الحرة:
2025-06-12@23:44:23 GMT

إنجاز تاريخي.. تشغيل أول محطة نووية في العالم العربي

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

إنجاز تاريخي.. تشغيل أول محطة نووية في العالم العربي

أعلنت الإمارات، الخميس، اكتمال التشغيل التجاري لمحطة "براكة" للطاقة النووية، الأولى من نوعها في العالم العربي، في خطوة اعتبرتها الدولة الخليجية النفطية "خطوة مهمة" و"إنجازا تاريخيا".

وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في بيان إن المحطة التي تضمّ أربعة مفاعل باتت تنتج الآن "40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنويا، وما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء".

وأضافت أن المحطة تدعم "الشركات الكبرى مثل أدنوك (النفطية الحكومية) وحديد الإمارات أركان وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم من خلال تمكينهم لتصنيع منتجات تم إنتاجها بالطاقة النظيفة".

وتقع محطة "براكة" غرب أبوظبي. وقد تولى كونسورسيوم بقيادة "كيبكو" الكورية بناءها بموجب عقد بلغت قيمته نحو 24,4 مليار دولار. جرى تشغيل المحطة للمرة الأولى عام 2020 وبدأت في العام التالي إنتاج الكهرباء.

والإمارات هي ثاني دولة في الشرق الأوسط تنشئ محطة للطاقة النووية بعد إيران، والأولى في العالم العربي. وكانت السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، أعلنت نيتها بناء 16 مفاعلا نوويا.

وكتب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على منصة إكس أن باكتمال تشغيل المحطة "تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي".

وتسعى الإمارات، وهي واحدة من أكبر مصدري النفط في العالم، إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وهو هدف يشمل الانبعاثات ضمن حدود الدولة فقط بدون احتساب تأثير المحروقات المصدّرة. ولتحقيق ذلك، تنفق مليارات الدولارات لتنويع مصادرها من الطاقة والاعتماد أكثر على الطاقة النووية وتلك المتجددة.

وقد استضافت الدولة الخليجية أواخر العام الماضي مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب28) الذي توصل إلى اتفاق على "التحوّل بعيدا" عن الوقود الأحفوري، فيما شكك علماء المناخ بجدوى الاتفاق.

ولطالما أكدت الإمارات أن أغراض برنامجها النووي "سلمية".

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن محطة براكة "سيتعيّن تفكيكها في نهاية عمرها الإنتاجي، أي في غضون ما بين 60 و80 عاما".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی العالم

إقرأ أيضاً:

أمازون تعتزم بناء مركز بيانات بمحاذاة محطة نووية... والسلطات الفيدرالية تفتح تحقيقًا

أعلنت شركة "أمازون"، يوم الإثنين، أنها ستستثمر 20 مليار دولار في بناء مجمّعين ضخمين لمراكز البيانات في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، من بينها مركز يُشيَّد بمحاذاة محطة "سسكويهانا" للطاقة النووية، في خطوة دفعت السلطات الفيدرالية إلى فتح تحقيق نظرًا لطبيعة الربط المباشر بين المحطة النووية ومركز البيانات. اعلان

وقال كيفن ميلر، نائب رئيس مراكز البيانات العالمية في "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS)، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، إن المشروع يتضمن أيضًا مجمّعًا آخر شمال مدينة فيلادلفيا، وتحديدًا في منطقة "فيرلس هيلز"، داخل مجمّع لوجستي يُعرف باسم "مركز تجارة كيستون"، وهو موقع كان يضم سابقًا مصنعًا للصلب تابعًا لشركة "يو إس ستيل".

واعتبر حاكم بنسلفانيا، جوش شابيرو، هذا المشروع "أكبر استثمار رأسمالي في تاريخ الولاية"، في وقت تشهد فيه بنسلفانيا تدفقًا متزايدًا لاستثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى في مشاريع مراكز البيانات، بالتزامن مع تصاعد الطلب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

نموذج جديد للطاقة... وتساؤلات تنظيمية

منذ بداية عام 2024، التزمت أمازون باستثمارات مماثلة قيمتها 10 مليارات دولار لكل من ولايات ميسيسيبي، إنديانا، أوهايو، وكارولاينا الشمالية، في إطار سعيها لمنافسة عمالقة القطاع في سوق الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

وقد أدى هذا النمو المتسارع إلى زيادة غير مسبوقة في الطلب على مراكز البيانات التي تستهلك كميات هائلة من الطاقة لتشغيل الخوادم وأنظمة التخزين والتبريد.

محطة "سسكويهانا" النووية في بيرويك، بنسلفانيا – 14 كانون الثاني/يناير 2024.Ted Shaffrey/AP

وفي سياق متصل، كانت شركة "تالين إنرجي"، المالكة الرئيسية لمحطة "سسكويهانا" النووية، قد أعلنت العام الماضي عن بيع مركز بياناتها إلى أمازون مقابل 650 مليون دولار، في صفقة تهدف إلى تأمين قدرة طاقة تصل إلى 960 ميغاواط، أي ما يعادل 40% من إنتاج المحطة، أو ما يكفي لتزويد أكثر من نصف مليون منزل بالكهرباء.

لكن هذه الصفقة تخضع حاليًا لمراجعة من قبل لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية (FERC)، في أول حالة من نوعها تُعرض على اللجنة، وذلك أن هذا الترتيب أثار تساؤلات حول العدالة في تخصيص الطاقة، وإمكانية تأثيره على توفر الكهرباء للمستهلكين الآخرين، وكونه يسمح للمستخدمين الكبار بتفادي التكاليف المترتبة على استخدام شبكة الكهرباء.

Relatedفرنسا: تكلفة مشروع "سيجيو" لطمر النفايات النووية ترتفع إلى 37 مليار يورو طهران تهدّد بخطوات تصعيدية رداً على قرار مرتقب للوكالة الذرّية ضدّ برنامجها النوويدبلوماسي هندي سابق: الهند مستعدة للرد عسكريًّا على الهجمات الباكستانية رغم التهديدات النووية

من جهتها، ترى شركات التكنولوجيا أن ربط مراكز البيانات مباشرة بمحطات إنتاج الطاقة يوفّر سنوات من الزمن اللازم للتطوير، ويؤمن مصدرًا أسرع وأكثر موثوقية للطاقة من الشبكات الكهربائية المزدحمة.

وقد أوقفت اللجنة الفيدرالية الصفقة لأسباب إجرائية، ولا يزال موعد صدور قرارها النهائي مجهولًا، ما يترك مصير هذا المشروع ومشاريع مماثلة معلقًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • «كهرباء الشارقة» تبدأ تشغيل محطة بساتين الزبير لنقل الطاقة
  • إعادة افتتاح محطة وقود جديدة في مدينة عدرا الصناعية
  • كهرباء الشارقة تبدأ تشغيل محطة الزبير لنقل الطاقة
  • الإمارات تشارك في «حوار انتقال الطاقة» ببروكسل
  • «كهرباء الشارقة» تبدأ تشغيل محطة الزبير لنقل الطاقة
  • الإمارات تشارك في حوار انتقال الطاقة ببروكسل
  • الهند على أعتاب تحقيق إنجاز تاريخي في مجال رحلات الفضاء
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد
  • طنين يوم القيامة.. من يبثه؟
  • أمازون تعتزم بناء مركز بيانات بمحاذاة محطة نووية... والسلطات الفيدرالية تفتح تحقيقًا