وقعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية اليوم الخميس عقد إنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الطرق وشبكات خدمات البنية التحتية لـ6568 وحدة سكنية في أربع ضواح سكنية ضمن مشروع مدينة جنوب صباح الأحمد السكنية.

وقال المدير العام للمؤسسة بالتكليف المهندس راشد العنزي في تصريح صحفي إن العقد جرى توقيعه مع إحدى الشركات العالمية بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 1ر90 مليون دينار (حوالي 3ر297 مليون دولار أمريكي).

وأوضح العنزي أن أعمال العقد تشمل الضواحي (ن1 ون2 ون3 ون11) في المدينة مبينا أن العقد هو الثالث والأخير من عقود تنفيذ أعمال الطرق وشبكات البنية التحتية في مشروع جنوب صباح الأحمد مشيرا إلى أن مدة تنفيذ العقد حددت بـ900 يوم.

وأفاد بأن المؤسسة سبق أن وقعت عقدين لتنفيذ البنية التحتية وأعمال الطرق في المدينة حيث يغطي العقد الأول الأعمال لـ7623 وحدة سكنية بالضواحي (ن5 ون7 ون9 ون10) في حين خصص العقد الثاني لتنفيذ أعمال 6189 وحدة سكنية بالضواحي (ن4 ون6 ون8) مشيرا إلى أن العقود الثلاثة الخاصة بالبنية التحتية تخدم 20380 وحدة سكنية.

وأكد متابعة المؤسسة تنفيذ أعمال عقد الطرق الرئيسية بالمدينة الذي يشمل إنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الطرق الرئيسية وشبكات خدمات البنية التحتية الرئيسية وخزانات مياه الأمطار بالمدينة مبينا أن نسبة إنجاز الأعمال فيه بلغت 54ر26 في المئة متقدمة عن الجدول الزمني للمشروع بمقدار 79ر14 في المئة.

أما بالنسبة للعقود الاخرى بالمشروع قال العنزي إن العمل جار لتنفيذ 4 عقود لتوريد وتركيب وتنفيذ وصيانة 4 محطات رئيسية جهد (11/132/400 ك ف) لتغذية الضواحي السكنية في المدينة بالتيار الكهربائي حيث حددت مدة تنفيذها بـ730 يوما.

وأضاف أنه تمت ترسية مناقصتين لتوريد وتركيب وتنفيذ 20 محطة رئيسية جهد (132/11 ك.ف) بالضواحي السكنية ويجري العمل على استكمال الإجراءات للتوقيع على عقدي التنفيذ مؤكدا أن المؤسسة حريصة أن يتزامن تشغيل هذه المحطات وتوفير التيار الكهربائي بالمدينة مع انتهاء المواطنين من بناء قسائمهم.

المصدر كونا الوسومالرعاية السكنية جنوب صباح الأحمد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الرعاية السكنية جنوب صباح الأحمد جنوب صباح الأحمد البنیة التحتیة أعمال الطرق وحدة سکنیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد خطير في المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية.. عشرات القتلى ومئات المصابين وأضرار جسيمة في البنية التحتية

 

 

تشهد الساحة الإسرائيلية تصعيدًا غير مسبوق في المواجهة مع إيران، وسط تقارير عن خسائر بشرية ومادية فادحة، وتداعيات اقتصادية دولية متسارعة تنذر بتأثيرات واسعة النطاق.

خسائر بشرية ومادية كبيرة

ارتفع عدد القتلى جراء القصف الإيراني الذي استهدف مواقع متفرقة داخل إسرائيل فجر اليوم إلى 24 قتيلًا، بينهم 4 في بيتح تكفا، و3 في حيفا، وقتيل في بني براك، وفق مصادر عبرية، فيما لا يزال شخص مفقودًا في بات يام منذ أيام. وتشير التقديرات إلى إصابة نحو 350 شخصًا، وتضرر أكثر من 1،000 شقة سكنية، ما اضطر مئات السكان إلى مغادرة منازلهم التي باتت غير صالحة للسكن.

وقد لحقت أضرار مباشرة بمبنى سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ، في تطور لافت يعكس اتساع نطاق الاستهداف.

هجمات بالطائرات المسيّرة وصفارات إنذار متواصلة

وفي تطور أمني موازٍ، أُطلقت صافرات الإنذار في مناطق بيسان والجلبوع، مع ورود أنباء عن تحليق طائرات مسيّرة، بعضها تم رصده قادمًا من جنوب هضبة الجولان، وصاروخ آخر أُطلق من اليمن وسقط قبل وصوله إلى الأراضي الإسرائيلية.

إجلاء واسع ومطالبات تعويض ضخمة

كشفت سلطة الضرائب الإسرائيلية عن تلقيها 9،900 مطالبة تعويض منذ اندلاع الحرب، توزعت على النحو التالي: 8،549 بسبب أضرار في المباني، 668 في المركبات، و683 في المحتويات والممتلكات. كما تم إجلاء ما لا يقل عن 2،695 شخصًا من منازلهم.

200 ألف إسرائيلي عالقون في الخارج

تشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 200،000 إسرائيلي لا يزالون عالقين خارج البلاد. وفي هذا السياق، أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف عن إطلاق عملية أسمتها "العودة الآمنة"، تهدف إلى إعادة ما بين 100،000 إلى 150،000 إسرائيلي من الخارج، مشددة على تعليق السفر إلى الخارج حتى إشعار آخر.

انعكاسات اقتصادية دولية خطيرة

شهدت الأسواق العالمية حالة من القلق الشديد، حيث ارتفع سعر برميل النفط بنسبة 7%، في ظل مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة في الشرق الأوسط. وتوقعت وكالة "بلومبرغ" وصول السعر إلى 150 دولارًا للبرميل. كما توقعت تقارير اقتصادية ارتفاع معدلات التضخم العالمية إلى 7%، وتراجع الإنتاج العالمي بقيمة تقترب من تريليون دولار.

وانعكس التصعيد على سوق المال الأميركية بتراجع في المؤشرات، فيما خفّضت وكالة S&P تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي، وسط قلق متصاعد في أوروبا والصين ومصر والهند، كونها من كبار مستوردي النفط والغاز في العالم.

تحذيرات إيرانية ودعم روسي

وفي تطور دبلوماسي لافت، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا عاجلًا دعا فيه سكان تل أبيب إلى مغادرة المدينة فورًا وعدم العودة إليها، حرصًا على سلامتهم، مما يعكس استمرار تهديدات الاستهداف المباشر.

وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية دعمها الكامل لما وصفته بـ "إجراءات إيران الدفاعية"، مؤكدة أن طهران تمارس حقها في الدفاع عن النفس، ودعت إسرائيل إلى ضبط النفس لتفادي عواقب وخيمة قد تنجم عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية.

تحركات عسكرية إسرائيلية

أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية عن سحب الفرقة 98 من قطاع غزة، وتحريكها لتنفيذ مهام في جبهات أخرى، ما يشير إلى إعادة ترتيب الأولويات العسكرية في ظل اتساع رقعة التهديدات.

مقالات مشابهة

  • 3 دول أوروبية تدعو إسرائيل إلى عدم استهداف البنية التحتية الإيرانية
  • تصاعد خطير في المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية.. عشرات القتلى ومئات المصابين وأضرار جسيمة في البنية التحتية
  • المنطقة الحرة سرت تبحث مع شركة صينية تطوير الميناء ومشاريع البنية التحتية
  • جيروزاليم بوست: صواريخ إيران ضربت البنية التحتية للطاقة وعطلت إنتاج الغاز
  • قطاع غزة يشهد انقطاعاً جديداً للاتصالات والإنترنت جراء تضرر البنية التحتية
  • إيران شنت هجوما صاروخيا على البنية التحتية لميناء حيفا
  • خبير اقتصادي: مصر تمتلك الغاز الكافي لسد احتياجاتها لكن البنية التحتية ناقصة
  • أمانة المدينة المنورة تُنفذ مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق لتعزيز البنية التحتية
  • الحرس الثوري: البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة
  • أمانة المدينة المنورة تُنفذ مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق لتعزيز البنية التحتية وكفاءة التنقل