التغيرات الجوية وموسم البرد: ماذا يجب أن تعرف عن الإنفلونزا ونزلات البرد
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال مصدر بوزارة الصحة والسكان إنه من الطبيعي أن تشهد الفترة الحالية بعض الحالات المصابة بالإنفلونزا، وذلك بسبب التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة بين الارتفاع والانخفاض. وأكد المصدر أنه لا يوجد فيروس جديد ينتشر حاليًا.
تأثير التغيرات الجوية على الصحةمع اقتراب فصل الخريف، وهو موسم معروف بزيادة العدوى الفيروسية، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.
يُعتبر هذا الأمر طبيعيًا ويحدث في كل عام في هذا التوقيت من السنة، فالأشخاص الأقل مناعة وأصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة، لذا يجب توخي الحذر والاهتمام بصحتهم.
البروتوكول العلاجي لنزلات البرد والإنفلونزاأوضح المصدر أن البروتوكول العلاجي يعتمد على نوع المرض. بالنسبة لنزلات البرد، فإن العلاج يشمل الراحة التامة وتناول السوائل الدافئة.
لا تحتاج نزلة البرد إلى أدوية خاصة، وغالبًا ما تزول في غضون 3 أيام.
أما بالنسبة للإنفلونزا الموسمية، فيجب استشارة الطبيب للحصول على الأدوية المناسبة.
يُنصح بعدم استخدام الوصفات الطبية غير المعروفة المصدر، حيث يمكن أن تكون غير فعالة أو حتى ضارة.
تحذيرات هامةحذر المصدر من استخدام حقن البرد أو ما يُعرف بـ«مجموعة البرد»، التي تزداد شعبيتها خلال فصل الخريف.
هذه الحقن قد تشكل خطرًا على الصحة، ولذلك يُفضل استشارة طبيب مختص قبل تناول أي دواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات التغيرات الجوية موسم البرد البرد الإنفلونزا ونزلات البرد الأنفلونزا الموسمية
إقرأ أيضاً:
لو قلبك غالي عليك.. التزم بهذه النصائح الطبية لحياة صحية بدون مضاعفات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت المؤسسة العلاجية مجموعة من النصائح الطبية الهامة لمرضى القلب، بهدف مساعدتهم في التعايش مع المرض وتحسين جودة حياتهم، مؤكدين أن الالتزام بتلك الإرشادات يسهم بشكل كبير في الوقاية من المضاعفات الخطيرة.
نظام غذائي صحي للقلب
ينصح الأطباء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على تناول الفواكه والخضروات الطازجة، الحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدسم مثل الأسماك الغنية بالأوميغا-3 (السلمون والتونة)، والدجاج منزوع الجلد، والبقوليات.
كما ينبغي التقليل من الدهون المشبعة والمتحولة، وتفضيل الزيوت الصحية كزيت الزيتون، إلى جانب تقليل الصوديوم لتفادي ارتفاع ضغط الدم، مع تجنب الأطعمة المعلبة والمخللات.
ممارسة الرياضة بانتظام
يشدد الأطباء على أهمية ممارسة التمارين الرياضية المناسبة مثل المشي السريع، السباحة، أو ركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، ولكن مع ضرورة استشارة الطبيب أولاً قبل بدء أي برنامج رياضي، وتجنب المجهود الشاق بدون إشراف طبي.
السيطرة على عوامل الخطر
ينبغي على مرضى القلب مراقبة ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول والسكر بانتظام، بالإضافة إلى الإقلاع الكامل عن التدخين، وتجنب الكحول أو التقليل منه وفقًا لتعليمات الطبيب، خاصةً لمن يعانون من أمراض مزمنة مصاحبة مثل السكري.
الحفاظ على وزن صحي
أوضح الخبراء أن الحفاظ على وزن مثالي يقلل العبء على القلب، مؤكدين أن التوازن بين تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة هو المفتاح الأساسي للوصول إلى الوزن المطلوب.
إدارة التوتر والضغط النفسي
الإجهاد النفسي المزمن قد يفاقم من مشكلات القلب، لذا يُنصح بممارسة تمارين التنفس العميق، التأمل، أو اليوغا، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا.
الالتزام بالأدوية والمتابعة الطبية
ضرورة تناول الأدوية الموصوفة مثل مميعات الدم، أدوية الضغط، والستاتين في مواعيدها، دون إيقافها إلا بعد استشارة الطبيب. كما تُعد المتابعة الدورية مع الطبيب أمرًا أساسيًا لاكتشاف أي تطورات أو أعراض جديدة.
الانتباه للأعراض التحذيرية
في حالة ظهور أعراض مثل ألم في الصدر، ضيق مفاجئ في التنفس، دوخة أو تعرق بارد، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا، لأن هذه العلامات قد تشير إلى نوبة قلبية.
ختام وتذكير هام
تؤكد المؤسسة العلاجية أن العناية بصحة القلب تتطلب التزامًا طويل الأمد، وكل حالة تختلف عن الأخرى، لذا لا بد من الرجوع إلى الطبيب قبل اتخاذ أي قرار متعلق بالنظام الغذائي أو الرياضي.