8 مليارات تبرعات "إحسان".. ومختصون لـ"اليوم": المملكة نموذج عالمي في العطاء
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تجاوز إجمالي التبرعات في المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" أكثر من 8 مليارات ريال سعودي، في حين بلغ إجمالي تبرعات وقف إحسان أكثر من 1.3 مليار ريال.
وبلغ عدد عمليات التبرع حوالي أكثر من 155 مليون عملية من خلال 26 مجال للتبرع ، فيما وصل عدد المستفيدين من البرامج الخيرية والتنموية خلال عام 2024 حتى الآن أكثر من 2.
أخبار متعلقة الصندوق السعودي للتنمية.. مسيرة تاريخية في أكثر من 100 دولةعمومية دار "اليوم" تعتمد استثمارا جديدا في مجمعها الطباعي بأكثر من 100 مليون ريال وتحويل الشركة إلى قابضةآل مبارك: دار "اليوم" تجاوزت مرحلة الاعتماد على إيرادات الإعلان المطبوعويعد العمل الخيري من الركائز الأساسية التي تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات على حد سواء، وتلعب دورًا حيويًا في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، سواء كان ذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، أو المشاركة في المبادرات التنموية والاجتماعية.
وأوضح مختصون لـ "اليوم"، أن المملكة تبرز كنموذج رائد على المستوى العالمي في العمل الخيري والإنساني، إذ تنتهج نهجًا شاملاً ومستدامًا في دعم المحتاجين، سواء داخل المملكة أو خارجها، وذلك تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.جهود كبيرة للسعودية في العمل الخيريوقال الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي، الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد لرعاية الأيتام، قائلاً: "يأتي اليوم العالمي للعمل الخيري كفرصة مهمة لتذكيرنا بأهمية العطاء والتضامن وتعزيز روح العمل الخيري، والمساهمة في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
وأضاف: المملكة العربية السعودية بذلت جهودًا كبيرة في مجال العمل الخيري، وتتميز بمبادراتها الإنسانية التي تشمل المستويات المحلية، الإقليمية، والدولية، وذلك بدعم وتمكين من ولاة الأمر – حفظهم الله ورعاهم".
وأضاف النعمي: "من أبرز تلك الجهود على المستوى الدولي، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يعتبر منارة عالمية للعمل الإنساني، حيث يقدم المركز المساعدات الإنسانية والإغاثية للدول التي تعاني من الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. ضيف الله النعميإنشاء الأوقاف الخيرية لتمويل المشاريعكما تسهم المملكة في إنشاء الأوقاف الخيرية لتمويل المشاريع الخيرية المستدامة مثل بناء المساجد والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى برامج الإسكان الخيري التي تهدف إلى توفير السكن للأسر المحتاجة، من خلال مشروعات بناء مساكن منخفضة التكلفة.
وتجسد هذه المبادرات التزام المملكة بمبادئ العمل الخيري وتعزيز التعاون الإنساني لخدمة المحتاجين في جميع أنحاء العالم".
وفيما يتعلق برعاية الأيتام، أوضح الدكتور النعمي أن المملكة تولي اهتمامًا خاصًا باليتيم، إذ تعتمد وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على استراتيجية الدمج الاجتماعي للأيتام من خلال برنامج الاحتضان، والذي تقوم جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام بتنفيذه على مستوى المملكة، باعتبارها الذراع التنفيذي للوزارة في هذا المجال.
وبين أن "الهدف من البرنامج هو أن يعيش الطفل اليتيم الذي فقد الرعاية الوالدية في كنف أسرة محبة تحتضنه وتوفر له سبل العيش الكريم"، أضاف النعمي.السعودية نموذج عالمي رائدوفي ذات السياق، تحدث إبراهيم بن محمد الحماد، رئيس مجلس إدارة جمعية الزواج والتنمية الأسرية بمحافظة رياض الخبراء، قائلًا: "إن المملكة العربية السعودية تعد نموذجًا عالميًا رائدًا في العمل الخيري والإنساني.
وبين أن جهود المملكة لم تتوقف عند تقديم الدعم المالي فحسب، بل امتدت إلى مشاريع التنمية المستدامة مثل بناء المدارس والمستشفيات، وتقديم الإغاثة العاجلة لضحايا الحروب والكوارث الطبيعية".
وتابع الحماد: "تجسد جهود المملكة في العمل الإنساني القيم الراسخة في المجتمع السعودي، التي تعزز مبدأ التكافل الاجتماعي والتضامن مع الدول والمجتمعات المحتاجة. وبتوجيهات القيادة الرشيدة، تسعى المملكة باستمرار إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا عبر برامج ومبادرات متنوعة، مما يعزز دورها كدولة رائدة في مجال العمل الإنساني".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إبراهيم الحماد
وأكد الحماد على أن العمل الخيري هو من صميم تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الذي يحثنا على العطاء والبذل، مشيرًا إلى أن العمل الخيري لا يقتصر على الجمعيات الخيرية فقط، بل هو مسؤولية فردية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع.
وقال: "حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – جعلت من السهل على الجميع المشاركة في العمل الخيري، من خلال دعم انتشار الجمعيات الأهلية في كافة مناطق المملكة، التي تهدف إلى نشر ثقافة العمل الخيري بين أفراد المجتمع.
وواصل: وحتى أبسط الأفعال، مثل إماطة الأذى عن الطريق، تعد في ديننا صدقة. لذا، في هذا اليوم العالمي للعمل الخيري، ينبغي علينا جميعًا أن نحرص على تعزيز ونشر ثقافة العمل الخيري ليصبح مسؤولية يتشاركها الجميع".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة تبرعات منصة إحسان الخيرية منصة إحسان للعمل الخيري دعم المحتاجين الیوم العالمی للعمل الخیری فی العمل الخیری article img ratio أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة تدريبية حول نموذج العمل التنموي المتكامل لمستشاري وزارة الإدارة المحلية
الثورة نت /..
اختتمت اليوم بصنعاء ورشة تدريبية حول نموذج العمل التنموي المتكامل وفق دليل استنهاض المجتمع في ظل الحرب والحصار، بمشاركة 38 من مستشاري وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية.
هدفت الدورة التي استمرت ثلاثة أيام إلى تطوير مفاهيم العمل التنموي لقيادات وكوادر الوزارة، للانتقال من نموذج العمل الروتيني إلى نموذج شامل يجعل من عملية التنمية المستدامة مرتكزاً أساسياً للعمل.
وأوضح مدير التنمية البشرية بالوزارة – مدرب الدورة نجيب الشرجبي، أن الدورة هدفت إلى إكساب المشاركين خبرات ومهارات حول المفاهيم والممارسات الحديثة للإدارة والتنمية، والتعريف بمفاهيم التنمية المستدامة، ومبادئ وسياسة وطرق العمل التنموي.
ولفت إلى أن الدورة تضمنت مواداً تدريبية وتوعوية حول دور السلطة المحلية في قيادة التنمية، وأساليب تعزيز العلاقة بين السلطة المحلية والجمعيات التعاونية للمضي قدماً في التنمية المحلية والريفية، إلى جانب التعريف بمفهوم سلسلة القيمة وعلاقته بعملية التنمية.