الإيراني مهرزاد ثاني أطول رجل في العالم ينام على الأرض بالقرية الأولمبية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
اضطر الإيراني مهرزاد سيلاكجاني، ثاني أطول رجل في العالم، إلى النوم على الأرض في القرية الأولمبية أثناء مشاركته في دورة الألعاب البارالمبية الجارية في باريس.
وتستمر دورة الألعاب البارالمبية التي يشارك فيها مئات الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى الثامن من سبتمبر/أيلول المقبل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رياضي فلسطيني أصيب بالشلل بسبب طلقة في ظهره: الجيش الإسرائيلي آلة قتلlist 2 of 2الرامي التركي ديكيتش يطلب تسجيل حركته الشهيرة بالأولمبياد كعلامة تجاريةend of listويسعى الإيراني الذي يبلغ طوله مترين و46 سنتمترا، والذي كان بطلا في الألعاب البارالمبية بكرة الطائرة جلوسا في دورتي ريو دي جانيرو وطوكيو، إلى الحصول على ميدالية أخرى في باريس، لكنه لا يستطيع النوم في أسرة القرية الأولمبية لأنها لا تناسبه.
وصممت الجهات المشرفة على دورة الألعاب البارالمبية في اليابان في 2021، سريرا خاصا بالرياضي الإيراني.
لكن مدير المنتخب الإيراني، هادي رضائير كاني، قال إن "مهرزاد لم يحصل على سرير شخصي، كما هو الحال في طوكيو، مما دفعه إلى النوم على الأرض. لكن لديه هدف مهم للغاية في ذهنه ليصبح بطلا".
عندما كان عمر مهرزاد 16 عاما، كان طوله 1.90 مترا. عندها شخصت حالته بأنه مصاب بتضخم الأطراف، وهو مرض مزمن يؤدي إلى إنتاج الجسم للكثير من هرمون النمو.
ونظرا لحجمه، كان مقدرا له أن يكون نجم لكرة السلة في بلاده. ولكن في تلك السن، تسبب سقوطه أثناء ركوب الدراجة في إصابة خطيرة في حوضه.
وخضع مهرزاد لعدة عمليات جراحية، ومنذ ذلك الحين توقفت ساقه اليمنى عن النمو وأصبحت أقصر بحوالي 15 سنتمرا من اليسر، مما صعب عليه المشي بأريحية، واضطره لاستخدام كرسي متحرك.
واكتشفه المدرب الإيراني في برنامج تلفزيوني، وقال لصحيفة نيويورك تايمز "عندما رأيته ضممته إلى فريقي. كان يعتبر فريدا ونجحنا في تحويله إلى بطل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الألعاب البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
كسوف شمسي غير مسبوق يغرق 10 دول عربية في الظلام.. هل مصر منهم؟
يترقب العالم العربي واحدة من أندر الظواهر الفلكية خلال القرن الحالي، حيث يشهد السبت الموافق 2 أغسطس 2027 أطول كسوف كلي للشمس، يغيب خلاله ضوء النهار بالكامل لبضع دقائق، لتغرق مناطق شاسعة في ظلام مفاجئ وسط النهار، في مشهد فلكي مذهل ينتظره العلماء والهواة على حد سواء.
ظاهرة استثنائية بكل المقاييسالظاهرة التي توصف بأنها استثنائية بكل المقاييس، ستكون مرئية في 10 دول عربية على الأقل، وسط تحذيرات من النظر المباشر إلى الشمس دون أدوات حماية متخصصة.
ووفقا لما أعلنته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وموقع "Time and Date" المختص بالظواهر الفلكية، يُعد هذا الكسوف من أطول الكسوفات الكلية في القرن الحادي والعشرين، حيث تستمر مرحلة الظلام الكامل لأكثر من 6 دقائق، وهي فترة تتجاوز ضعف مدة أغلب الكسوفات السابقة.
يحدث هذا النوع من الكسوف عندما يكون القمر في أقرب نقطة إلى الأرض، مما يجعل قرصه الظاهري أكبر من الشمس، فيغطيها بالكامل، خاصة إذا تزامن مروره مع خط الاستواء.
خريطة عبور الكسوفينطلق مسار الكسوف من فوق المحيط الأطلسي، ويمر عبر مضيق جبل طارق وجنوب إسبانيا، قبل أن يتجه نحو شمال أفريقيا.
ويشمل المسار دول المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، ومصر، ثم يمتد إلى السودان، المملكة العربية السعودية، اليمن، الصومال، وصولا إلى المحيط الهندي.
ويمتد عرض مسار الكسوف الكلي لنحو 270 كيلومترًا، ليشمل مناطق مكتظة بالسكان، مما يوفر فرصة فريدة لملايين الأشخاص لمشاهدته دون الحاجة إلى السفر.
وفي السعودية، سيمر مسار الكسوف مباشرة فوق مدينتي جدة ومكة المكرمة، بينما سيشهد الجنوب الإيطالي وجزيرة لامبيدوزا كسوف جزئيا.
الأقصر في قلب الحدثمن المنتظر أن تسجل مدينة الأقصر ذروة الكسوف، حيث ستشهد ظلاما كليا لأكثر من 6 دقائق متواصلة، ما يجعلها من أفضل المواقع عالميا لمراقبة الحدث، سواء بالعين المجردة (مع استخدام النظارات الواقية) أو عبر التلسكوبات المتخصصة.
أما في ليبيا، فمن المتوقع أن تغرق مدينة بنغازي في ظلام دامس لنحو 5 دقائق، فيما تستمر الظاهرة في قادس وملقة الإسبانيتين ما بين 4 إلى 5 دقائق.
استعدادات ومراقبة علميةبدأت مراكز الأرصاد والهيئات الفلكية في الدول المعنية استعداداتها لرصد الكسوف وتوفير المعلومات للجمهور حول أفضل أماكن المشاهدة، وطرق الرصد الآمن، خاصةً مع التوقعات بإقبال واسع من المواطنين والسياح المهتمين.
ويُنتظر أن يصدر عدد من المراصد العربية والدولية خرائط تفصيلية توضح مسار الظاهرة بدقة، إلى جانب دليل شامل للرصد والتصوير العلمي، في ظل اعتبار هذا الكسوف فرصة نادرة لن تتكرر قريبًا.