اكتشف علماء آثار المزيد من أسرار مومياوات ضحايا منجم الملح مترامي الأطراف في إيران.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعود تاريخ إن بقايا رجال الملح الأشبه بالزومبي، والتي تجمد بعضها عندما دفنوا أحياء إثر انهيار المنجم، إلى  أول إمبراطورية حكمت المنطقة: سلالة الأخمينيين في بلاد فارس من 550 إلى 330 قبل الميلاد.

 

 

وأشارت دراسة جديدة تشير إلى أن ضحايا منجم الملح ربما يعود تاريخهم إلى ما قبل أربعة آلاف عام تقريبًا، وذلك استنادًا إلى المستوطنات التي تم اكتشافها بالقرب من هناك.

ويأتي هذا الكشف بعد سلسلة من العينات "الاستثنائية" المحفوظة بالملح والتي تم اكتشافها من جميع أنحاء الموقع - بما في ذلك خروف محنط عمره 1600 عام في عام 2021  حيث حافظت "سلامة الحمض النووي الرائعة" على "تسلسلات الجينوم الكاملة" سليمة لآلاف السنين.

ومن بين 8 مومياءات إيرانية محنطة تم اكتشافها الآن، يعود تاريخ معظمها إلى عصر الإمبراطورية الأخمينية، التي حكمت حتى مصر إلى الغرب ووادي نهر السند إلى الجنوب الشرقي، في المناطق التي أصبحت الآن جزءًا من باكستان والهند.

وفي ذروة حكم هذه السلالة، وفقًا للدراسة الجديدة، "هجر الأخمينون المنجم بعد كارثة أودت بحياة ثلاثة من العمال "، وتشير الأدلة إلى أن عمليات استخراج الملح لم تستأنف لمدة قرنين من الزمان تقريبًا. 

 

ورغم بشاعة الكارثة، إلا أننها زودت الباحثين بأوضح صور حتى الآن للنشاط البشري القديم في الموقع - من خلال مومياوات ضحايا انهيار المنجم المحفوظة جيدًا.

 

وفي حالة مومياوات الملح، كما قالت الدكتورة لينا أورستروم، المتخصصة في علم الأمراض القديمة، وزملاؤها المشاركون في الدراسة، فإن "عملية التحنيط كانت ناجمة عن الملح".

ووفقاً للدكتورة أورستروم وزملائها في مجموعة دراسات المومياوات بجامعة زيورخ ، فإن التأثير "الرطوبي" أو الممتص للرطوبة الناتج عن رواسب الملح الواسعة في المنجم ، أدى إلى تجفيف رجال الملح حتى أصبحوا محنطين "بشكل طبيعي".

وأوضحت الدكتورة أورستروم وفريقها أن "الجفاف الناتج يمنع نمو البكتيريا ويوقف التحلل"، لكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في هذا الموقع القديم - والذي يُطلق عليه الآن رسميًا اسم منجم الملح شهرآباد في دوزلاخ - أثبت أنه أكثر صعوبة.

 

يقع منجم دوزلاخ الملحي الضخم في شمال غرب إيران، في محافظة زنجان، ويقول الخبراء إن العديد من الأشخاص الذين عاشوا بالقرب منه استخدموه على مر العصور.

 

وجمعت دراسة الفريق الجديدة بيانات من 18 موقع حفر أثري قريب، يعود تاريخها إلى "فترة ما قبل التاريخ وحتى الفترة الإسلامية"، على أمل تحديد إلى أي مدى في التاريخ البشري بدأ استخراج الملح واستخراجه. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملح إيران حسب صحيفة باكستان الدراسة المنطقة فارس الحمض النووي المستوطنات

إقرأ أيضاً:

مشاهد مرعبة.. أسد يقفز فوق جدار ويهاجم امرأة وطفلين (فيديو)

#سواليف

هاجم #أسد تمت تربيته كحيوان منزلي امرأة وطفلين في شارع مكتظ بمدينة #لاهور في #باكستان، حيث أظهرته لقطات كاميرات وهو يقفز فوق جدار قبل أن ينقض على الضحايا.

????????????Lion escapes in Pakistan's Lahore, attacks woman and children#PakistanArmy #pakistan #Lion #justin pic.twitter.com/tTmQvLZBx3

— Europe central (@EuropeCentral_) July 4, 2025

وأظهرت اللقطات التي نشرتها الشرطة مساء الخميس، الأسد وهو يقفز فوق الحاجز المحيط بمنزله ثم يلاحق امرأة كانت تحمل مشترياتها.

مقالات ذات صلة رجل يقرر ترك ثروته لقطته ويبحث عمّن يرعاها بعد رحيله 2025/07/06

ووثّق الفيديو لحظة قفز الأسد على ظهر المرأة وإسقاطها أرضا، فيما تدخل رجل بسرعة محاولا تخويف الحيوان.

تمكنت المرأة من النهوض والهرب، بينما استمر الرجل بمطاردة الأسد. وذكر تقرير الشرطة أن الأسد توجه بعدها إلى طفليه اللذين يبلغان من العمر خمس وسبع سنوات، وخدش ذراعيهما ووجهيهما. ونُقل الثلاثة إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن حالتهم لم تُصنف على أنها حرجة.

وأشار الأب في تقرير الشرطة إلى أن أصحاب الأسد، الذين خرجوا من المنزل عند وقوع الحادث، كانوا “مستمتعين برؤية أسدهم يهاجم المارة”.

وأعلنت الشرطة الجمعة عن اعتقال ثلاثة رجال بسبب الحادثة، وقال مكتب نائب المفتش العام للعمليات في لاهور لوكالة “فرانس برس”: “هرب المشتبه بهم من الموقع حاملين الأسد معهم، وتم اعتقالهم خلال 12 ساعة من الحادث”.

وتمت مصادرة الأسد، وهو ذكر يبلغ من العمر 11 شهرا، ونقله إلى حديقة للحياة البرية، حيث أكد المسؤولون في المنشأة أن الحيوان في حالة صحية جيدة.

يُعدّ الاحتفاظ بالحيوانات الغريبة، ولا سيما القطط الكبيرة، رمزا للمكانة والسلطة في إقليم البنجاب، وهو الأكثر سكانا في باكستان.

وفي ديسمبر 2024، فرّ أسد بالغ من حظيرته في حي آخر من لاهور، وأرعب السكان قبل أن يُقتل على يد حارس أمني.

وأدى الحادث إلى تشريع قوانين جديدة تنظم بيع وتربية وامتلاك القطط الكبيرة، حيث يلزم القانون الجديد المالكين بالحصول على تراخيص ويمنع الاحتفاظ بهذه الحيوانات في المناطق السكنية، إضافة إلى فرض رسوم تسجيل مرتفعة على المربين، واشتراط حد أدنى لمساحة المزارع هو 10 فدادين.

مقالات مشابهة

  • مشاهد مرعبة.. أسد يقفز فوق جدار ويهاجم امرأة وطفلين (فيديو)
  • اكتشاف مقابر أثرية جديدة من العصرين اليوناني والروماني جنوب مصر
  • صور.. اكتشاف مقابر جديدة من العصرين اليوناني والروماني بأسوان
  • اكتشاف مقابر جديدة بنقوش هيروغليفية بمنطقة ضريح الأغاخان بأسوان
  • مصرع شخص ومحاصرة عدة أشخاص آخرين جراء انهيار منجم فحم شرقي الهند
  • ترتيبات جديدة في حزب مسيحي تاريخي.. والرئيس يعود الى مسقط رأسه
  • عيار 21 بكامِ النهاردة؟.. مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم السبت 5 يوليو 2025
  • «قفزة مرعبة».. عمرو عثمان: 50% من مرضى الإدمان في مصر بسبب المخدرات التخليقية| فيديو
  • أسرار جديدة تُكشف عن علاقة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بالملكلة الراحلة إليزابيث الثانية
  • رسالة مؤثرة من المنجم بعد رحيله عن الشباب: “الله يكتب فيها الخير”