دبي (الاتحاد)
حددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع يوم 9 سبتمبر لإطلاق الحملة الوطنية السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية، تحت شعار «حصّن نفسك... احمِ مجتمعك»، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومركز أبوظبي للصحة العامة - دائرة الصحة أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي ودبي الصحية، وذلك ضمن استراتيجيتها لإدارة البرامج الوقائية والمجتمعية وتوفير تغطية صحية شاملة لتعزيز جودة الحياة الصحية في الدولة.


وتسعى الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، والارتقاء بكفاءات الكوادر الطبية وتزويدهم بأحدث الممارسات العالمية في مجال الوقاية، وتوسيع نطاق التغطية باللقاحات للفئات المستهدفة. وتستهدف الحملة جميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، بما فيهم العاملون في المؤسسات الحكومية والخاصة، والعاملون في القطاع الصحي، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا بما في ذلك كبار السن والحوامل والمصابون بالأمراض المزمنة.
وتأتي حملة وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركائها للتوعية بالإنفلونزا الموسمية في إطار استراتيجية وطنية لتحصين المجتمع وحماية صحة أفراده، من خلال سعي الحملة للتركيز على أهمية تطعيم المواطنين والمقيمين ضد الإنفلونزا والتوعية بفوائد الوقاية من المرض، كما تجسد الحملة أهداف الوزارة في تعزيز نظام الرعاية الصحية بالدولة، والعمل بشراكة وثيقة مع الجهات الصحية المعنية لضمان تنسيق الجهود وتحقيق أقصى فائدة للمجتمع.
وتعد الحملة الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية من أهم الأحداث التي تحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تنظيمها سنوياً، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار الإنفلونزا، فضلاً عن رفع الوعي بمسببات المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه. وتحرص الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، على أن تكون برامجها التوعوية أكثر انتشاراً وتنوعاً للوصول إلى جميع فئات المجتمع، لضمان الحصول على اللقاح قبل بدء موسم الإنفلونزا الموسمية، ولتقليل معدل حدوث المضاعفات الناجمة عن انتشار هذا المرض.
وتصف منظمة الصحة العالمية الإنفلونزا الموسمية بأنها عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الإنفلونزا. وهي شائعة في جميع أنحاء العالم، ويتعافى معظم الناس منها دون علاج. وتنتشر الإنفلونزا بسهولة بين الأشخاص عند السعال أو العطس، والتطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من المرض ومضاعفته.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حملة توعية الإنفلونزا الموسمية الإنفلونزا حملة وطنية بالإنفلونزا الموسمیة الإنفلونزا الموسمیة

إقرأ أيضاً:

تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2% | وطبيب يوضح أسباب الانخفاض وأهمية استمرار التوعية

بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي يُصادف 31 مايو من كل عام وتُنظمه منظمة الصحة العالمية، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الخميس 29 مايو 2025، تقريرًا يُسلّط الضوء على أبرز الحقائق الطبية، والإحصاءات الوطنية، والمؤشرات العالمية المتعلقة بظاهرة التدخين، وسط أخبار مبشّرة تُشير إلى تراجع ملحوظ في معدلات التدخين بين المصريين.

تراجع ملحوظ في نسبة المدخنين

كشف التقرير عن انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14.2% من إجمالي السكان الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر، ما يعادل نحو 10.3 مليون شخص. وتمثل هذه النسبة تراجعًا واضحًا مقارنة بالمسح السابق لعام 2021/2022، الذي سجل نسبة 17%، وهو ما يُعد خطوة إيجابية نحو تحسين الصحة العامة في البلاد.

أثر إيجابي على الصحة العامة

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، أن هذا الانخفاض يحمل في طيّاته دلالة صحية مهمة، خصوصًا في ما يتعلق بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة، وكذلك أمراض القلب. وأوضح أن التدخين يُعد السبب الأول في هذه الأمراض، ما يجعل تراجع نسبته مؤشرًا واعدًا على تقدم جهود الوقاية والتوعية الصحية في المجتمع المصري.

دور التشريعات وحملات التوعية

أشار حنتيرة إلى أهمية القوانين التي تُقيّد التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، إضافة إلى فرض الغرامات على المخالفين، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ساهمت في خلق بيئة أقل تشجيعًا على التدخين. كما شدّد على أهمية استمرار حملات التوعية الصحية، وتوسيع برامج التثقيف حول أضرار التدخين النشط والسلبي، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للتأثر مثل الشباب والنساء.

برامج الدعم والإقلاع عن التدخين

وأكد حنتيرة على ضرورة تعزيز برامج الإقلاع عن التدخين، من خلال توفير الدعم الطبي والنفسي للمدخنين، وتقديم بدائل علاجية فعالة مثل العلاجات البديلة للنيكوتين. وأشار إلى أهمية مراعاة الجانب النفسي في مراحل الإقلاع، مما يُزيد من فرص النجاح في التخلص من هذه العادة الضارة.

السجائر الإلكترونية.. خطر صاعد

كما حذّر من الانتشار المتزايد لاستخدام السجائر الإلكترونية، خاصة بين الشباب، مطالبًا بضرورة مراقبتها عن كثب وزيادة التوعية بمخاطرها المحتملة، التي لا تقل ضررًا عن السجائر التقليدية، بل وربما أكثر غموضًا من حيث تأثيراتها طويلة الأمد.

يرى الخبراء أن تراجع نسبة التدخين في مصر يُعتبر إنجازًا ملموسًا، لكنه لا يعني نهاية المعركة. فالنجاح الحقيقي يتطلب مواصلة حملات التوعية، وتكثيف البرامج الوقائية، وتوسيع رقعة الدعم للمُقبلين على الإقلاع، بالتوازي مع رقابة صارمة على بدائل التدخين الحديثة. إن بناء مجتمع صحي يبدأ من قرارات فردية مدعومة بسياسات وطنية رشيدة، وهو ما بدأ يتحقق على أرض الواقع، ولكنه بحاجة إلى استمرارية وتكامل الجهود.

طباعة شارك الصحة العالمية مصر التدخين انخفاض الصدر

مقالات مشابهة

  • حررت 39 محضرا مخالفة.. وكيل تموين الدقهلية يترأس حملة للرقابة على المخابز..صور
  • نقل والدة علاء عبد الفتاح للمستشفى بعد 242 يوما من الإضراب عن الطعام
  • تراجع معدلات التدخين في مصر لـ14.2%.. وطبيب يؤكد أهمية التوعية المستمرة لمواجهة المخاطر الصحية
  • 96 دورة تدريبية.. المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية الصحية
  • تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2% | وطبيب يوضح أسباب الانخفاض وأهمية استمرار التوعية
  • (نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق
  • عاجل. وزارة الصحة في غزة: 11 ألفا من مرضى السرطان حُرموا من الرعاية الصحية بعد توقف خدمة العلاج الكيماوي
  • نور أعرج لـ سانا: نحرص على أن تكون رحلة الحج فرصة لترسيخ قيم التواضع، ونظافة المخيمات في المشاعر، فقد كنا من أوائل البعثات العربية والإسلامية التي قمنا بتبني مشروع نظافة الخيم في عرفات ومنى، إضافة إلى الصحة المستدامة لدى حجاجنا من خلال التوعية الصحية التي
  • « الإطفاء» : مخالفة و إغلاق إداري لمنشآت مخالفة لاشتراطات الوقاية في «الشويخ الصناعية»
  • وزارة الحج تحث ضيوف الرحمن على متابعة دليل التوعية الصحية