تمارين معتدلة.. بهذه الطريقة يمكن التقليل من خطر الإصابة بالسرطان

شدد الخبير في التغذية لين نورتون، على ضرورة ممارسة الرياضية بشكل يوم ولو بمقدار لا يتجاوز الدقائق المعدودة، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

وأشار نورتون في حديثه مع بودكاست "Found My Fitness"، إلى أن دراسة نشرت العام الماضي، أظهرت أن ربع دقائق فقط من التمارين القوية يوميًا تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 20 في المئة.

ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة "JAMA Oncology"، أن هذا الرقم ارتفع إلى 30 في المئة لمدة 10 دقائق من التمارين.

ويعتقد الخبراء أن التمارين تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بالنسب المشار إليها، عن طريق تقليل الالتهاب الضار المحتمل وتحسين وظيفة المناعة، ما يمنع الخلايا السرطانية من التطور، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".

وقال نورتون، وهو طبيب مختص في مجال التغذية ولاعب كمال أجسام، إن الأبحاث تظهر بشكل متزايد أن كمية صغيرة بشكل من التمارين المعتدلة إلى الشديدة هي مفتاح تجنب الوفاة مبكرا.

وأضاف أن "الجسم مصنوع للتحرك ضد الأشياء وإذا لم تفعل ذلك، فأنت تسرع بشكل كبير من الشيخوخة والتدهور المعرفي"، مشددا على أن ممارسة الرياضة هي "أحد الأشياء القليلة التي يمكنك القيام بها، والتي من شأنها تحسين جميع معايير صحتك".

وبحسب الدراسة المشار إليها، فإن ثلاث جولات قصيرة من التمارين بشكل يومي تسببت في انخفاض خطر الإصابة بالسرطان والوفاة به بنسبة 40 في المائة، إلى جانب انخفاض بنسبة 50 في المائة في الوفاة بأمراض القلب.

وفي سياق متصل، لفت الخبير إلى أن ممارسة التمارين الرياضية لفترات قصيرة، أثبت أيضا أنه يساهم تحسين الصحة العقلية والإدراكية، مستشهدا بدراسة نشرت في مجلة "Psychiatry Research".

وأوضح أن هذه الدراسة بحثت في الرجال الذين يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد والذين قاموا بتدريبات المقاومة لمدة 25 دقيقة مرتين في الأسبوع لمدة ثمانية أسابيع، الأمر الذي "خفض بشكل ملحوظ من أعراض اضطراب الاكتئاب الشديد واضطراب القلق العام".

المصدر: عربي21