالمبية الدولية إنه تم بيع 2.3 مليون تذكرة في الدورة، بما يجعلها تأتي في المرتبة الثانية بعد دورة الألعاب البارالمبية «لندن 2012»، والتي باعت 2.7 مليون تذكرة، لكن بارسونز قال إن الأرقام ليست وحدها هي المقياس، بل حماسة الجماهير التي جعلت من «باريس 2024» حدثًا تاريخياً.
وحسب اللجنة الدولية، أصدرت «باريس 2024» بيانات تظهر أن أكثر من 90% من مشتري التذاكر هم من فرنسا ونصفهم لم يشاهدوا الرياضة البارالمبية من قبل.
وقال بارسونز: «لدينا جميع الأماكن في باريس قريبة جدًا من المعالم الأيقونية في قلب المدينة، وهذا يجعل الألعاب البارالمبية أقرب إلى الناس، أعتقد أننا رأينا هذا في حفل الافتتاح في ميدان الكونكورد عندما كنا نقول إن مدينة باريس تحتضن الحركة البارالمبية».
وعلى صعيد نتائج بعثة الإمارات، شاركت مريم الزيودي في مسابقة رمي القرص فئة (F40) للسيدات، وحققت المركز الثاني عشر، بعدما قطعت أفضل محاولاتها مسافة 17.45 متر، فيما فازت بالمركز الأول والميدالية الذهبية التونسية روعة التليلي، محققة مسافة 36.55 متر، وتلتها المغربية يسرى كريم ونالت الميدالية الفضية بمسافة 36.46 متر، وفي المركز الثالث جاءت الأكوادورية جيسيلا لوبيز بمسافة 30.89 متر، وفاز بالميدالية البرونزية.
وتستكمل اليوم منافسات اليوم التاسع للدورة، والذي يشهد مشاركة الإمارات في منافسات رماية البندقية لمسافة 50 متراً مختلطاً وضعية «رقود» فئة (SH1) ممثلين في عبدالله سلطان العرياني وسيف النعيمي لاعبا منتخب الإمارات للرماية، حيث تقام المنافسات بمركز شاتورو للرماية (240 كم جنوب باريس).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللجنة البارالمبية الدولية البارالمبية الدولية دورة الألعاب البارالمبية باريس

إقرأ أيضاً:

احتفالات استثنائية في أبوظبي بعروض خيالة و«الصوت والضوء»

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

شهدت المتنزّهات والشواطئ ومراكز التسوق الكبرى في العاصمة أبوظبي، إقبالاً لافتاً من الأسر ومختلف أفراد المجتمع والزوار، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء من البهجة والسرور والفرح، تمثلت في تزيين الشوارع الرئيسية والجسور والأماكن العامة، وتجهيز المدن الترفيهية والشواطئ، إضافة لإقامة الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتراثية والثقافية.

فضلت أغلب أسر وسكان أبوظبي الاستمتاع بإجازة العيد في المناطق المغلقة، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، فيما فضل البعض الأخر الاستمتاع بقضاء أول أيام العيد على الشواطئ لما توفره من متنفس طبيعي في الهواء الطلق.

قصر الوطن

استقبل قصر الوطن الزوار في أجواء مفعمة بالفرح والأصالة، وجاء الاحتفال مميز يمزج بين التراث الأصيل والأنشطة الترفيهية المتنوعة، ليكون الوجهة المثالية لقضاء أوقات مملوءة بالبهجة برفقة العائلة والأصدقاء.

وشهدت ساحات القصر عرضاً مهيباً للخيالة يجسد الإرث العريق للفروسية في مشهد استثنائي مزج بين المهارة ومعاني الفخر، حيث يبرز جمال الخيول، وانضباط الفرسان وأصالة هذا الفن المتجذر في ثقافة دولة الإمارات وتاريخها.

ومع حلول المساء، تحولت الواجهة الخارجية للقصر إلى لوحة فنية مع عرض الصوت والضوء الساحر، الذي يأخذ الجمهور في رحلة تبرز عراقة تراث الإمارات وتميز حاضرها وطموحها لمستقبل أكثر إشراقاً.

أقيمت عروض الألعاب النارية في عدة مواقع هي كورنيش أبوظبي، وياس باي ووترفرونت في جزيرة ياس، ومدينة زايد الحديقة العامة، والمرفأ ساحل وممشى المغيرة، وغياثي.

وخطفت العروض المذهلة أنظار الجمهور الذي حرص على الذهاب مبكراً وخاصة مساءً بصحبة الأهل والأصدقاء للاستمتاع بالعطلة في أجواء احتفالية رائعة تغمرها البهجة والمرح والفرح.

ألعاب نارية

وتستمر الألعاب النارية ثاني وثالث أيام عيد الأضحى في ياس باي ووترفرونت في جزيرة ياس، وفي مدينة زايد – الحديقة العامة. فيما استقبلت شواطئ العاصمة آلاف الزوار، حيث توجه كثير من المواطنين والمقيمين بأسرهم إلى الشواطئ لقضاء عطلة العيد بعيداً من الأجواء المغلقة، حيث إن المتنزهات والشواطئ متنفس طبيعي للأسر والعوائل في أوقات الأعياد وعطلات نهاية الأسبوع.

شهدت صالات الألعاب والأماكن المخصصة للأطفال في مراكز التسوق، إقبالاً كبيراً من الأسر للترفيه عن أطفالها، نظراً لأن أغلبها توفر تجارب تنمي الذكاء لدى الطفل وتساعده على التركيز وخوض المنافسات، الأمور التي تبحث عنها مختلف الأسر.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للفضاء»: مليون ملف بيانات من «مسبار الأمل»
  • اللجنة الدولية تحذر من انهيار تام ووشيك لنظام الرعاية الصحية في غزة جراء الحصار
  • متظاهرون في باريس يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة
  • هل حظر ترامب للسفر الجديد سيؤثر على كأس العالم والألعاب الأولمبية؟
  • احتفالات استثنائية في أبوظبي بعروض خيالة و«الصوت والضوء»
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
  • عيد أبوظبي.. بهجة للجميع
  • العيّود.. فرحة الأطفال بالألعاب من مظاهر الفرح في عيد الأضحى
  • تصل الإعدام .. الالعاب النارية في العيد جريمة