حملت القمة الطارئة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في أبوجا، يوم الخميس، قادة الانقلاب في النيجر مسؤولية سلامة الرئيس المحتجز محمد بازوم، مؤكدة تمسكها بالحل السلمي للأزمة مع الاحتفاظ بكافة الخيارات، بما فيها التدخل العسكري.

وجاء في البيان الختامي لقمة إكواس الطارئة بشأن النيجر:

ندعو كل الدول لدعم إيكواس لإعادة الوضع الدستوري في النيجر.

ستبقى كل الخيارات مطروحة على الطاولة لحل الأزمة سلميا في النيجر. نشدد على إدانة الانقلاب والاعتقال غير المشروع للرئيس بازوم. الجهود الدبلوماسية التي بذلناها رفضها الانقلابيون. نحمل قادة الانقلاب مسؤولية سلامة رئيس النيجر. نريد أن نحل الأزمة في النيجر بشكل سلمي. ندعو الاتحاد الأفريقي لدعم القرارات التي اتخذناها بشأن النيجر نؤكد عزمنا ابقاء كل الخيرات على الطاولة للتعامل مع النيجر بما فيها التدخل العسكري. ملتزمون باستعادة النظام الدستوري في النيجري من خلال الوسائل السلمية.

ومنذ انقلاب 26 يوليو، الذي أحدث صدمة في المنطقة، يرفض المجلس العسكري المبادرات الدبلوماسية، وتجاهل مهلة انتهت في السادس من أغسطس حددتها "إيكواس" لإعادة بازوم للسلطة.

واليوم الخميس، أعلن المجلس العسكري في النيجر، عبر التلفزيون الرسمي الخميس، تشكيل حكومة جديدة تضم 21 وزيرا.

وتوصف الحكومة الجديدة بـ"التوافقية"، وتضم "وزراء اقتصاديين ومدنيين وعسكريين"، من بينهم 4 سيدات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيكواس بازوم إكواس رئيس النيجر الرئيس النيجري إيكواس بازوم النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا

   

جدد اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تأكيده على جاهزية قواته لصد أي عدوان، في ظل المخاوف من تجدد الحرب مع إسرائيل.

 

“جهوزية تامة”

فقد أعلن موسوي أن برامج الجاهزية في القوات المسلحة تسير وفق ثلاث مراحل زمنية هي قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى،

 

كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن الخطط الموضوعة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري عبر برامج متنوعة تتماشى مع الأهداف المحددة لكل مرحلة زمنية.

 

كذلك أكد رئيس الأركان على أهمية تعزيز الجاهزية في القطاع المدني وتحصين البنى التحتية الوطنية، باتباع المنهج ذاته.

 

جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار التأكيد من قبل المسؤولين العسكريين الإيرانيين على الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، وذلك منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في 25 يونيو 2025.

 

إذ حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين الماضي، من أن بلاده سترد “بحزم أكبر” إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وأضاف في منشور على منصة إكس أنه “إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر”.

 

مصير المفاوضات النووية

لكن عراقجي أشار في الوقت عنيه إلى أن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، رغم أنها ستتطلب التغلب على المشاعر “المعادية للمفاوضات” والمتزايدة في إيران.

 

كما أقر وزير الخارجية بوجود مساحة دبلوماسية، إلا أنه حذر من أنها تضيق، قائلا: “طريق التفاوض ضيق، لكنه ليس مستحيلا.. عليّ إقناع قياداتي بأنه إذا ما سلكنا طريق التفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي على التوصل إلى اتفاق رابح للجميع”.

 

في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس، من فخ التفاوض مع واشنطن.

 

من جهتها تواصل واشنطن الضغوط على طهران، إذ أعلنت الأربعاء الماضي، عن أكبر حزمة عقوبات منذ عام 2018، استهدفت عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بصناعة النفط والطاقة في إيران.

 

في حين نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة بالعقوبات الأميركية الجديدة، كما تصاعدت الأصوات الرافضة للتفاوض مع الغرب

مقالات مشابهة

  • إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا
  • قبل التصويت.. النسخة الأخيرة من قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي في العراق
  • اعتقالات تطال قادة الحراك السلمي في لحج
  • تفقد مشاريع مبادرات مجتمعية في الحيمة الخارجية
  • بعد أزمة القبلة.. راغب علامة يحيي حفلا غنائيا بباريس في هذا الموعد
  • الإدارة العسكرية في ميانمار ترفع حالة الطوارئ عقب 4 سنوات ونصف على الانقلاب
  • أنقرة تؤكد دعمها للحكومة السورية وتحذر من محاولات جرّ البلاد للفوضى
  • السكرتير العام المساعد لبني سويف يعقد اجتماعًا لمتابعة إجراءات الحماية والطوارئ بدواوين الوحدات المحلية والمديريات والقطاعات
  • محمد فاروق: الحكم هو الابن الشرعي لاتحاد الكرة.. وخبير أجنبي مؤقتًا هو الحل لأزمة الثقة
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة عن أمر الحجز للعقار التابع للمنفذ ضده قائد السلمي