أمراض خطيرة يسببها الهاتف المحمولة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كشفت دراسة صينية حديثة، أن الاستخدام المنتظم لـ الهاتف المحمول يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة بين المدخنين الحاليين والأفراد المصابين بمرض السكري. ويُعزى هذا الارتباط جزئيا إلى قلة النوم والضغوط النفسية والعصبية.
علاقة الهاتف المحمول بالأمراضويشرح الدكتور يانجون تشانغ، من قسم أمراض الكلى في مستشفى نانفانغ التابع لجامعة الطب الجنوبية في غوانغتشو الصينية: "إن استخدام الهاتف المحمول هو تعرض منتشر في المجتمع الحديث، لذا فإن استكشاف تأثيره على الصحة له قيمة صحية عامة كبيرة.
ويضيف الباحث المشارك زيليانغ يي، من قسم أمراض الكلى بمستشفى نانفانغ: "كنا نهدف إلى تقييم الارتباط المحتمل بين الاستخدام المنتظم للهاتف المحمول وأمراض القلب والأوعية الدموية واستكشاف التأثيرات الوسيطة للنوم والصحة العقلية. وقد وجدنا أنه بالمقارنة مع مستخدمي الهاتف المحمول غير المنتظمين، فإن مستخدمي الهاتف المحمول المنتظمين لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وشملت الدراسة 444027 فردا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة دون تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية، والذين أبلغوا عن تكرار استخدامهم للهواتف المحمولة من عام 2006 إلى عام 2010.
وتم تعريف الاستخدام المنتظم للهواتف المحمولة على أنه مكالمة واحدة على الأقل في الأسبوع.
وباستخدام سجلات المستشفى والوفيات المرتبطة، تحقق الباحثون من حالات السكتة الدماغية ومرض القلب التاجي والرجفان الأذيني وقصور القلب على مدى فترة متابعة متوسطة بلغت 12.3 عاما. كما قام الباحثون بالتحقيق في دور أنماط النوم، والضائقة النفسية، والعصابية.
ولاحظ الباحث المشارك شيانهوي تشين، من قسم أمراض الكلى بمستشفى نانفانغ: "لقد وجدنا أن أنماط النوم، والضائقة النفسية، والعصابية قد تكون آليات محتملة للارتباط بين استخدام الهاتف المحمول وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يؤثر نمط النوم السيئ وضعف الصحة العقلية سلبا على تطور أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال اضطراب الإيقاع اليومي، واضطراب الغدد الصماء والأيض، وزيادة الالتهاب".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المزمن لإشعاع الترددات الراديوية الكهرومغناطيسية المنبعث من الهواتف المحمولة قد يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي والاستجابة الالتهابية. لذلك، قد يكون التعرض لإشعاع الترددات الراديوية الكهرومغناطيسية من الهواتف المحمولة مع التدخين والسكري له تأثير مشترك في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
ويقول الفريق إنه نظرا لأن نافذة التجنيد لهذه الدراسة امتدت بين 2006 و2010، أي قبل الاستخدام الواسع النطاق للهواتف الذكية الحديثة، فإن إمكانية تعميم هذه النتائج وأهميتها الحالية تتطلب دراسة متأنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهاتف المحمول أمراض القلب والأوعية الدموية المدخنين
إقرأ أيضاً:
تعرف على تفاصيل بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان ومؤسسة مجدى يعقوب
أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان عن توقيع بروتوكول تعاون جديد بين جامعة أسوان ومؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت اليوم برعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسير الدكتور مجدر يعقوب الجراح العالمى.
وقد وقع البروتوكول عن جامعة أسوان الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، وعن مؤسسة مجدي يعقوب الدكتور مجدي أديب إسحاق، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور نخبة من قيادات الجانبين، من بينهم الدكتور محمد زكريا، مدير مركز مجدي يعقوب، والدكتور محمد صلاح، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسوان، والدكتور أشرف معبد، وكيل كلية الطب ومدير مستشفى الجراحة،خالد عسران امين عام جامعة اسوان.
وأوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت أن هذا البروتوكول يأتي في إطار امتداد التعاون المثمر الذي بدأ منذ توقيع أول اتفاقية شراكة في أبريل 2009، والذي تم بموجبها إنشاء مركز مجدي يعقوب للقلب بأسوان، لخدمة أطفال وكبار مرضى القلب بمحافظات جنوب الصعيد.
بروتوكول تعاونوأكد رئيس جامعة أسوان أن البروتوكول الجديد يهدف إلى تعزيز التعاون البحثي والعلمي، وتوفير برامج تدريبية متخصصة لخريجي الجامعة من الأطباء وفِرق التمريض والفنيين، إلى جانب دعم الجامعة للتخصصات الطبية غير المرتبطة بأمراض القلب، في حين تستقبل المؤسسة الحالات الطارئة المحولة من الجامعة مثل جلطات القلب الحادة، وتقدم خدماتها العلاجية مجانًا لجميع المواطنين.
وفي ختام اللقاء قدم الدكتور لؤي سعد الدين نصرت درع جامعة أسوان للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى وذلك تقديرًا لجهوده في دعم الجامعة ورعاية الشراكات الوطنية، كما أهدى السير مجدي يعقوب درع المؤسسة لوزير التعليم العالي والبحث العلمى تعبيراً عن تقدير المؤسسة لهذا التعاون الإستراتيجى .