قانون موحد للآثار والتراث أبرز توصيات مؤتمر "الهوية والتراث في عالم متغير"
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
اجتمعت اليوم اللجنة المشكّلة من كبار العلماء المتخصصين فى الآثار والتاريخ المشاركين فى المؤتمر السنوى الأول تحت عنوان " الهوية والتراث في عالم متغير" والذى نظمته لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بمسرح النقابة 31 أغسطس الماضى تحت رعاية نقيب الكتاب الدكتور علاء عبدالهادى الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، برئاسة الدكتور محمد حمزة المؤرخ وخبير الآثار والتراث عميد كلية الآثار جامعة القاهرة الأسبق رئيس المؤتمر، والكاتب والأديب عبدالله مهدى رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للمؤتمر، والدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى للمؤتمر وأقرت توصيات المؤتمر والتى جاءت معظمها من خلال الورقة البحثية الذى طرحها رئيس المؤتمر تحت عنوان "علم المصريات والهوية بين الاصطلاح والواقع" والتى سترسل إلى الجهات المعنية لأهميتها فى تعزيز الهوية وإعلاء اسم مصر والمحافظة على الآثار والتراث المصرى .
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى للمؤتمر بأن التوصيات تضمنت ضرورة فصل الٱثار عن وزارة السياحة واستحداث وزارة جديدة للٱثار والتراث، وإلغاء القوانين ذات الصلة بالٱثار والتراث وهى القانون رقم ١١٧ / ١٩٨٣ م وتعديلاته ، والقانون رقم ١٤٤ / ٢٠٠٦ م ، والقانون رقم ١١٩ / ٢٠٠٨ م ، والقانون رقم ٩ / ٢٠٠٨ م ، واستصدار قانون موحد للٱثار والتراث يعزز الهوية وينميها .
تغيير مسمى المتاحف القومية الأربعة، لتحمل كلها اسم مصر وهى المتحف المصرى بالتحرير، المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية ليصبح المتحف المصرى في العصرين: اليونانى والرومانى، ومتحف الفن الإسلامى ليصبح المتحف المصرى الإسلامى والمتحف القبطى ليصبح المتحف المصرى المسيحى.
إضافة مقتنيات للمتحف المصرى الكبير تمثل كافة مراحل الحضارة المصرية وإذا اقتصرت مقتنياته على الٱثار المصرية القديمة فقط يجب تغيير اسمه ليصبح المتحف المصرى الكبير للٱثار المصرية القديمة .
إعادة هيكلة أسماء القطاعات بالمجلس الأعلى للآثار، لتتضمن كلها اسم قطاع الٱثار المصرية بدلًا من المتبع حاليًا وهما قطاع الٱثار المصرية ويشمل الٱثار اليونانية والرومانية بداخله، على أن يشمل قطاع الٱثار الإسلامية والقبطية واليهودية اسم مصر باعتبارها آثار مصرية، وإعادة هيكلة أقسام الٱثار بكليات الٱثار بالجامعات المصرية على غرار إعادة هيكلة القطاعات بالمجلس الأعلى للاثار .
زيادة عدد الآثاريين بسيناء وفتح الباب لبعثات الجامعات المصرية لعمل حفائر بسيناء وفتح فرص التدريب على الحفائر لطلاب الآثار بالجامعات المصرية بمواقع الحفائر بسيناء والمواقع المختلفة على مستوى الجمهورية
وأضاف الدكتور ريحان أن التوصيات شملت ترجمة كل البحوث والدراسات الأجنبية المتعلقة بالافتراءات والمزاعم حول الحضارة المصرية من قبل علماء وباحثين متخصصين إلى اللغة العربية عن طريق المركز القومى للترجمة والرد على كل ما ورد بها في التعليقات
تكليف العلماء والباحثين بكليات الآثار وأقسام التاريخ بكليات الآداب بالجامعات المصرية بالرد العلمى والموضوعى على كل الأخطاء والمزاعم والأكاذيب والافتراءات على الحضارة المصرية باللغة العربية ويتم ترجمتها إلى اللغات الأجنبية وخاصة الإنجليزية والفرنسية والألمانية .
إنشاء قناة تلفزيونية تتبع وزارة الثقافة يكون هدفها الرئيسى التركيز على كل ما يتعلق بالحضارة المصرية، بمراحلها الحضارية وتنوعاتها الكبرى وتكون البرامج الخاصة بها مترجمة إلى اللغات الأجنبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف اليونانى الهوية والتراث في عالم متغير الحضارة المصرية القديمة الحضارة المصریة المصریة القدیمة المتحف المصرى
إقرأ أيضاً:
موقف سعودي فرنسي موحد بخصوص تنفيذ حل الدولتين..
انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية.
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في كلمته “المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة “، مشيرا إلى “مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين”.
وأضاف “تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه”.
كما تابع “المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة”، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورا”.
كذلك، أوضح الوزير السعودي أن المملكة أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين.
وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل وشامل، مضيفاً “نؤكد على أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”.
نقطة تحول
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، “لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة”، مشيرا إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.
وتابع في كلمته بالمؤتمر “علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعا ملموسا”، مبيناً أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
كذلك أردف “مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل”، وأضاف “أطلقنا زخما لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط”.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين.
8 لجان
وكشفت مصادر مطلعة لـ «العربية» أن المؤتمر يضم 8 لجان بدأت أعمالها منذ يونيو (حزيران) الماضي لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتتكون اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي (بمجموعة حول جهود يوم السلام).
من جانبها، أكدت السعودية أن رئاستها للمؤتمر بالشراكة مع فرنسا تستند إلى موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار جهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتحظى القضية الفلسطينية باهتمام السعودية، حيث بذلت السبل السياسية كافة لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية. وأكدت مرارًا أنها قضيتها الأولى، وتتبنى مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية