النائب الأول لرئيس الوزراء يترأس اجتماعاً بقيادة وزارة الاتصالات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت/
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن قطاع الاتصالات من القطاعات الحيوية والمهمة التي كانت ضمن أهداف العدوان للنيل من مقدرات وإمكانيات اليمن الاقتصادية.
جاء ذلك لدى زيارته اليوم وزارة الاتصالات والجهات واجتماعه بقيادة الوزراء والمسؤولين في الجهات التابعة لها.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن التغيير الجذري الذي اختطه قائد الثورة وبدأ بتشكيل الحكومة، يسير اليوم بخطى واضحة وعزيمة قوية لاستئصال التجاوزات وأشكال الفساد المالي والإداري، والنهوض بمؤسسات الدولة للاضطلاع بواجبها وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
ولفت إلى أن عملية التغيير نابعة من أهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر التي جعلت من اليمن رقماً لا يستهان به من خلال تبني القيادة الثورية والسياسية للمواقف الحقة والصحيحة وعلى رأسها الموقف المساند والداعم للمقاومة الفلسطينية والتحرك لنصرة المستضعفين في قطاع غزة بمواقف عملية أذلت وهزمت الغطرسة الأمريكية والصهيونية.
وثمن النائب الأول لرئيس الوزراء، صمود منتسبي قطاع الاتصالات طيلة التسع السنوات الماضية، ووقوف هذا القطاع في وجه مشاريع أنظمة العدوان، ومنها الأطماع الإماراتية التي لن تُقدم أية مشاريع إلا بتوظيف سياسي .. مذكراً بمشاريعها في السودان واثيوبيا وليبيا وما حملته من شر.
وأهاب بالدور المأمول لوزارة الاتصالات في الاستجابة للطوارئ وأعمال الإغاثة للمتضررين من السيول وتخفيف معاناة المتضررين في العديد من المحافظات.
وحثت وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، في اللقاء الذي حضره نائبه المهندس علي المكني، مؤكداً الحرص الكامل على الارتقاء بخدمات قطاع الاتصالات في مختلف الجوانب، والعمل على تجاوز الصعوبات والمؤامرات التي يحيكها العدوان ضد هذا القطاع الحساس.
وشدد على استمرار صمود قطاع الاتصالات واطلاعه بالواجب الوطني ومسؤوليته الاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً في المرحلة الراهنة.
حضر الاجتماع وكيلا الوزارة للشؤون المالية والإدارية أحمد المتوكل، والفنية طه زبارة، والوكيلان المساعدان للشؤون الفنية المهندس عبدالرحمن أبو طالب، ونظم المعلومات حمزة الرازحي، والمدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح، الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية اليمنية “تيليمن” الدكتور علي ناجي نصاري، ومدير عام الهيئة العامة للبريد عمار وهان، ورئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل عصام الحملي، ومدير الوحدة التنفيذية للإنشاءات في المؤسسة إسماعيل حميد الدين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع الاتصالات
إقرأ أيضاً:
نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
قال النائب عن حزب الله اللبناني حسين الحاج حسن -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن التركيز في لبنان يجب أن يكون على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، ووقف العدوان، واستعادة الأسرى، قبل سلاح الحزب.
وجدد الحاج حسن التأكيد على رفض حزب الله نزع سلاحه، وقال "عندما ينسحب العدو، ويتوقف العدوان، ويعود الأسرى، ويبدأ الإعمار، يفترض بلبنان حينها أن يناقش إستراتيجية دفاع وطني على أساسها يمكن أن يتفق اللبنانيون".
واستشهد في سياق كلامه بما يجري في سوريا، حيث قال إن العدوان الإسرائيلي عليها يستمر على الرغم من أنه لا يوجد فيها لا سلاح ولا مقاومة.
وفي إجابته على سؤال حول تهديد إسرائيل بشن ضربة عسكرية إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله، قال النائب اللبناني" المتاح أن يحافظ الإنسان على كرامته وعلى سيادته وعلى وطنه لا أن يستسلم أمام الضغوط والتهويل، وأن يكون الإنسان لديه رؤية للمستقبل لا أن ينساق في مسار تفاوضي لا أول له ولا آخر".
وكشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي في تصريح خاص للجزيرة عن تحذيرات وصلتهم من جهات عربية ودولية من أن إسرائيل تحضّر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
تحذير من الاستسلاموحذر حسين الحاج حسن الحكومة اللبنانية من الاستسلام إلى المطالب الأميركية والإسرائيلية التي قال إنها لن تتوقف، وهو ما تؤكده -حسب رأيه- التجربة السورية، مشيرا إلى أن تجريد لبنان من سلاحه سيجعله غير قادر عن الدفاع عن نفسه عندما يعود العدوان الإسرائيلي.
ووصف النائب اللبناني إسرائيل بأنها "دولة معتدية وظالمة ولا ترغب في السلام مع أي طرف"، مؤكدا أن لبنان التزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في حين لم تلتزم إسرائيل به وما زالت تعتدي على لبنان.
ودعا النائب عن حزب الله وزير الخارجية يوسف رجي إلى عدم تبني السردية الإسرائيلية والأميركية، مشيرا إلى أن"تصريحاته تمثل حزب القوات (اللبنانية) أكثر من الحكومة، وبدت كأنها تبرر لإسرائيل الاستمرار في عدوانها".
إعلانوفي المقابلة الخاصة مع قناة الجزيرة، قال رجي إن "سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته بإسناد غزة والدفاع عن البلاد"، مضيفا أن الدولة اللبنانية تحاور الحزب لإقناعه بتسليم سلاحه لكنه يرفض ذلك.