3 طرق لإبعاد الطفل عن الهاتف.. أنشطة عملية ذات فائدة مادية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تعاني الكثير من الأمهات من ارتباط الابن بالهاتف المحمول، ولذلك ترصد «الوطن» في هذا التقرير أفضل الطرق لإبعاد الأطفال عن شاشات الأجهزة الإلكترونية، ومنها محاولة إغماسهم في ممارسة الأنشطة المختلفة، والتي تغنيهم عن استخدام الهاتف لساعات طويلة، وذلك وفقًا لموقع «only my health».
تساعد هذه الطرق المجربة في تحسين مهاراتهم الإجتماعية، وزيادة قدرتهم على التواصل، وتقليل فرص الإصابة بالمشاكل الصحية والعقلية مستقبلًا، إلى جانب زيادة تحصيلهم الدراسي ويمكن إبرازها في التقرير التالي.
هناك بعض الطرق الأساسية التي يمكن استخدامها لمساعدة الأطفال في التخلص من إدمان الهواتف، منها العمل على تغيير روتين الطفل، وذلك عبر مشاركته في القيام بالعديد من المهام التي لا تعتمد على جهاز المحمول بشكل أساسي، مثل ممارسة مختلف التمارين الرياضية التي تساعدهم في بذل مجهود بدني يساعدهم على الحركة بدلًا من الجلوس أمام جهاز المحمول لساعات طويلة.
العمل على إشراك الطفل في ممارسة الكثير من الرياضات المختلفة مثل السباحة أو ركوب الدراجات أو الجري، لتساعده تلك الأنشطة في الخروج من المنزل وعدم الجلوس أمام الهاتف لساعات طويلة.
ويحتاج ذلك الأمر إلى تشجيع الطفل دومًا، وجعله مؤمنًا بقدراته، وأنه من الممكن أن يصبح لاعبًا رياضيًا فيما بعد، في حالة تحسين مهاراته وبعده قدر الإمكان عن استخدام الهاتف المحمول، ليتطور اهتمامه تلقائيًا وينسى الأجهزة تماماً.
سرد القصصمن الممكن تعويد الطفل على الاستماع إلى القصص بشكل دائم، وذلك الأمر يكون عوضًا عن الاستماع إلى الأغاني ومشاهدة مقاطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فهذا أمر غير جيد يؤثر على نمو عقولهم، لذا يمكن قدر الإمكان الحرص على سرد القصص والحكايات الجيدة التي من طفلك شخصًا مبدعًا ومنتجًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموبايل خطر
إقرأ أيضاً:
حالة واحدة حددها القانون لإبعاد المتهم عن حضور جلسة محاكمته.. تعرف عليها
حدد قانون الإجراءات الجنائية، حالة واحدة، لإبعاد المتهم عن الجلسة، أثناء محاكمته ونظر الدعوى القضائية، وغير تلك الحالة، لا يجوز إبعاده عن الحضور، حيث نصت المادة 270 من القانون، أنه يحضر المتهم الجلسة بغير قيود ولا أغلال، إنما تجرى عليه الملاحظة اللازمة، ولا يجوز إبعاده عن الجلسة أثناء نظر الدعوى إلا إذا وقع منه تشويش يستدعي ذلك، وفي هذه الحالة تستمر الإجراءات إلى أن يكن السير فيها بحضوره، وعلى المحكمة أن توقفه على ما تم في غيبته من إجراءات.
كما نصت المادة 271 من القانون، على أنه يبدأ التحقيق في الجلسة بالمناداة على الخصوم والشهود، ويسأل المتهم عن اسمه ولقبه وسنه وصناعته ومحل إقامته ومولده، وتتلى التهمة الموجهة إليه بأمر الإحالة أو بورقة التكليف بالحضور على حسب الأحوال، ثم تقدم النيابة والمدعي بالحقوق المدنية إن وجد طلباتهما.
وبعد ذلك يسأل المتهم عما إذا كان معترفاً بارتكاب الفعل المسند إليه، فإن اعترف جاز للمحكمة الاكتفاء باعترافه والحكم عليه بغير سماع الشهود، وإلا فتسمع شهادة شهود الإثبات، ويكون توجيه الأسئلة للشهود من النيابة العامة أولاً، ثم من المجني عليه، ثم من المدعي بالحقوق المدنية، ثم من المتهم، ثم من المسئول عن الحقوق المدنية.
وللنيابة العامة وللمجني عليه وللمدعي بالحقوق المدنية أن يستجوبوا الشهود المذكورين مرة ثانية لإيضاح الوقائع التي أدوا الشهادة عنها في أجوبتهم.