"المقاولون العرب "تنتهى من حفر أول مسار بمترو أنفاق الخط الرابع
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أنهت شركة المقاولون العرب بنجاح أعمال حفر أول مسار بين محطتي الأهرامات والمريوطية من الخط الرابع لمترو الأنفاق، ضمن نطاق أعمال الشركة، حيث استقبل فريق العمل ماكينة الحفر النفقي TBM بعد إتمام حفر المسار الذي يمتد لمسافة تقارب 1 كيلومتر، وذلك تحت إشراف وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق.
شملت هذه العملية تجهيزات معقدة لاستقبال ماكينة الحفر، من ضمنها تجميع وتثبيت أسطوانة معدنية بطول 12.
يبلغ طول ماكينة الحفر 100 متر، وتزن 685 طنًا، بينما يصل قطر الدرع الأمامي لها إلى 6.7 متر.
كما تم الإنتهاء من تركيب جميع الحلقات الخرسانية التي تشكل جسم النفق، والبالغ عددها 697 حلقة، ويبلغ القطر الخارجي للنفق 6.4 متر، في حين يبلغ القطر الداخلي 5.8 متر. هذه الحلقات الخرسانية يتم تصنيعها داخل مصنع الحلقات الخرسانية الخاص بشركة المقاولون العرب والموجود بأرض المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاولون العرب شركة المقاولون العرب حفر الأهرامات المريوطية الخط الرابع مترو الانفاق الحفر النفقي النقل القومية للأنفاق وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: ظهور نتنياهو في نفق أسفل الأقصى ليس صدفة
قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلاما كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم.
وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" – كما يطلقون على القدس – ليس حكرا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضا الصلاة فيه، مشيرا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في ساحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدا عن أوقات تواجد المسلمين.
وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة.
وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعا وزاريا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءا من المسجد الأقصى.
https://www.youtube.com/watch?v=U53K0xeYUIE