اليونيسف: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تتجاوز هدفها
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وصلت إلى 189 ألف طفل، متجاوزة بذلك هدفها وموفرة "نقطة مضيئة نادرة" خلال الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 11 شهرا.
وقالت اليونيسف، إن أكثر من 500 فريق تم نشرهم في وسط غزة هذا الأسبوع، لإعطاء اللقاح للأطفال دون سن العاشرة.
وأضافت أن إسرائيل وحماس التزمتا بفترات توقف محدودة في القتال لتسهيل الحملة، حسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وتأمل وكالات الأمم المتحدة الآن في توسيع الحملة لتشمل المناطق الأكثر تضررا في الشمال والجنوب من القطاع. وتأمل في تطعيم ما مجموعه 640 ألف طفل.
وتم إطلاق الحملة بعد أن سجلت غزة أول حالة شلل أطفال منذ 25 عاما لصبي يبلغ من العمر 10 أشهر مصاب الآن بالشلل في ساقه.
وحذر خبراء الصحة من تفشي الأمراض في القطاع، حيث نزحت الغالبية العظمى من السكان، غالبا مرات عدة، وحيث ينتشر الجوع على نطاق واسع.
ويعيش مئات الآلاف في مخيمات خيام بائسة تفتقر إلى الخدمات العامة، إن وجدت.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المخا.. حملة رقابية لضبط أسعار السلع تزامنًا مع تحسن العملة المحلية
نفّذ مكتب الصناعة والتجارة في مديرية المخا، بمحافظة تعز، السبت، حملة ميدانية رقابية شاملة لمتابعة مدى التزام التجار بأسعار السلع، في ظل التحسّن الملحوظ في قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية خلال الأيام الماضية.
وأوضح مدير المكتب، خالد البركاني، إن الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزارة الصناعة والتجارة، وتهدف إلى ضبط الأسواق، والتأكد من انعكاس انخفاض سعر صرف العملات الأجنبية على أسعار السلع والخدمات، بما يضمن حماية المستهلك من الاستغلال التجاري والتلاعب السعري.
وأضاف أن الحملة نُفذت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، واستهدفت عددًا من المحال التجارية وأسواق الجملة والتجزئة في المدينة، خاصة أسواق المواد الغذائية ومواد البناء، مشيرًا إلى أنها أسفرت عن ضبط عدد من المخالفات السعرية، وإلزام التجار بوضع قوائم تسعيرية واضحة في واجهات المحلات، التزامًا بمعايير الشفافية وحق المستهلك في المعرفة.
وأوضح البركاني أن فرق التفتيش لاحظت تفاوتًا في الأسعار بين المحال، رغم انخفاض تكاليف الاستيراد في ظل تحسن الصرف، مؤكدًا أن الحملة ستستمر خلال الأيام المقبلة، وستشمل رقابة موسعة على كافة السلع الأساسية، بما في ذلك المشتقات النفطية والسلع الاستهلاكية، لضمان الالتزام الكامل بالسقوف السعرية العادلة.
وأشار إلى أن الحملات الرقابية لا تقتصر على الرصد والمعاينة فقط، بل تشمل تحرير محاضر ضبط للمخالفين، ورفع تقارير يومية إلى الجهات المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية بحق المتجاوزين.
ولاقت الحملة ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين في المخا، الذين اعتبروها خطوة إيجابية لحماية مصالحهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مؤكدين أهمية استمرار هذه الحملات، وتوسيع نطاقها لتشمل المديريات المجاورة.
ويأتي ذلك ضمن جهود الحكومة والسلطات المحلية الرامية إلى ضبط الأسواق وتحقيق توازن سعري يُخفف من وطأة الأزمة المعيشية، بالتوازي مع التغيرات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، لا سيما على مستوى أسعار الصرف وتكاليف الاستيراد.